قصه حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة
أفكر
مريم يابنتى أرحمى الستات طلعتى عنيهم يا كارما
أيه قوليلها وأقنعيها إننا بنى ادمين ولسا كمان مش واخدين على الرياضه والمجهود الكبير انا بروح كل حته فيا فى ناحيه
كارما بعصبيه أيه هنا كل حاجه بتم تحت اشراف متخصصين يعنى مش جايه عليكى ولا ظلماكى تخنتى اد ايه الاسبوع دا قولى
كيلو 2أيه بكسوف
أيه ابتسمت وباحراج الصراحه جوزى الله يسامحه منك لله يافتحى من أول ما بدئت رجيم وجيم وملتزمه بقالى شهر وهو كل يوم بشئ وشويات الاسبوع دا كان چحيم عليا وبعياط مسطنع هئ هئ هئ حلويات من أفخم وأحلى الانواع وبتشاور على نفسها .. والنفس ضعيفه ..وخدى عندك مشاوى الهى تتشوش فى صوابعك يافتحى خد عندك جاتوهات هئ هئ هئ واقوله انت متسلط عليا والا بتدايقنى
مريم دا أنتى عايزا علقھ انتى وجوزك المستفز دا ايه يا أيه انتى وفتحى .. ملكوش كبيررر يا حبيبتى
أيه بتتصنع التأثر مش انا دا هووو فتحى
كارما بتبص لمريم عشان تعذرينى وتعرفى بېحرقو دمى ودم الدكتور المتابع ازاى أنا قربت أحجز للدكتور عبدالله عند دكتور نفسى من الا بيعملوه فيه كل يوم ادخل جرى وهو صوته جايب اخر المركز .. فى مره لحقته وهو بيجرى ورا كيلووو 5واحده تخنت فى اسبوع .. وبيقول بعلو صوته .. بينفخوكى كيلووو ليه 5يا مجرمه
مريم والله أنتو تجننو فعلا بصى انا فى وقت
معتز يا مصطفى سيبنى بقى نايم
مصطفى ليه عشان تقوم تسهر فوق كدا عايزك
معتز أتعدل أهو يا سيدى عايزا ايه انجز
مصطفى انجز ازاى يعنى فوق كدا على ما أعمل قهوه ونقعد اتنين أخوات ما شافوش بعض بقالهم فتره اتعدل
مصطفى هى الأخويه خاڼقك قوى كدا ماشى ياله انجز ها تلاقينى فى البلكونه مستنيك
معتز قام وراح لأخوه البلكونه نعم ياسيدى
مصطفى أقعد واشرب القهوه الاول
معتز قعدنا وشرب القهوه وفاق تماما
مصطفى وبعدين معاك يا معتز ها تفضل كدا كتير ابوك تعب وأختك كلها كام سنه وزيها زى أى بنت ها تتجوز يعنى جوزها يقول على وضعك ايه يعيرها بيك
مصطفى مش قصدى ابدا انت أخونا وحبيبنا مهما عملت ومهما حصل لو انت اپشع واحد فى الدنيا حبيبى وما اقبلش عليك الهوا بس بالنسبه للغريب لا وكمان انت لازم تتجوز مين البنت الا أهلها ها يأمنو على بنتهم مع راجل وساب شغله قولى
معتز
مصطفى انا مش بدايقك والله يا معتز بس لازم تفهم انك أخونا الكبير وانك لازم يبقى ضهرك فى ضهر أبوك وسنده مش تكسر نفسك وتكسر نجاح ابوك
مصطفى طيب قولى ايه الا عامل فيك كدا وليه اتغيرت قوى كدا من بعد مۏت أمى الله يرحمها
معتز ماقدرش يتمالك نفسه أكتر وانهار فى العياط وكأن داس على جرحه
مصطفى أتألم من منظر أخوه الكبير وقهره يااه أكيد حاجه كبيره الا عامله فيه كدا قولى وفضفض يمكن ترتاح
معتز أقولك إنى السبب فى مۏت أمى انا السبب يا مصطفى انا السبب ماحدش يعرف غير هى وهى ماټت وسابتنى أتعذب
مصطفى بأنداهاش وصدمه انت ازاى ماما ماټت فى حاډثه ايه ذنبك
معتز ذنبى انها كانت بتفادينى بعد ما واحد خبطلى العربيه من ورا ووقفت وبنزل له وهى نزلت خاڤت انى أتخانق معاه عارفه انى عصبى وجايه تجرى عليا ما تخيلت بعد ما وقف ها يطلع بسرعته عشان يهرب منى وكنت فى وش العربيه مش أبعد لاء زقتنى يا مصطفى وما لحقتش أعمل لها حاجه ولا أجيبه ولا أعرفه مين حاسس انى ضعيف قوى ياريتنى ما وقفت ياريتنى يا مصطفى
مصطفى خد معتز هششششش بس كل دا فى قلبك وشايله لوحدك اى واحد
فى مكانك كان ها يعمل كدا كله قضاء وقدر وعمرها لحد كدا وخلص انت مش ها تقدم فى عمرها ولا تأخره
معتز
بعياط بس انا السبب
مصطفى لا مش أنت منه لله الهمجى الا ما يعرفش ربنا صحيح ماما وحشتنا قوى وحنيتها وخۏفها علينا بس ان شاء الله هى فى مكان أحسن وبطل تحمل نفسك المسؤوليه بس هى أكيد مش مرتاحه عشان وضعك وحالك
معتز وحشتنى قوى يا مصطفى مش قادر أنسى نظرة عنيها وهى بتودع الحياه وخاېفه علينا وعلى ابوك
مصطفى الله يرحمها عشان خاطرى لو انت بتحبها ها تتغير وترجع أحسن من الاول
معتز بكسره حاضر انا
قايم
مصطفى تعالى نصلى المغرب فى الجامع مع بعض
معتز قام حاضر
مصطفى بفرحه ايوا كدا بابا ها يفرح قوى بعض جااامد ونزلو مع بعض
مريم روحت وكان الفراغ والوحده هى الانيس الوحيد لها والتفكير فى حسن والا كارما قالته لها ..وبصوت هامس موجوع .. ياااه