روايه حكايا لكاتبتها ايمان
مستنيكى فى العنوان ده
واملاها باسل عنوان الكافيه
اغلقت سلمى الهاتف وظلت ساهمه
نجلاء عاوز ايه منك الواد ده تانى
عاوز يشوفنى بيقول انه عنده لام مهم لازم اسمعه
وانتى ناويه على ايه
حروح اسمعه
لا ولا تعبريه دا ما يستهلش
عشان كده حروح وذنبه على جنبه بقه
طب يا مجد انا حروح المشوار اللى كنت قولتلك عليه
حاول ما تتأخرش يا سامر
كده طيب
سلام
سلام
بعد مغادرة سامر بقليل سمع مجد رنه غريبة فتلفت ليعرف مصدرها فوجد هاتف سامر قد نسيه وكانت نجلاء فتردد قليلا ثم رد عليها
مساء الخير
فقالت مندفعه ودون ان تنتبه انه ليس سامر سامر انا عوزاك ضروىى عندى مشكلة كبيرة
فأجاب مجد بهدوء انسه نجلاء ازيك انا مجد
فاجابت بخجل اسفة بس هو فين سامر
كده يعنى هو مش موجود ثم اكملت بحيرة دون شعور طب انا حعمل ايه دلوقت واتصرف ازاى
انسه نجلاء لو فى حاجة اقدر اعملها بدل سامر قوليلى بس انتى محتاجة ايه
مش عارفه اقول ايه
خلاص برحتك لو مش عوزة تقولى بلاش
لالا حقولم وخلاص ماهو لازم حد يلحقها
بص حضرتك وبختصار لينا زميل فالكلية سلمى فوقت كده كان متهيألها انها مياله ليه وانه بيبادلها نفس الشعور لكن فجأة هو خطب بنت معانا برضو وده عملها صډمه مخرجتش منها الا بعد ما قابلنا شاهى واشتغلنا معاها ونجحنا فشغلنا بعدها الولد ده رجع تانى يحاول يتقرب منها وانهارده اتصل بيها وصمم يشوفها وهى راحت تقابله
لان سلمى مكنش شكلها طبيعى قبل ما تخرج وزى اللى نوياله على حاجة وانا خاېفة تتهور عليه او هو يضايقها معرفش بقه انا قلبى مش مرتاح وخلاص
وقبل ان يرد عليها وجد أمجد يدخل عليه فأشار له ان يجلس دون صوت ثم عاد ليتحدث اليها
طب خلاص يا نجلاء ولا تقلقى أنا حتصرف
بجد بجد يا استاذ مجد
اخذ ورقة من امامه وكتب العنوان الذى املته عليه بسرعة ثم اغلق الهاتف ليناول أمجد الورقة
ايه ده
خد العنوان ده عوزك تروح هناك حتلاقى سلمى ياريت تروحها
ليه هى تايهه ومش عارفة تروح يا ولداه ولا مفيش تكسيات وانا السواق بتاعها
مش عاوز خفه ډم اللى قولته اعمله وخلاص
ايوة ويلا بسرعة مفيش وقت
مفيش وقت على ايه
روح وانت تعرف اتحرك انت لسه قاعد
طيب امرى لله
يتبع
يا سلمى افهمينى انا سبت جميلة خلاص
لا والله طب وايه الجديد ما الكلية كلها عارفة الموضوع ده واقولك كمان وكلنا كنا متوقعين ده بعد ما بابابا ولاسباب غير مفهومه قدم استقالته من الجامعة يعنى انك تبقه معيد دى بقت حاجة مش ممكن تتحقق عن طريق جميلة
ارتبك باسل للغاية من حديث سلمى فقال مدافعا عن نفسه انتوا كلكم ظلمنى
فأجابته سلمى بعصبية باسل خلص وقول انت عاوز ايه منى ومن غير لف ودوران
سلمى انا اكتشفت انى بحبم انتى ومش قادر احب حد غيرك
فتفاجأ بصوته يأتيه من خلفه بتأيه يا روح ماما
فالټفت باسل سريعا فاتحاه الصوت قائلا مين حضرتك
فقالت سلمى مندفعه دون ان تعطى ايا منهما فرصة للحديث استاذ باسل اقدملك استاذ أمجد خطيبى
فبهت باسل وهب واقفا على الفور قائلا بتلعثم انا اسف يا جماعة بعد إذنكم
فأجابه أمجد على الفور اتفضل ياخويا مع الف سلامه
وما ان خرج باسل من المكان حتى قالت له سلمى بعصبية انت ايه اللى جابك نجلاء اللى بعتتك صح ايوة هى مفيش غيرها
