يحكى أن شاب ظالم جبار لم يترك ذنب إلا وفعله
قصة وعبرة
يحكى أن شاب ظالم جبار لم يترك ذنب إلا وفعله وليس له من أقارب إلا أمه وذات صباح وجدته أمه مېت ذهبت لأهل القرية لتأتي بمن يغسله ويدفنه فلم يأتي معها أحد والكل كان فرحاً بمۏته وبعد عدة محاولات مع شيخ المسجد جاء فغسله وكفنه ولكنه لا يستطيع أن يحمله وحده للمقاپر فذهب الشيخ إلى أهل القرية جميعاً لعل يجد من يحمله معه للډفن ولكن دون جدوى فأبصر الشيخ يراعي غنم غريب مرتحل فطلب منه أن يحمل معه المېت للډفن وتظل أم الشاب المېت تحرس الغنم حتي يعودو وبالفعل حمل الأثنان المېت وعندما وصلا المقاپر قال الراعي هل صليتم عليه؟ فقال الشيخ لا. فقال الراعي لما لا نصلي أنا وأنت عليه ؟ فقال الشيخ صلي أنت عليه وحدك. وبالفعل صلى الراعي عليه صلاة الچنازة . ورجع الشيخ وعندما نام رأي الشاب المېت بالجنة . وظل يرى هذه الرؤية مراراً وتكراراً . وظل يتسائل كيف لمثل هذا الظالم الفاسد أن يدخل الجنة ؟ لعل هذا الراعي دعا له دعوة فاستجابها الله له. وبعد فترة أبصر الشيخ الراعي. فأسرع إليه وقال له : عندما صليت على المېت بماذا دعوت له؟ فكانت المفاجئة . قال الراعي: أنا لا أعرف أن أصلي ولكني وقفت وقلت يارب لو أن هذا الرجل ضيفي لذبحت له أفضل شاه عندي ولكنه ضيفك وأنت الكريم فتدبر أمره أنت أعلم به. فرد الشيخ وهو يبكي هذه الكلمات هي سبب دخوله الجنة.
انتهت..
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
لاتنسى الصلاة على النبي.