رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
ما يبص في الورق يفتكر نظرات فريدة وصوتها وهما بيخطفوها وهي بتنادي اسمه عشان ينقذها.. اصعب احساس لما خطڤوها قدام عينيه وهو عاجز مش قادر يتحرك من مكانه.. ضړب بإيديه على المكتب پغضب وهو بيلوم نفسه وحاسس بالتقصير اتجاه فريدة وانه كان لازم يحميها ويعمل اي حاجة عشان ينقذها.. قلبه كان بيوجعه عليها وصوت صړاخها باسمه مش عايز يفارقه..
كامل بصلها وقال بحزن انا مش هروح قبل ما احل لغز القضيه دي واعرف مين اللي خطڤ فريدة.
اتكلمت مها بنفاذ صبر يا كامل انت عملت اللي عليك وكمان بابا مش ساكت وكلم كل المسؤولين عشان يهتموا بقضية فريدة وانت لازم ترتاح عشان تقدر تركز.
مها حست بالغيرة من كلام كامل عن فريدة وقالت پغضب مكتوم اكيد مش هيأذوها لان وجودها هيضمن لهم اللي هما عايزينه منك.
اتنهدت مها بملل وقالت انت كده بتتعب أعصابك على الفاضي يا كامل وكل ده مش هيرجعها.
كامل بصلها وسكت وهو بيلوم نفسه پغضب.. قربت منه مها وقالت برقه طب ممكن تسيب كل الورق ده وكل المشاكل دي وتيجي معايا نتعشا برا.
كامل بصلها پصدمة وقال انتى شايفه ان ده وقت ينفع اخرج فيه او اروح اتعشا برا!
كامل بصلها پغضب وقال لو سمحتي يا مها اتفضلي روحي انتي انا لسه عندي شغل كتير في القضيه.
قعدت مها قدامه وقالت باصرار لا يا كامل انا مش هسيبك في الحالة دي لوحدك انا هقعد معاك لحد ما تخلص شغل برحتك.
مها بصتله وقالت باصرار وانا مش همشي واسيبك هنا يا كامل.
زفر پغضب وهو بياخد مفاتيحه وتليفونه وقال طب اتفضلي قدامي هروح.
ابتسمت مها برضا وقامت معاه وخرجوا.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في بيت الجبل اللي فيه الخاطفين اللي كانوا خاطفين فريدة.
وقف واحد منهم واتكلم بقلق وبعدين يا رجاله احنا هنفضل مخبين على الباشا ان