روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
يوم بدري ولما يخلص شغل يفضل يلف بالعربيه وهو لسه محتار ومش عارف القرار اللي اخده ده كان صح ولا غلط بس اللي كان عارفه ومتأكد منه ان حياته اصبحت فاضيه وممله بعد ما خطوبته هو وفريدة انتهت.
سميحة كانت بتتابع كل اللي بيحصل بحزن لكنها كانت ساكته وسايبه الايام تثبت ل كامل ان قراره كان غلط وانه بيحب فريدة.
في مكتب
كامل قبل ما ينتهي ميعاد شغله دخل العسكري وبلغه ان في انسه واقفه برا بتسأل عليه وبتستأذن عشان تدخل.
كامل قلبه دق بسرعه وتخيل انها فريدة وطلب من العسكري انه يدخلها بسرعه.
كان في ابتسامه على شفايفه وهو في انتظار دخولها وفورا اختفت الابتسامة لما دخلت مها بمنتهى الهدوء وقربت منه وهي بتبتسم برقه.
مها مساء الخير.. انا كنت عند بابا وجيت اسلم عليك قبل ما امشي.
وقف كامل وبادلها السلام بالايد ورحب بيها.
قعدت مها وقالت برقه خاېفه اكون عطلتك عن شغلك
كامل ابدا.. تشربي ايه
مها شكرا انا شربت في مكتب بابا.. ايه رأيك تعزمني على الغدا برا.
كامل سكت شويه وهو محتار مها حست بالاحراج وقالت انا اسفه لو مشغول النهارده ممكن نأجلها وقت تاني.
كامل حس انه احرجها واتكلم بسرعه لا ابدا مش مشغول ولا حاجة انا بس كنت بفكر نروح نتغدا فين.
هز كامل راسه بالايجاب وقال تمام يلا بينا.
قام معاها واخدها في عربيته وراحو المكان اللي اختارته وكان المكان هادي جدا ويشبه شخصية مها.
كامل دخل المكان وهو بيبص حواليه وشايف الشبه الكبير اللي بين روح المكان وبين روح مها وافتكر فريدة والاماكن اللي كانت بتحب تروحها واللي كانت طبعا بتشبه روح فريدة المرحة الشقيه.
ابتسم كامل وهو بيبصلها وللحظه شافها فريدة بشقاوتها وحركاتها المجنونه اللي كانت دايما بتجننه في كل مكان يخرجوا فيه. ابتسم وهو بيبصلها واتكلمت مها بخجل بعد ما لاحظت تأمله فيها كامل انت بتبصلي كده ليه
فاق كامل علي صوتها وشافها مها اللي
قدامه مش فريدة زي ما كان بيتخيل وبص حواليه واتكلم المكان هنا هادي اوي.
مها المكان ده من الاماكن المفضله
عندي ودايما كنت باجي هنا مع بابا وانت اول حد غير بابا يجي معايا هنا.
كامل فهم من كلامها انها بتقصد انه شخص مهم في حياتها ونظراتها وكلامها كانوا بيأكدوا ان في جواها مشاعر اتجاهه.
مش هينكر انه اول ما اقابلها واتعرف عليها كان في جواه مشاعر اعجاب وانبهار بيها ولحد ما اخد قرار انه ينهي موضوعه هو وفريدة وبدأت كل مشاعره تتلخبط ومبقاش عارف هو عايز ايه!
عايز فريدة اللي بيعشقها وشخصيتها المجنونه المرحة ومشاكلها الكتير اللي كانت بتجننه.. ولا عايز مها بعقلها الكبير وافكارها اللي بتشبه افكاره وشخصيتها الهادية.
كان في صراع بين قلبه وعقله ومشاعره كلها كانت متلخبطه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
كامل هيفضل في الصراع بين قلبه وعقله كتير بس تفتكروا فريدة هتستناه لحد ما يعرف هو عايز ايه بالظبط ولا في بطل تاني هيظهر في حياة فريدة هتعرفوا في حلقة بكره ان شاء الله تفاعل حلو بقى على البارت الهدية شجعونيتاني_حب
بقلمي_ملك_إبراهيم
مش هينكر انه اول ما اقابلها واتعرف عليها كان في جواه مشاعر اعجاب وانبهار بيها ولحد ما اخد قرار انه ينهي موضوعه هو وفريدة وبدأت كل مشاعره تتلخبط ومبقاش عارف هو عايز ايه!
عايز فريدة اللي بيعشقها وشخصيتها المجنونه المرحة ومشاكلها الكتير اللي كانت بتجننه.. ولا عايز مها بعقلها الكبير وافكارها اللي بتشبه افكاره وشخصيتها الهادية المريحة.
كان في صراع بين قلبه وعقله ومشاعره كلها كانت متلخبطه.
مها خرجته بصوتها من افكاره قولي بقي تحب تاكل ايه
بصلها بعمق وافتكر فريدة واصرارها دايما ان هي اللي تطلب الاكل عشان ذوق كامل في الاكل مكنش بيعجبها ابدا لان كامل بيفضل الاكل الصحي اكتر وفريدة كانت
دايما تطلب الوجبات السريعه وكانت بتستمع بيه جدا وهو كان بيراقبها وهي بتاكل وطول الوقت يضحك عليها وعلى الميكسات الغريبه اللي كانت بتعملها في الأكل.
ابتسم بحزن على الحالة اللي وصل ليها واتكلم بلطف اي حاجة.
مها برقه تحب اطلبلك على ذوقي.
ابتسم بمجاملة تمام.
طلبت مها الاكل وكامل كان في عالم تاني وحاسس بقبضة قوية
في قلبه واحساس بعدم الراحة بيطارده طول ما هو قاعد معاها لحد ما الاكل وصل واتفاجئ ان الاكل اللي مها طلبته كله اكل صحي ونفس الانواع المفضله عنده.
بص ل مها بدهشة ومش مصدق