وطى صوتك احنا فمكان عام وبعدين لما انتى مش طيقانى بتتلزقى فيا ليه وتقولى انى خطيبك
ات ايه اتلزق فيك وانت تطول اصلا
اه حطول حجيب اخويا الكبير واجى انهارده الساعة 7 اقرا الفاتحة مع باباكى
انت . انت بتخ رف تقول ايه
بقولك اللى حيحصل
ومين قالك انى حوافق
يعنى ايه بعد ما اخدتى منى كل حاجة وضيعتى مستقبلى وقولتى انى خطيبك مش حتسترة عليا وتتخطبيلى مين حترضى بيا دلوقت
نظرة له سلمى فى ذهول متفاجأة مما قال ولم تستطع ان تتفوه بكلمه
ايه يا اروى يعنى كان لازم اتحايل عليكى عشان تيجى تتغدى معايا عشان اشوفك
لا ابدا يا ماما سناء انتى كمان وحشانى وكنت عوزة اشوفك بس انتى عارفة الكلية والمذاكرة بقه
خلاص يا حببتى ولا يهمك بقولك ايه اقعدى مع راجى على احضر الغدا مع عزة
طب خلى حضرتك وانا اساعد خالتوا عزة
لا يا حببتى انتى جاية من مشوار ارتاحى انتى وانا حساعدها
وتركتهم وانصرفت
فقالت اروى لتقطع الصمت مكنش لازم تتعب نفسك وتسيب شغلك وتيجى تجبنى
لا يا ستى دى أوامر مشدده من ماما وانا مقدرش الخالف الاوامر ولا انتى بقه مش طيقانى ومكنتيش عوز
فقاطعته على الفور قائلة ابدا بس مكنش عوزة اتعبك
مالك يا سناء سرحانه فأيه
لو اللى فبالى يحصل كان قلبى يرتاح
عوزاهم لبعض
ايوة راجى مش حيلاقى احسن من أروى
انت بتقول ايه
بقولك حتيجى معايا تطلبلى ايد سلمى من باباها
يابنى انا مش كلمتك من يومين عنها وقولت انها مش فدماغك
دا صحيح بس لما روحتلها الكافيه ودخلت لاقتها قاعده مع الواد ده اللى معرفش اسمه ايه ولما قربت منهم وسمعته بيقولها بحبك حسيت انى عاوز او لع فيه وفيها وفالكافيه بحاله
طب بس بس الله يهديك وطبعا فضلت تخطبها بدل ما تو لع فى الدنيا
لا ساعتها بس عرفت انها فدماغى بس مكنتش حاسس
فغمز له مجد قائلا كده مش فدماغك بقه كده تبقه جوا جوا القلب
ما تكسفنيش بقه يا أبيه
مجد پغضب ابيه فعينك دا هى سنة بينى وبينك قوم يلا شوف شغلك
شغل . شغل ايه انا عريس يعنى لازم اروح احضر نفسى
مجد مستفزا اياه ايه حتروحى الكوافير يا بيضة
ايه يا راجى سرحان فأيه
ابدا يا ماما
أكلمهالك
هى مين دى
أروى
أروى !! تكلميها فأيه
أخطبهالك يا حبيبى
بتقولى ايه بس يا ماما
فقالت بأسى انت صحيح اتربيت وكبرت بعيد عنى بس انا أمك اللى ولدتك واكتر حد يحس بيك انت بتحبها
طب انا بحبها هى بقه بتحبنى ولا بتحب صورة رامى فيا
أيه يا خالتى عمتينا بالبخور بتاعك ده
اسكتى انتى وهى قل أعوذ برب الفلق من شړ ما خلق ومن شړ غاسق اذا وقب ومن شړ النفاثات فى العقد ومن شړ حاسد إذا حسد
أم سلمى ايوة كده ياختى ارقيهم كويس وانتى يا أروى يا ورد يا شاهى تعالوا انتوا كمان جنبهم يلا يا بنات العين فلقت الحجر
ورد هو فى أيه
ام اروى نجلاء اتقرت فاتحتها من يومين واهى سلمى امبارح وانا سمعت الست ام سماح اللى فأول الشارع بودانى وهى بتقول لجارتها شوفتى ياختى اهى سلمى واختها اتخطبوا قبل بناتنا
والتانيه قامت رده عليها وقايلة هو ده بس ياختى شوفتى الاملة اللى بقوا فيها كمان دا كل يوم والتانى طلعين فى التلفزيون ومتصورين فى المجلات
سلمى بفزع ايه بتقولى ايه يا خالتى لااا بخرينا بخرى تانى انا عرفاها الولية دى عينيها مدورة
فاڼفجر الجميع فى الضحك
ثم مالت نجلاء