الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

خدي لغيط الصبح ونبقي نروح المستشفى
مد ايديه فتح درج الكومودينه طلع مسكن تناولته وصال بتعب واخذت وضع النوم طفي تامر الابجوره ونام بجانبها نظر إلى ملامحها المرهقه وهي نائمه وضع خده على كف ايديه وهو يتابع ملامحها في منتصف الليل استيقظت وصال هي وتامر على صوت رنين هاتفها سحب الهاتف من ايديه ورد على المتصل
وصال يا بنتي باباكي تعب وهو دلوقتي في المستشفى تعالي يا بنتي انا مش عارفه أعمل ايه لوحدي
وصلت حوراء المستشفى وجدت وصال واقفه أمام الغرفة تبكي في تامر بثقل وتردد 
همست بصوت بهزوز وصال 
التفتت إليها وصال بأعينها الحمراء بابا تعبان أوي وطالب يشوفك 
فتحت الباب مسرعا وجدت والدها على
سرير المستشفى ومتعلقله الأجهزه قربت عليها ودموعها تترقرق من اعينها بصمت همست بصوت مدب وح بابا 
فتح عينه بتعب نظر إليها حوراء بحنان 
أنا اسفه أني سبتك ومشيت وأنت تعبان حقك عليا يلا قوم أنا خلاص هرجع اعيش معاك مش هسيبك خالص 
أمك وحشتني أوي وعايز أشوفها أنا خلاص اطمنت عليكي أنتي واختك أدهم جالي وحكالي على كل حاجة سمحيني يابنتي اني شكيت فيكي
أنا مزعلتش منك علشان اسمحك أبتسمت وسط دموعها أنا روحت امبارح عند الدكتوره وقالتلي أني حامل في تلاته تؤام مش أنت كنت بتتمنى تشوف ولادنا واديك اهو هتشيل بدل الطفل تلاته 
أنا عايز كوباية مياه 
حاضر من عيني 
فتحت الثلاجه طلعت زجاجة مياه ورجعتوجدته غالق عنيه
استمع كل من أدهم وتامر صوت صړيخ حوراء من الداخل دخل أدهم مسرعا أنهارة وصال أكتر في تامر شعرت ان قدمها لا تحملها ووقعت في فاقده الوعي 
دخل أدهم الغرفة وجدها في والدها بتهزه وهي تصرخ أدهم من بعيدا عنه دخل الأطباء 
خدها واخرج برا 
سحابها أدهم خرجه من الغرفة وهي بتحاول تبعده عنها پبكاء حاول أدهم تهدئتها بحزن على حالها وهي تبكي بأنهيار فزع فيها أدهم پغضب
بس مش عايز أسمع منك صوت أكمل بصوته الدفئ اهدي علشان صحتك أنتي تعبانه هو هيبقي كويس استني لغيط أما الدكتور يخرج ونعرف فيه إيه
نظرة إليه بصمت مسكت ايديه بتعب سندها أدهم جلسة
حبيبتي اهدي علشان متتعبيش هو هيبقي كويس متخفيش
أنا مش هسامح نفسي لو جراله حاجه أحنا ملناش غيره
خرج الطبيب من الغرفة فضلت حوراء في مكانها من التعب
مكنش ليه داعي للي عملتيه هو بس جاتله نوبة سكر وفاق منها الحمدلله 
الحمدلله هو حالته مالها يا دكتور
مكنش مهتم بمعاد الادويه بتاعته بقاله فترة لغيط أما السكر علي عليه هو جالنا امبارح في غيبوبة سكر قعد فيها نص ساعه وفاق ودلوقتي رجع دخل فيها لان لسه السكر بتاعه متظبطش 
أدهم بتسأل هو هيفوق امتا يا دكتور
في أي وقت ميفوق 
أنها كلامه ومشي هو والممرضه رخت رأسها على كتف أدهم بتعب وهي بتحسس على بطنها 
لاحظ أدهم أنتي كويسة 
تؤ حاسه بۏجع بسيط في بطني 
تعالي نروح نشوف دكتوره نساء نطمن عليكي
لا خليني كدا أنا مرتاحه لو تعبت تاني هبقي اروح اطمن عليهم 
صمم أدهم على مروحه للطبيبه قامت حوراء معه فهي لم تخلص من كلامه ولا تقدر منع خوفه عليها وعلى أطفاله أطمئنت على الأجنه
الطبيبة
دا شئ عادي أنتي بس حاولي متتعصبيش ولا تشدي اعصابك علشان متحسيش بالتعب دا تاني 
شكر أدهم الطبيبة وخرج من غرفة الكشف
احنا ريحين فين دا مش طريق اوضة بابا
عارف فيه مطعم قريب تعالي ناكل فيه إي حاجه أنتي مكلتيش حاجه من بليل ووخده طول الطريق بټعيطي تعالي نفطر ونرجع مش هنعوق عليه
أدهم هو أياد فين أنا مش شيفاه من ساعة ما وصلنا
أنا اللي المفروض اسالك السؤال دا مش أنتي اللي كنتي شيله 
انا حطيته في العربية لما نام ولما جينه هنا نزلة وطلعت بسرعه 
حاول أدهم تهدئة أعصابه وأتجه نحو السيارة في الجراش وجد أياد نائم على المقعد الخلفي حمله بخفه رمقها بضيق وأتجه نحو المطعم طلب الطعام كان أياد استيقظ من النوم أكلته حوراء بصمت وهي تنظر إلى أدهم من الحين للأخر بصمت 
حوراء بتوتر أنت مش هتفطر 
نفخ دخان سجارته لا مش هفطر افطري أنتي
لا مش هاكل غير لما أنت تاكل الأول وبعدين أنا قولتلك مېت مره غلط السجاير على الصبح كدا 
متعودتش افطر افطري أنتي 
أياد كل يلا ادفع الحساب علشان اروح اشوف بابا
أنتي مش هتقومي من مكانك غير لما تخلصي الأكل اللي قدامك 
مسك الطعام ووضعه أمام فمها أخذته منه فهي حقا جائعه ولم تتناول شئ من الأمس 
كل أنت بقي وانا هاكل لوحدي
تناول أدهم الفطاره هو وحوراء واتجه نحو المستشفى
في المستشفي فتحت عنيها وجدت ضوء ضارب في عينها اغلقتها لثواني وفتحتها مجددا ترا بوضوع وجدت تامر يقف أمامها وبجانبه دكتوره سهير
همست بصوت منخفض متعب أنا فين
سهير بإبتسامة أنتي في المستشفى اغم عليكي ودكتور
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 39 صفحات