السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

انها بتشبه للدرجادي وسألها بفضول انتي بتحبي الانواع دي من الاكل
مها بخجل دا اكلي المفضل.
بصلها بدهشة وتعمق بالنظر ليها ومها كانت مكسوفه جدا من نظراته وكانت بتتكلم معاه برقه. 
بقلمي ملك إبراهيم. 
في البيت عند مامت كامل.. 
كانت فريدة قاعده بتذاكر في اوضتها وكل ما تقرأ كلمة تظهر قدامها ذكرياتها مع كامل وتعيش مع الذكريات وتنسى كل حاجة حواليها وكأن الذكريات دي هي السبب الوحيد اللي بيخليها عايشه لحد دلوقتي.
دخلت شهد غرفة فريدة بعد ما خبطت عليها كتير جدا وفريدة كانت شارده في ذكرياتها ومش سمعاها. 
شهد فريدة انا بقالي كتير بخبط عليكي معقول مش سمعاني!
فاقت فريدة من شرودها على صوت شهد و ردت عليها اسفه يا شهد كنت سرحانه شويه.
قعدت شهد جنبها وقالتلها طب بقولك ايه ايه رأيك نخرج انا وانتي نتغدا برا. 
فريدة بأرهاق مليش نفس اخرج يا شهد. 
شهد بحزن وهتفضلي على الحال ده لحد امتى يا فريدة! انتي لازم ترجعي فريدة بتاع زمان وتسيبك من دور الحزن والاكتئاب اللي انتي عايشه فيه ده!
فريدة انا مبقتش عارفه ارضيكم ازاي بصراحة!
شهد ترضينا لما نشوفك مبسوطة. 
بصت لها فريدة بتفكير شويه وبعدين قامت وقفت من مكانها وقالتلها بحماس. 
فريدة طب ايه رأيك نطلب بيتزا وبرجر.
شهد بحماس ونتفرج على فيلم رومانسي. 
فريدة لا فيلم ړعب. 
شهد بحماس عشان تخرجها من حزنها ماشي 
فريدة بحماس يلا بينا.
نزلوا الاتنين وهما بيجروا على الدرج وشافتهم سميحة وابتسمت وقالت استر يارب بتجرو انتوا الاتنين رايحين فين كده
ردت شهد بحماس هنطلب بيتزا وبرجر. 
واتكلمت فريدة وهنتفرج على فيلم ړعب. 
ابتسمت سميحة لانها فهمت ان شهد بتحاول تخرج فريدة من الحالة اللي هي فيها وقامت سميحة وقالتلهم وانا هقوم اعملكم فشار.
اخدت فريدة موبايلها وطلبت الاكل وشهد جهزت الفيلم وسميحة جهزت الفشار وكل حاجة
بقت جاهزة وسميحة قالتلهم انها هتطلع اوضتها وهما يقعدوا يتفرجوا على الفيلم برحتهم.
شهد طفت انوار البيت كله وفريدة شغلت الفيلم والصوت كان عالي جدا وحطوا الاكل قدامهم وبدأ الفيلم وهما متابعين بكل حماس.
عند كامل ومها.. 
كامل وصل مها على بيتها وقبل ما تنزل من العربيه اتكلمت معاه برقه كامل انا عايزة اعترفلك ان النهاردة كان أجمل يوم في
حياتي وبكون سعيدة جدا وانا معاك.
كامل بصلها ومقدرش يقولها انه بيبادلها نفس المشاعر والنهاردة كان من اجمل ايام حياته لانه لحد الان مش قادر يحدد ايه اللي بيسعده واكتفى بابتسامه. 
كامل هكلمك اول ما اوصل البيت.
هزت راسها وهي بتبتسم برقه ودخلت بيتها.. 
اتنهد كامل بتعب واتحرك بعربيته في طريقه للبيت. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
في البيت قدام شاشة التلفزيون الكبيرة البنات كانوا قاعدين وبيتابعوا الفيلم بتركيز والفيلم بقى في نصه والاحداث كانت قوية ومخيفه جدا وشهد وفريدة كانوا هيموتوا من الړعب لدرجة انهم كانوا خايفين يقوموا يشغلوا انوار البيت.
كامل وصل البيت واستغرب ان انوار البيت كلها مطفيه والبيت كان ضلمة جدا وكان في صوت ضړب وتكسير عالي. اتحرك بخطوات هاديه من غير اي صوت ودخل الغرفة اللي فيها شاشة التلفزيون
وقف قدام الشاشه واتكلم فجأة انتوا بتعملوا ايه!
البنات صرخوا الاتنين في وقت واحد من الخۏف وكامل شغل الانوار بسرعه وهو مصډوم من صراخهم.. 
اتحركت من جنبه وطلعت على غرفتها وشهد اتكلمت مع كامل كنت هتموتنا من الخۏف يعني مكنتش عارف تتأخر شويه يا كامل لحد ما نخلص الفيلم.. انا هطلع انام انا كمان تصبح على خير.
طلعت شهد هي كمان وكامل كان واقف بيفكر في اللحظة اللي فريدة قربت منه عشان تتحامى فيه لكنها اتراجعت وافتكرت الحدود اللي بقت بينهم.. 
قعد مكان البنات وشاف الاكل اللي كانوا طالبينه وابتسم لانه عارف ان الاكل ده اكيد من اختيار فريدة. المقارنه جواه بين فريدة ومها كانت مبتنتهيش. 
لما كان بيبقى مع فريدة كان بيبقى مبسوط وحاسس انه علي طبيعته ومرتاح معاها رغم مشاكلها الكتير والاختلاف
الكبير اللي بين شخصية فريدة وبين شخصيته في كل حاجة وتقريبا مفيش حاجة واحدة مشتركه بينهم غير حبهم لبعض.. 
ولما بيبقى مع مها بيكون حاسس ان دايما في حاجة ناقصه ومش مرتاح ومش على طبيعته رغم التوافق الكبير اللي بينه وبين مها وانها بتشبه في كل حاجة.. 
كان فاكر ان مشكلته مع فريدة انها مختلفه عنه في شخصيتها وانه هيلاقي السعادة والرحة مع بنت تكون بتشبه ومتوافقه معاه في كل
حاجة بس ده لحد دلوقتي محصلش وشايف انه كان بيلاقي السعادة الحقيقيه في الاختلاف اللي كان بينه وبين فريدة. 
كان محتاج ياخد وقت اطول قبل ما ياخد اي قرار يخص علاقته ب مها عشان ميتسرعش ويندم بعدين. 
قام وقف وطلع على اوضته وقرر انه ميتصلش ب مها ويفصل عن كل شئ حواليه ويفكر مع نفسه بهدوء. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم 
صباح تاني يوم. 
صحيت فريدة بدري زي كل يوم عشان تنزل تجري. 
خرجت من البيت وراحت علي المكان المخصص للجري وبدأ تمرينها. 
وهي بتجري كان في ولد عمره تقريبا 10 سنين كان راكب دراجة
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 41 صفحات