قصه حصلت في القصيم
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل ...
ففي يوم ولادتة ټوفيت امه واحتار والده في تربيتة اخذته خالته ليعيش بين ابناءها فوالدة مشغول في اعماله صباح مساء ولم يستطيع تحمل البقاء بدون زوجة تقاسمه هموم الحياة فتزوج بعد سبعة اشهر من ۏفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من ۏفاة زوجته فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الأم من إيكال كثير من الأعمال التي تخصهم اليها
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير ألتم شمل أهلها عندها فكان الصغير كالأطرش في الزفة يلحق بالصغار من مكان إلي مكان حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه إلي الحلوى او المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
أخذ الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء نسوة فقط والطفل في البرد القارس قد انكمش خلف احد الأبواب يأكل ما قدم له كالقطط كأن لم يكن هذا من خير والده ولم يسأل عنه أحد اين ذهب والخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه
خرج أهل الزوجه بعد ان استأنسوا ببعض واكلوا وأمرت
ربة البيت الخادمة أن تنظف البيت وآوت إلي فراشها وعاد زوجها وأخلد إلي النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسأل زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتأكد نام مرة أخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له خلاص الولد جاني فاستيقظ مړعوپا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجد الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضة
هذه القصة حقيقية وقد حدثت في منطقة القصيم فماذا يفعل الرجل