روايه حب تانى بقلم ملك ابراهيم
هوائية وبيجري بيها بسرعه جدا في نفس المكان المخصص للجري وفي لحظة مقدرش يتحكم فيها وكانت فريدة بتجري قدامه وحصل اصطدام قوي وخبط في فريدة وهي بتجري قدامه ووقعوا هما الاتنين.
صړخت فريدة بكل صوتها وهي بتقع والولد والدراجة بيقعوا فوقها.
الولد خاف جدا وكل الموجدين اتجمعوا
حواليهم وكانت فريدة بتصرخ من شدة الالم وماسكه رجليها وپتبكي والولد بيبكي پخوف هو كمان والناس كانوا بيلوموا عليه.
اتكلمت بنت كانت واقفه طب ممكن تكلمي حد من اهلك عشان يجي.
بصت فريدة قدامها وطبعا من المستحيل انها تتصل ب كامل تقوله انها في مشكله او جرالها حاجة ولو كلمت مرات عمها او شهد هتقلقهم على الفاضي ومش هيقدروا يساعدوها وهيكلموا كامل ويعرفوه وكامل هيكرر كلامه
هزت راسها ب لا وقالت اهلي مسافرين.. انا محتاجة حد بس يساعدني ارجع البيت.
الولد قرب منها وهو بيبكي وقالها انا اسف مكنش قصدي.
ابتسمت له فريدة وهي بتتألم وقالتله متقلقش انا كويسه محصلش حاجة.
خرج الولد موبايله وقال انا هكلم اخويا يجي عشان يساعدك هو دكتور واحنا بيتنا قريب من هنا.
اتحرك اخوه الكبير بسرعه عشان يروحله على المكان اللي هو فيه.
فريدة كانت بتبتسم للولد عشان تطمنه وشكرت الناس اللي كانوا واقفين وقالتلهم انها كويسه.
اخوه وصل بسرعه وهو بيجري وقرب منهم وفريدة واقعه على الارض واخوه الصغير قاعد جنبها والدراجة واقعه على الارض جنبهم.
بص زياد لفريدة واعتذر منها انا اسف جدا على اللي تيام عمله.
وبص لأخوه تيام وزعق فيه انت ايه اللي خرجك من البيت من غير ما نعرف وكمان خدت العجله وانت اصلا مش بتعرف تركب عجل!
ردت عليه فريدة وهي بتتألم عادي محصلش حاجه ما انا دايما بركب العربيه وانا مش بعرف اسوق.
زياد في كدمة في رجلك.. انا هكلم الاسعاف واخدك على المستشفى.
بصت فريدة على تيام اللي كان واقف وبيتابع اللي بيحصل پخوف وردت علي زياد لا انا كويسه مش عايزة اروح مستشفي انا بس عايزة ارجع البيت.
اتكلم زياد باصرار مينفعش طبعا لازم ناخدك على المستشفي عشان نطمن عليكي.
سألها زياد باهتمام بيتك قريب من هنا
ردت وهي بتبص ل تيام اه قريب جدا من هنا
تيام كان بيبصلها وفريدة حاولت تطمنه اكتر وقالت وهي
بتضحك تعرف ان انا وقعت كتير جدا وانا بركب عجل وكان نفسي اقابل حد بيعرف يركب عجل عشان يعلمني واخيرا قابلتك
تيام ابتسم بحماس بجد يعني انتي مش زعلانه مني
فريدة ابتسمت لا طبعا دا انا فرحانه جدا عشان ده حصل وقابلتك النهارده.
زياد فهم انها مش عايزة تظهر ألمها عشان متكبرش اللي حصل وتخوف تيام وبتحاول تظهر قدامهم ان اللي حصلها ده عادي وهي متعوده عليه. كان بيبصلها بدهشة لانه اول مرة في حياته يقابل بنت قلبها طيب ونضيف كده.
اتكلم زياد بهدوء انا ممكن اروح اجيب عربيتي واخدك بيها لحد البيت.
ردت فريدة مش مستهله صدقني البيت قريب.
اتكلم معاها تيام بهمس شكرا انك ساعدتيني لان العجله دي بتاع زياد وانا كنت واخدها من وراه.
ضحكت فريدة وهي شايفه قد
ايه تيام بيشبها وقالت بحماس خلاص اول لما رجلي تخف انت تعلمني اركب عجل.
تيام بسعادة اتفقنا.
ضحكت من قلبها وضحكتها كانت جميله جدا وخطفت قلب زياد وهو واقف يبصلها ومش مصدق رقتها وطيبة قلبها.
اتكلم تيام مع اخوهزياد ممكن نساعد فريدة ونوصلها البيت بتاعها.
بصلها زياد بتفكير وسألها انتي متأكده انك كويسه وتقدري تقفي على رجلك
فريدة كانت عايزة تعمل اي حاجة المهم عندها انها ترجع البيت من غير ما تحسس كامل
انها وقعت في مشكله او محتاجة مساعدة منه و ردت عليه باصرار اه متأكده.
تيام اخد الدراجة من على الارض بحماس ومسكها وقال لأخوه زياد ساعد انت فريدة عشان تقف على رجليها.
زياد بص ل فريدة وفريدة قالت باحراج ممكن تساعدني بس اقف وانا هقدر امشي على رجلي البيت قريب من هنا.
زياد كان متردد جدا ومش عارف يعمل ايه وقرب منها وساعدها تقف واتألمت فريدة اول لما وقفت على رجليها وزياد حاول يساعدها عشان تقدر تمشي وتيام كان ماسك الدراجة وماشي جنبهم بخطوات بطيئه على قد خطوات فريدة واخدوها في اتجاه بيتها اللي قالتلهم