روايه مشوقه لكاتبتها مريم سيد
كمان طلعت علشان تنام لانها بتصحى بدرى ومازن واحمد قعدوا يشتغلوا لوقت طويل وبعد فتره طويله خلصوا وكتبوا الاسماء اللى مطلوبه منهم وبعدها احمد مشى ومازن طلع ينام
فى صباح يوم جديد فى المدينه الجامعية مريم قامت من نومها وهى قايمه تبرطم هو ليه بيخلوا الكليه بدرى ليه يعني مش بعد العصر ولا فى السهر ليه الفرهده دى
مريم يااختى اتا قلت ولاانيلت
منى الهانم عايزة الجامعه فى السهره مش هنتعلم لا هتروح نايت كلاب
مريم تصدقي عندك حق ده الواحد يفرفرش فرشه اييه قمر كده
نورا طيب ياختي اخلصى اتوضى وصلى يااختى علشان انهارده عندنا محاضرات كتير تقولي الدكاترة بيخلصوا القديم والجديد فينا
مريم يابنتي احنا داخلين على امتحانات التيرم وفى دكاتره لسه مخلصوش المنهج بتاعهم فلازم يغملوا كده
مريم اه وكمان الحق اكل كام ساندوتش من الواد. حموكشه اصل جعانه اووووى
منى مش الحلوه مرضيتش تاكل امبارح ونامت من غير اكل
مريم
لا مش هاكل واقفلى على الموضوع ده وانا داخله اتوضى ودخلت اتوضت والبنات اتوضوا وصلوا ولبسوا وراحوا الجامعه ومن ساعة مادخلت مريم والعيون عليها ونورا بتقولها متركزيش معاهم ماشي
مريم مين قال دانا حاطه اعصابى فى تلاجه وهما واقفين جت عليهم مايا حبايبى اللى وحشنى
نورا ومنى وانتى اكتر ياميوش
مريم انتى يابنتي اييه اللى جابك مش لسه تعبانه
مايا لا انا خالص امبارح روحت للدكتور وقالى روحي جامعتك عادى خالص من الاخر عيشى حياتك انتى بقيتى زى القل
مريم استغفر الله العظيم واتوب اليه
شاهى اه هو الكلام ده اللى انتى بتضحكي علينا بيه ياست الشيخه
نورا شاهى انتى عايزة اييه
مريم هو انتي لسه هتساليها سيبك منها يالا يابنات على الكافتريا الواد. حموكشه سندوتشاته وحشتنى
شاهى ده اتتى بجحه بجاحه ياشيخه هو فى كده ده المفروض اللى زيك يستخبى علشان الڤضيحه اللى حصلتله طالبه جامعيه فى دكتور جامعتها
مايا شاهى عيب رمى المحصنات والكلام ده هتاخدى ذنوب عليه
شاهى لا انا بس بعرفكم اللى كانت عامله دور الشريفه علينا كلنا مقضياها مع مازن المنشاوى وياترا بقي متجوزاه عرفى ولا ماشيه معاه كده
مريم كانت جابت اخرها وقالتلها تعالى وانا اقولك استعنا الشقى بالله وشدتها وجابتها من شعرها بصى يابت انتى لو متعرفيش مين هى مريم القاضي انا بقى هعرفك انا مين ومريم قعدت ټضرب فيها واصحابها بيشدوها وشاهى بنت بيئه مش عارفه دكتور مازن بصلك ليه يالوكل
مريم ابقوا اطمنوا عليا العميد هيعلقنى على. باب مكتبه
منى هو ده وقت هزار انتى التانيه
مريم هو هيبقى خړاب ديار وخلاص شوية فرقشه يامنمن
نورا بت انتى هتتعلقى
مريم مش فارقه انا كان من زمان كان نفسى اعمل كده الله البت مايا فين
نورا تليفونها رن بترد عليه
مريم ماشى فرد من الافراد الامن داخلهم لمكتب العميد واول ماشاف شاهى قام من مكتبه بيقولها مين اللي عمل كده فيكى
شاهى البت الوكل دى
مريم بت انتى احترمى نفسك
العميد هو انتي اللى عملتي كده فيها
مريم. ايوه
العميد انتى كده تعديتى على زمليتك وممكن بسبب ده تترفدى دخل مازن معلش ياسيادة العميد مش لازم تعرف هى عملت فيها اييه الاول
العميد دكتور مازن اتفضل هو حضرتك تعرفهم الانسات
مازن ايوه طبعا دووول طلبه عندى فى الجامعه والبشمندسه مريم القاضي خطيبتى
مريم اللهى ياشاهى تتخبطى فى عمود نور مصدى
العميد اه بس يادكتور ماتوصلش لضړب زميلتها فى الجامعه
مريم حضرتك متعرفش قالتلى اييه هى غلطت فيا اسيب حقي
العميد نجيبه بالضړب
مريم اقولك الصراحه
العميد قولى كان نفسى من زمان
مازن يخربيت هبلك معلش سيادة العميد انا اسف لحضرتك وهما البنات هيتأسفوا لبعض الموضوع انتهى ومازن بيبص لشاهى اييه ياتنسه شاهى ننهى الموضوع واييه رايك
شاهى بسهوكه خلاص علشان خاطرك يادكتور مازن انا متنازله عن حقى
مريم شوف ازاى البت هتاكله بعينها بنات بجحه
مازن وانتى ياانسه مريم
مريم لا مازن بيبرفلها ومريم هو ماله قلب زومبى كده ماشى موافقه بس ياريت تقولها تبعد عنى وملهاش دعوه بياا بتاتا
العميد خلاص يابنات وكل واحده فيكم ملهاش دعوه بالتانيه
مريم ايوه ياريت وفى سرها بس صوتها واصل للمازن علشان نخلص من ام السنه اللى مش باينلها معالم دى
مازن متشكر لحضرتك يافندم
العميد مفيش كلهم ولادنا ومبروك على الخطوبه ومازن استاذن ومريم وشاهى خرجوا وشاهى بتقوله انا علشان خاطرك مردتش اعمل اى اجراءات يادكتور
مازن متشكر ياشاهى انتوا زمايل
شاهى مفيش شكر يادكتور بجد حضرتك جنتل مان
مريم واقفه ومربعه ايديها واييه كمان يامسهوكه هانم. وفجاه العميد انسه مريم ممكن ثانيه
مريم اييه هو رجع فى كلامه
العميد اصلك مطبوبه فى الامن الوطنى
مريم