السبت 23 نوفمبر 2024

حافيه علي اشواك الحب

انت في الصفحة 12 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


بس حقيقي عندي ميعاد مهم صعب جدا يتأجل 
اقترب منهم زوج السيده قسمت حامد بيه عبد السلام وقال بابتسامه سعيده لرؤية ابنته بصحبة ابن عدوه السابق والذي يحاول انهاء العداوه معه بل ومصاهرته ان امكن الامر
ليضمن بذلك تفادي الضربات المؤلمھ التي تلقتها شركاته من شركات بيجاد الكيلاني حتى كاد ان يعلن إفلاسه مما جعله يدوس على كبريائه ويرفع الرايه البيضاء ويعلن هزيمته ويسعى إلى الصلح مع عائلة الكيلاني وكبيرهم بيجاد الكيلاني الذي أزاقه مر الهزيمه 

متزعليش يا ټارا انا عارف انتي غاليه قد ايه على بيجاد بيه وعارف انه مستحيل يزعلك 
بيجاد بمجامله 
دا اكيد طبعا يا حامد بيه بس انا فعلا عندي ميعاد صعب يتأجل مع الشركه الي مسكالي الاسهم بتاعتي في بورصة نيويورك 
وانت اكيد اكتر واحد عارف ان الحاجات دي مينفعش تتأجل 
ابتسم حامد بمكر وهو ينظر الى ابنته بطريقه موحيه حتى تتدخل 
انا مقدر ان دي حاجه مينفعش تتأجل بس نعمل ايه الستات مبيفهموش الكلام ده 
عقدت ټارا حاجبيها پغضب
كده برضه يا بابي وانا الي فكره انك هتقنعه يقعد معايا
لحد ما اطفي الشمع والحفله تخلص 
تدخلت قسمت وهي تبتسم بنعومه 
خلاص بقى يا ټارا قالك عنده شغل مهم وأكيد بيجاد بيه مش قاصد يزعلك واكيد هيعوضك
مش كده والا ايه يا بيجاد بيه 
ابتسم بيجاد بضيق ولكنه اجاب بمجامله وهو يتذكر تأكيدات وإلحاح عمته عليه بضرورة قيامه باستضافة عائلة الدمنهوري في عزبتهم الخاصه على الرغم من معارضته لذلك ولكنه سيفعلها إرضائآ لعمته الغاليه 
اكيد طبعا وعشان كده بتمنى إنكم تقبلوا تقضوا بكره عندنا
في العزبه 
إبتسمت ټارا بسعاده واقتربت منه من وجنته وهي تقول بدلال 
طبعآ موافقه وهستنى بكره بفارغ الصبر 
ابتعد بيجاد عنها بهدوء ثم قال بمجامله وهو يمد يده لحامد بيك محييا استعدادا للمغادره 
خلاص يبقى متفقين وهنستناكم عن إذنكم
ابتسم حامد وهو يصافحه بقوه 
اتفضل يا بيجاد بيه وشرفتنا بحضورك 
ابتعد بيجاد سريعا وهو يهمس بضيق ويشعر انه يكاد ان يختنق 
الله يسامحك يا عمتي انتي السبب في التدبيسه دي 
في حين نظرت قسمت لابنتها برضى 
برافو عليكي بنت قسمت مندور صحيح خليكي كده اهتمام ودلع وحنيه لحد ما يطب وييجي يطلبك مني
ابتسمت ټارا وهي تتابعه بعينيها بإعجاب صارخ 
متقلقيش يا مامي انا متأكده انه كلها اسبوع او اتنين بالكتير وهايجي يطلب ايدي منكم 
تنهد والدها وهو يقول بتمني
يا ريت يا ټارا ياريت ساعتها الكل هيعملنا الف حساب ومحدش في السوق هيقدر يقف في وشنا خصوصا واحنا هنبقى نسايب بيجاد الكيلاني 
ابتسمت ټارا وهي تقول بثقه
هيحصل يا بابي وقريب جدا كمان وبكره تقول ټارا قالت
ابتسمت قسمت بسعاده وربتت على كتف ابنتها وهي تتأمل جمالها بثقه 
انا واثقه فيكي يا ټارا و واثقه انك تقدري 
ثم تابعت وهي ترسم ابتسامه ناعمه على وجهها 
يلا روحي هيصي مع اصحابك بدل التكتيفه الي كنتي فيها وهو هنا
ثم تابعت بدهاء
وانا

________________________________________
بقى هاروح اعمل مكالمة تيلفون ضروريه جدآ
في نفس التوقيت 
وقف بيجاد بجوار سيارته التي ركنها في مكان بعيد عن الانظار ينتظر بفروغ صبر ظهور شمس وهو يفكر بغرابة مايفعله 
فهو يتصرف بتهور وبطريقه مغايره تماما لشخصيته الجاده العمليه التي لا تفكر الا في العمل وكيفية ربح الصفقات 
لما إنجذب بطريقه غريبه لفتاه قرويه صغيره سازجه مغايره تماما لمعاييره العاليه في إختيار النساء التي يرافقهم 
فهو لا يرافق الا النساء التي تمتاز بدرجه عاليه من الجمال والثقافه والاناقه من بنات عائلات طبقته الارستقراطيه التي تعلم جيدا متطلبات مرافقته وتجيد التصرف في محيط عالمه المعقد والصعب 
وتعلم جيدا انها لن تنال منه الا مايسمح به
علاقات مريحه غير رسميه او متطلبه يستريح بها من عناء العمل 
فهو يعلم جيدا ان كثيرات منهن كانوا يطمحوا الى الوصول بعلاقتهم معه الى الارتباط الرسمي 
ولكنه كان يرفض وبصرامه ينهي علاقته معهم وينتقل الى علاقه اخرى مريحه غير متطلبه
تنهد بتعجب وهو يهمس لنفسه پغضب 
أنا أكيد إتجننت ازاي اتصرف بالغباء والتهور ده اكذب واقول على نفسي سواق وواقف زي المراهقين استنى واحده مجنونه اول مره اشوفها كل ده علشان شخصيتها غريبه وضحكتني شويه 
ثم تنهد بضيق وهو يعاتب نفسه
ايه يا بيجاد انت اټجننت والا كتر ضغط الشغل خلاك تتجنن وتتصرف من غير عقل ولا حساب لمكانتك 
ثم تابع بتصميم 
انا لازم امشي من هنا حالا قبل ما تيجي واورط نفسي اكتر من كده 
ثم استدار حول العربه محاولا المغادره والوصول لباب قائد السياره 
الا انه توقف بتردد عندما رأها تقترب من السياره وهي تتلفت من حولها بخۏف 
في حين شھقت شمس بخۏف عندما رأت السياره تقف في مكان متطرف بعيد عن الضوء فقالت بريبه 
هو موقف العربيه في مكان ضلمه كده ليه 
ثم تابعت بتوتر وغضپ بعد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 124 صفحات