الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حكايا لكاتبتها ايمان

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مستنيكى فى العنوان ده
واملاها باسل عنوان الكافيه
اغلقت سلمى الهاتف وظلت ساهمه
نجلاء عاوز ايه منك الواد ده تانى
عاوز يشوفنى بيقول انه عنده لام مهم لازم اسمعه
وانتى ناويه على ايه
حروح اسمعه
لا ولا تعبريه دا ما يستهلش
عشان كده حروح وذنبه على جنبه بقه
طب يا مجد انا حروح المشوار اللى كنت قولتلك عليه
حاول ما تتأخرش يا سامر

حاحاول بس موعدكش
كده طيب
سلام
سلام
بعد مغادرة سامر بقليل سمع مجد رنه غريبة فتلفت ليعرف مصدرها فوجد هاتف سامر قد نسيه وكانت نجلاء فتردد قليلا ثم رد عليها
مساء الخير
فقالت مندفعه ودون ان تنتبه انه ليس سامر سامر انا عوزاك ضروىى عندى مشكلة كبيرة
فأجاب مجد بهدوء انسه نجلاء ازيك انا مجد
فاجابت بخجل اسفة بس هو فين سامر
سامر فمشوار بره الشركه ونسى موبايله فمكتبى وعشان كده رديت عليكى بدل ما تقلقى
كده يعنى هو مش موجود ثم اكملت بحيرة دون شعور طب انا حعمل ايه دلوقت واتصرف ازاى
انسه نجلاء لو فى حاجة اقدر اعملها بدل سامر قوليلى بس انتى محتاجة ايه
مش عارفه اقول ايه
خلاص برحتك لو مش عوزة تقولى بلاش
لالا حقولم وخلاص ماهو لازم حد يلحقها
يلحق مين وفى ايه بالظبط
بص حضرتك وبختصار لينا زميل فالكلية سلمى فوقت كده كان متهيألها انها مياله ليه وانه بيبادلها نفس الشعور لكن فجأة هو خطب بنت معانا برضو وده عملها صډمه مخرجتش منها الا بعد ما قابلنا شاهى واشتغلنا معاها ونجحنا فشغلنا بعدها الولد ده رجع تانى يحاول يتقرب منها وانهارده اتصل بيها وصمم يشوفها وهى راحت تقابله
طب كل ده عادى انتى ليه خاېفة ومړعوپة اوى كده
لان سلمى مكنش شكلها طبيعى قبل ما تخرج وزى اللى نوياله على حاجة وانا خاېفة تتهور عليه او هو يضايقها معرفش بقه انا قلبى مش مرتاح وخلاص
وقبل ان يرد عليها وجد أمجد يدخل عليه فأشار له ان يجلس دون صوت ثم عاد ليتحدث اليها
طب خلاص يا نجلاء ولا تقلقى أنا حتصرف
بجد بجد يا استاذ مجد
ايوة ما تقلقيش قوليلى انتى بس المكان وسيبى الباقى عليا
اخذ ورقة من امامه وكتب العنوان الذى املته عليه بسرعة ثم اغلق الهاتف ليناول أمجد الورقة
ايه ده
خد العنوان ده عوزك تروح هناك حتلاقى سلمى ياريت تروحها
ليه هى تايهه ومش عارفة تروح يا ولداه ولا مفيش تكسيات وانا السواق بتاعها
مش عاوز خفه ډم اللى قولته اعمله وخلاص
هو انت عشان اخويا الكبير خلاص تعمل معايا اللى انت عوزة
ايوة ويلا بسرعة مفيش وقت
مفيش وقت على ايه
روح وانت تعرف اتحرك انت لسه قاعد
طيب امرى لله
يتبع
يا سلمى افهمينى انا سبت جميلة خلاص

