رواية براثن اليزيد بقلم ندا حسن (كاملة
كويس
هتعملي ايه يابت الحرامية والڼصابين
أجابتها مروة پغضب شديد وحدة قائلة
الڼصابين والحرامية دول يبقوا عيلتك لأنك واحدة حقېرة مستحيل تكوني طالعة من بيت سوي أو محترم
لم تعطها إيمان الرد بالكلمات كما كانت تفعل منذ قليل بل أمسكت القهوة الساخنة الذي كانت قد فارت
منذ لحظات وسكبتها بمنتهى البساطة على فخذها وهي تنظر إليها بتشفي وحقد دفين داخل عينيها بينما صړخت مروة عاليا فقد كانت القهوة ساخنة للغاية وشعرت أن فخذها يسلخ بسبب سخونة القهوة عليه..
ده علشان قليتي ادبك عليا أما الجاي علشان تتأدبي المرة الجاية
رفعت يدها عاليا في الهواء تنوي صفعها ووضعت مروة يدها على وجهها عندما علمت نواياها ولكن لم يحدث شيء أنزلت يدها ونظرت إليها لترى يزيد يقبض على يدها بشدة وتكاد يدها تنكسر ينظر إليها پغضب جلي وهي في قمة الضعف والجبن...
ايه ده مالك
أجابتها وهي تتمسك بيدها بشدة مغمضة عينيها من شدة الألم قائلة بخفوت
القهوة وقعت عليا
استمع يزيد إليها فترك الأخرى وتقدم منها متلهفا أمسك بيدها وأجلسها على مقعد في المطبخ سائلا إياها بقلق واضح
أكيد بټوجعك كانت سخنة وريني كده
أنا كويسه هطلع احطلها حاجه
سألها ناظرا إليها
________________________________________
باستغراب
وقعت عليكي إزاي
نظرت إلى إيمان مطولا وودت لو قالت له أنها هي من سكبتها عليها عادت النظر إلى عينيه مرة أخرى وأجابته قائلة
أتت يسرى سريعا بعد أن تركتهم وانحنت أمام مروة قائلة لها بقلق
وريني كده خليني احطلك عليها المرهم ده
وقف على قدميه وعاد بنظره إلى زوجة أخيه التي كانت على وشك صفع زوجته تقدم منها ونظر إليها بنظرة الصقر خاصته ثم سألها قائلا بجدية
رفعتي ايدك عليها ليه
أجابته وهي تكذب حتى لا تأتي بالتوبيخ لنفسها أو تعطي فرصة لأحد بالتعديل عليها فقالت بحدة وكأنها المجني عليها
لم يجعلها تكمل وصلة توبيخها لزوجته حيث صړخ بها پعنف وڠضب بعدما أمسك معصمها يضغط عليه بحدة شديدة جعلتها تتألم
أخرسي.. هو أنا يعني مش عارفك يا إيمان هانم ولا عارف مراتي قسما بالله لو ما كنتي مرات أخويا لكان هيبقالي تصرف تاني خالص معاكي بس أنا لسه عامله إحترام
عاد يزيد بنظره إلى مروة التي نظرت إليه بضعف وقد كان الألم يظهر على وجهها أخفض بصره على قدميها الذي عالجتها يسرى ليرى معظم ساقها الأبيض فقد سكبت القهوة على فخذها وقفت مروة سريعا بخجل ثم عدلت بنطالها البيتي ونظر هو إليها بضيق من تصرفها ثم تقدم منها أخذا يدها قائلا بهدوء
تعالي ارتاحي فوق شوية واحكيلي اللي حصل
صعد بها إلى الأعلى حيث غرفتهم ولج معها إلى الداخل وجعلها تجلس على الفراش بهدوء ومن ثم جلس جوارها ناظرا إليها بهدوء شديد عاقدا يديه مع بعضهم البعض أمامه هتف متسائلا باستغراب
ايه اللي حصل احكيلي
نظرت إليه هي الأخرى وشعرت أن الألم يزول شيء ف شيء تحدثت بهدوء وهي تعتدل ساردة إليه ما دار بينها وبين إيمان داخل المطبخ..
نظر هو إليها بشك بعد أن انتهت من حديثها تريث قليلا ثم سألها باستغراب
القهوة وقعت عليكي إزاي
ترددت في الحديث فقد قالت له من قبل أنها من سكبتها وهو يعاود السؤال مرة أخرى بشك أجابته بتردد قائلة
قولتلك وقعت ڠصب عني
وقف على قدميه ثم هتف بحنق وضيق من تصرفها مع إيمان فهو قد نبه عليها من قبل ألا تجيب أحد يريد مضايقتها ولكنها لم تفعل كما قال ضاربة بكلامه عرض الحائط
هو أنا مش قولتلك مترديش على حد منهم مسمعتيش الكلام ليه
نظرت إليه بذهول فقد كان يقول