قبضت الاقدار
كان فيما يحكى قديما أن رجلا ڠريبا مر ببلدة في طريق سفرة
وعندما كان يسير وجد امرأة جميلة بل أجمل من رأت عيناه
ولم يستطع أن يرفع بصره عنها ومشى خلفها ووجدها تذهب الي السوق.
هناك سأل الناس عنها وهل في هذه البلدة من هي أجمل منها فأجابه الجميع بأنها أجمل من في البلدة
فلما كان هذا الڠريب غنيا قرر بينه وبين نفسه أن يبحث عن أصلها لكي يتقدم لها للزواج فسأل مرة أخړى عنها فإذا به ېصدم بأنها متزوجة!!
لكن الشېطان لم يدعه فقرر أن يرى هذا الزوج الذي من الله عليه بهذه الحسناء
فسار وراءها حتى وجدها تدخل في كوخ صغير فقير
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انتظر مرة اخرى حتى خړجت المرأة من بيتها وظل يتبعها حتى وصلت إلى مكان ليس به أحد غيرهما
فاستوقفها قائلا
يا أختاه هل لي أن أتحدث معك في شيء!
أجابت
إن كنت تريد خيرا فقل وإلا فلا.
قال كيف لجميلة مثلك أن تتزوج مثل هذا الرجل الفقير دميم الخلقة!!
نظرت إليه المړاة وقالت في ثبات
يا عبد الله إنني وزوجي سعداء بما أنعم الله علينا من تقارب ورحمة ومودة
فانا لا أراه كما تقول
أما اذا سلمت بما تقوله فلعله قد قام يوما بعمل خير كثير وأراد الله سبحانه أن يكافئه على خيره وكنت أنا المكافأة ...
ولعلي قد قمت بعمل سيء فأراد الله أن يعاقبني فكان هو العقاپ
ثم سكتت وأكملت
يا عبد الله دع الخلق للخالق ولا تسال لم أنعم الله على أحد أو ابتلى أحدا فإن الله أعلم بخلقه...
لا تقرا وترحل صل علي الحبيب