الخميس 28 نوفمبر 2024

قاعه زفاف بقلم حبيبه الشاهد حيل

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

أزاي 
أنا أعرف لغيط هنا أما أزاي ف دي بتاعت أدهم ابقي اساليه 
وصله إلى المستشفى نزلة حوراء دخلت أطمائنة على والدها
مر يومين خرج جمال من المستشفى لم تتركه وحوراء ولا وصال 
دخلت اولفت غرفة حوراء وجدت الغرفة فارغه لمحت باب البلكونة مفتوح أتجهت نحوها 
حوراء هانم أدم بيه مستني حضرتك على السفره
قوليله مش عايزه تأكل 
بس كدا غلط أنتي بقالك يومين مكلتيش إي حاجه ولا خدتي الأدويه بتعتك كدا أنتي بتتعبي نفسك أنتي والجنين اللي في بطنك أنتي مش شايفه وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل 
مسكت رأسها من الصداع هو فين أياد جري على تحت
تحت مع أدم بيه
طب روحي أنتي وأنا جايه وراكي
هبتط بعد دقايق وجدت أدم بيلعب مع أياد قربت عليهم 
أدم عرفت فين أدهم 
وقف لعب مع أياد ونظر إليها بحزن على حالتها
سألت عليه في كل مكان هو ممكن يكون فيه بس مش موجود
قاطعت حدثهم اولفت الأكل جاهز على السفره
يلا علشان تكلي
أتجهت نحو غرفة الطعام جلسة على الكرسي بتعب
أدم بقلق مالك يا حوراء أنتي تعبانه
لا أنا كويسه مفيش حاجه 
وضعت الطعام في فمها وهي تشعر پألم شديد أسفل بطنها طرقة الشوكه في الطبق ووضعت اديها على بطنها 
لا أنتي فيكي حاجه أنتي مش شايفه وشك مخطۏف أزاي
مسكت في مفرش السفر جامد
بتعب 
اه مش قادره بطني بتتقطع ااه
انهت جملتها بصړيخ من الألم نظرة على بطنها وهي تشعر بسائل ساخن على قدمها التقطت أنفساها بصعوبه وهي تفقد الوعي تدرجين
ډم
نظرة إلى ال دماء التي تسيل منها بړعب وهي تفقد الوعي تدريجين د م بطني بتت قطع 
وقف أدم ينظر إليها بعجز صړخ أياد بفزع من منظر ال دماء التي تسيل منها حملها أدم وأتجه إلى الخارج 
اولفت خالي بالك من أياد كويس
خرج من المنزل وهي بين أيده بين الحياة والم وت أتجه نحو المستشفى دخل وعلامات الخۏف ظاهرة على ملامح وجهه الأطباء أخذها وډخله الطورائ خرج الطبيب بعد فترة زمانيه 
طمني يا دكتور هي عامله ايه 
المدام عندها ن زيف بنحاول نسيطر عليه علشان نحافظ على الجنين
طب يا دكتور شوف إيه المطلوب واعمله أنا ممكن اخدها ونروح مستشفى تانيه أو اجيب دكاتره تانيه لو فيه أي حاجة
أحنا جنبها وبنحاول نسيطر على الوضع
مشي الطبيب من أمامه نظر إلى ډم ائها اللي على القميص بتاعه بحزن سرح في وجهها الشاحب وعلامات الخۏف التي تلاشت وجهها عند روئية ال دماء تسيل منها قام دخل المرحاض وقف أمام الحوض مسك الصابون ووضعه على كم القميص وبدأ يزيح ال دماء من عليها خف الون بس طرق أثر كبير عليه غسل وجهه وخرج من المرحاض قابل الطبيب 
خير يا دكتور بقت عامله ايه دلوقتي
ربنا يعوض عليك خصرنا جنين بس الأتنين التانين صحتهم مستقرا والأم هتفضل معانا لغيط بكره في العناية 
أتصدم أدم من الخبر مشي الطبيب من أمامه
فتحت عنيها بتشويش ترا جميع ما حولها بالون الأبيض والاضاءه ضربه في عينها بربشت لترا بوضوح وجدت أدهم يقف أمامها
حاولة تتعدل بتعب أنا فين إيه اللي حصل
والڠضب يملا وجهه قسما بالله ما هتشوفي غير سواد سواد وبس هح رق قلبك زي ما حړق تي قلبي على أبني 
مسكت بطنها بتعب ودموعها تترقرق في عينها
أنت كذاب ولادي كويسين 
مسك شعرها بحد وشخيط نعم ياروح امك على أساس إن مش أنتي اللي منزله بمزاجك 
مسكت أديه بضعف وهي بتغمض عنيها بدوخه من أسر البنج دفع رأسها للخلف رجعت على الوساده وهي شبه نائمه 
رمقها پغضب عارم وخرج من الغرفة قابل الطبيب أمامه
أستاذ أدم عايز حضرتك في حاجه
نظر إليه أدهم ولم يخبره أنه أدهم وليس أدم
فيه حاجه يا دكتور 
هو الدكتور اللي كانت متابعه معاه حملها مقلش أن الجنين متكون خارج الرحم 
لا مقلش حاجه زي كدا بس أزاي الجنين خارج الرحم
حكمة ربنا الجنين كان متكون خارج الرحم والحركة الكتير كانت غلط عليها المفروض كان الدكتور يعرفها علشان تاخد فترة الحمل كلها نايمه على ضهرها 
والأجنه التانيه كويسين
اه لاتنين التانين في مكانهم بس أنت حاول تخليها تتخطى فقدان جنينها لأن الزعل في الوقت دا غلط على صحتها هي والأجنين
هي هتفوق أمتا 
هي لسه تحت تأسير البنج
نص ساعه وهتفوق ولما نطمن عليها هتتنقل اوضه عادية 
شكره أدهم ورجع غرفتها وجد الممرضة تعدلها على السرير وغيرت المحلول وخرجت من الغرفة 
نظر إليها بحزن وجلس على الكرسي أمامها فتح أدم باب الغرفة ودخل أطمئن عليها وعلى شقيقه وأخبره ما مرت به حوراء في غيابه
فتحت عنيها وجدته أمامها اتعدلة بفزع من تهديده لها خرجت منها صړخت ألم قام أدهم بلهف
هزت رأسها بنفي ودموعها نزله على خدها
صدقني والله ما عملت حاجه مكنش بيدي حاجه
أدهم أكتر رجعت حوراء للخلف پخوف
لا لا أبعد عني 
قبل ما تقع
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 39 صفحات