الجمعة 18 أكتوبر 2024

في احدي القري النائيه

موقع أيام نيوز

قصة وعبرة
في أحد الأحياء النائية  كان هناك رجل فقير أعمى يعيش مع إبنته هي من تقوده وكان دائما يذهب إلى أحد الشوارع الراقية التي يوجد بها متاجر لكبار التجار كي يعطونه ما يسد به جوعه وجوع إبنته أي يتصدقون عليه وكانت إبنته جميلة جدا وقد أعجب بها وبجمالها أحد  يمرا وهو ليس موجود وكان كل يوم يمضي يتعلق التاجر بالبنت أكثر وأكثر لأن البنت جميلة وعفيفة وفي أحد الأيام مرا علي هذا التاجر فتحدث مع والد البنت
فقال التاجر وبدون تردد : أنا أرغب بالزواج من إبنتك فقال الأعمى : إبنتي ليست للبيع فأنا لا أستطيع المشي بدونها فقال التاجر : أنا أعين لك من يقوم برعايتك فقال : لن أجد في الدنيا مثل إبنتي تعتني بي وخرج من عند التاجر وكان يقول لإبنته : ألم أكن قاسېا عليك فقد رفضت أن أزوجك من هذا التاجر؟

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فقالت البنت : لن أهنأ بعيش يا أبي ما لم تختاره لى أما التاجر فقد كان كل يوم يمضي يزداد حبه للفتاة ولكبريئها رغم حالتها الفقيرة ذهب التاجر إلى الأعمى وأعطاه شيكا مفتوحا وقال له  أجعل أبنتك تكتب الرقم الذي تراه مناسبا لكي يكون مهرها فقال الأعمى : ألم أقل لك إن أبنتي ليست للزواج فقال التاجر : أعطيك قصرا وخدما يقومون برعايتك وأعطيك ما تشاء  فقال الأعمى : أنا لم أعرض إبنتي للبيع كي تدفع لي ، ثم كرر الأعمى وقال : إن مهر أبنتي غالي ولن تستطيع أن تدفعه فقال التاجر : قل ما هو؟ والله لو طلبت نصف ثروتي لأعطيتك  فكرر عليه : أنا لم أعرض إبنتي للبيع وإن مهر أبنتي هو : أن تنزل معي إلى الشارع للتسول لمدة ثلاثة شهور  

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فإستغرب التاجر من هذا المهر وقال : إن مركزي في المجتمع لا يسمح لي خصوصا وأن الخير كثير فقال الأعمى : فكر في المهر الذي طلبته منك إذا كنت فعلا راغبا بالزواج منها فذهب التاجر وكان يفكر في هذا المهر وكيف سيدفعه وإن لم يدفعه من هذه الفتاة الجميلة وبعد تفكير طويل أتخذ قراره وقال

: سأدفع المهر الذي طلبته مني ولن أجعل أحدا يعرفني ثم ذهب إلى بيت الرجل الأعمى كي يخبره بأنه سيدفع المهر المطلوب فقال الأعمى : علي بركة الله نزل التاجر مع الرجل الأعمى وأبنته إلى الشارع كي يتسولوا معا وكان التاجر يرتدي ملابس قديمة وممزقة ومرت الأيام وهم على هذه الحالة حتى إنتهت الثلاثة أشهر المطلوبة وفي نهاية اليوم الأخير من المدة  قال التاجر للوالد : هيا لكي تعقد لي علي إبنتك 

فقال الأعمى : ألا تريد أن تعرف لماذا طلبت منك هذا المهر؟ 
كي لا تقول لأبنتي في يوم من الأيام : أتيت بك من الشارع  فإن قلتها سوف تجد إبنتي الجواب ، حينها ستقول لك ماذا دفعت مهري أيها التاجر  ؟؟ هل دفعت لي ذهب ومجوهرات ؟ طبعا لا.
إنما كان مهري هو نزولك إلى بيئتي الفقيرة كي تحظى بي فأنا أغلي من ذهبك ومالك 
ا
الكرامة : ليست إمتلاك المفاخر بل أستحقاقها  
الكرامة : هي الملاذ الأخير لمن جار عليه الزمن.
لا تجعل ثيابك أغلى شيئ فيك حتى لا تجد نفسك يوماً أرخص ممّا ترتدي
أفضل وأقصر طريق يكفل لك أن تعيش في هذه الدنيا موفور الكرامة هو أن يكون ما تبطنه في نفسك كالذي يظهر منك للناس.