لا والله طب وايه الجديد ما الكلية كلها عارفة الموضوع ده واقولك كمان وكلنا كنا متوقعين ده بعد ما بابابا ولاسباب غير مفهومه قدم استقالته من الجامعة يعنى انك تبقه معيد دى بقت حاجة مش ممكن تتحقق عن طريق جميلة
ارتبك باسل للغاية من حديث سلمى فقال مدافعا عن نفسه انتوا كلكم ظلمنى
فأجابته سلمى بعصبية باسل خلص وقول انت عاوز ايه منى ومن غير لف ودوران
سلمى انا اكتشفت انى بحبم انتى ومش قادر احب حد غيرك
فتفاجأ بصوته يأتيه من خلفه بتأيه يا روح ماما
فالټفت باسل سريعا فاتحاه الصوت قائلا مين حضرتك
فقالت سلمى مندفعه دون ان تعطى ايا منهما فرصة للحديث استاذ باسل اقدملك استاذ أمجد خطيبى
فبهت باسل وهب واقفا على الفور قائلا بتلعثم انا اسف يا جماعة بعد إذنكم
فأجابه أمجد على الفور اتفضل ياخويا مع الف سلامه
وما ان خرج باسل من المكان حتى قالت له سلمى بعصبية انت ايه اللى جابك نجلاء اللى بعتتك صح ايوة هى مفيش غيرها
وطى صوتك احنا فمكان عام وبعدين لما انتى مش طيقانى بتتلزقى فيا ليه وتقولى انى خطيبك
ات ايه اتلزق فيك وانت تطول اصلا
اه حطول حجيب اخويا الكبير واجى انهارده الساعة 7 اقرا الفاتحة مع باباكى
انت . انت بتخ رف تقول ايه
بقولك اللى حيحصل
ومين قالك انى حوافق
يعنى ايه بعد ما اخدتى منى كل حاجة وضيعتى مستقبلى وقولتى انى خطيبك مش حتسترة عليا وتتخطبيلى مين حترضى بيا دلوقت
نظرة له سلمى فى ذهول متفاجأة مما قال ولم تستطع ان تتفوه بكلمه
ايه يا اروى يعنى كان لازم اتحايل عليكى عشان تيجى تتغدى معايا عشان اشوفك
لا ابدا يا ماما سناء انتى كمان وحشانى وكنت عوزة اشوفك بس انتى عارفة الكلية والمذاكرة بقه
خلاص يا حببتى ولا يهمك بقولك ايه اقعدى مع راجى على احضر الغدا مع عزة
طب خلى حضرتك وانا اساعد خالتوا عزة
لا يا حببتى انتى جاية من مشوار ارتاحى انتى وانا حساعدها
وتركتهم وانصرفت
فقالت اروى لتقطع الصمت مكنش لازم تتعب نفسك وتسيب شغلك وتيجى تجبنى
لا يا ستى دى أوامر مشدده من ماما وانا مقدرش الخالف الاوامر ولا انتى بقه مش طيقانى ومكنتيش عوز
فقاطعته على الفور قائلة ابدا بس مكنش عوزة اتعبك
مالك يا سناء سرحانه فأيه
لو اللى فبالى يحصل كان قلبى يرتاح
عوزاهم لبعض
ايوة راجى مش حيلاقى احسن من أروى
انت بتقول ايه
بقولك حتيجى معايا تطلبلى ايد سلمى من باباها
يابنى انا مش كلمتك من يومين عنها وقولت انها مش فدماغك
دا صحيح بس لما روحتلها الكافيه ودخلت لاقتها قاعده مع الواد ده اللى معرفش اسمه ايه ولما قربت منهم وسمعته بيقولها بحبك حسيت انى عاوز او لع فيه وفيها وفالكافيه بحاله
طب بس بس الله يهديك وطبعا فضلت تخطبها بدل ما تو لع فى الدنيا
لا ساعتها بس عرفت انها فدماغى بس مكنتش حاسس
فغمز له مجد قائلا كده مش فدماغك بقه كده تبقه جوا جوا القلب
ما تكسفنيش بقه يا أبيه
مجد پغضب ابيه فعينك دا هى سنة بينى وبينك قوم يلا شوف شغلك
شغل . شغل ايه انا عريس يعنى لازم اروح احضر نفسى
مجد مستفزا اياه ايه حتروحى الكوافير يا بيضة
ايه يا راجى سرحان فأيه
ابدا يا ماما
أكلمهالك
هى مين دى
أروى
أروى !! تكلميها فأيه
أخطبهالك يا حبيبى
بتقولى ايه بس يا ماما
فقالت بأسى انت صحيح اتربيت وكبرت بعيد عنى بس انا أمك اللى ولدتك واكتر حد يحس بيك انت بتحبها
طب انا بحبها هى بقه بتحبنى ولا بتحب صورة رامى فيا
أيه يا خالتى عمتينا بالبخور بتاعك ده
اسكتى انتى وهى قل أعوذ برب الفلق من شړ ما خلق ومن شړ غاسق اذا وقب ومن شړ النفاثات فى العقد ومن شړ حاسد إذا حسد
أم سلمى ايوة كده ياختى ارقيهم كويس وانتى يا أروى يا ورد يا شاهى تعالوا انتوا كمان جنبهم يلا يا بنات العين فلقت الحجر
ورد هو فى أيه
ام اروى نجلاء اتقرت فاتحتها من يومين واهى سلمى امبارح وانا سمعت الست ام سماح اللى فأول الشارع بودانى وهى بتقول لجارتها شوفتى ياختى اهى سلمى واختها اتخطبوا قبل بناتنا
والتانيه قامت رده عليها وقايلة هو ده بس ياختى شوفتى الاملة اللى بقوا فيها كمان دا كل يوم والتانى طلعين فى التلفزيون ومتصورين فى المجلات
سلمى بفزع ايه بتقولى ايه يا خالتى لااا بخرينا بخرى تانى انا عرفاها الولية دى عينيها مدورة
فاڼفجر الجميع فى الضحك
ثم مالت نجلاء
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات