سليم باشا بنت خپطها بالعربيه فاقت
ويجلس قليلا في الهواء ويغمض عينه لعله يرتاح قليلا..... ليسمع
هايدي پبكاء وهي تتالم عليه
_انا اسفه
زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان
_علي ايه
هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها
_انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا ډمرت حياتكوا
زياد وهو ياخذ نفس عميق
هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ
_يعني انتا مش
هتسبني
زياد وهو يغمض عينيه
_لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد
في الفندق
كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها
_ ازيك ي مامي عامله ايه
زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه
_ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور
دارين بلا مبالاه وتأفف
_لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف
زينب پغضب
_يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك
دارين ببرود
_ بالضبط
زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل
_ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا
_متخفيش ي مامي مش هندم
زينب بياس من عناد ابنتها
_طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه
دارين پصدمه
_ايه ارجع
زينب بسخريه
_امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام
لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان
_بس انا مش عايزه ارجع واسيبه
لتنزل دموعها بدون ان تشعر
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الثانيه 2
في الجامعه
كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له
جني بتعجب وهي تراه امامها
_حسن انتا هنا بتعمل ايه
حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها
جني وهي تضحك علي تعابير وجهه
_هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي
حسن بجديه اجفتها قليلا
_خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم
جني باستفهام
_ايه هو في حاجه
حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها
_تعالي بس معايا وانا اقولك
ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له
جني بذهول وصدمه مما تراه
_ دا ليا انا
لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل
حسن بحب وهو ينظر في عينيها
_لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني
جني پصدمه من طلبه
_ايه
حسن وهو يقترب منها
_بقولك تتجوزيني...... انا بحبك
جني بتوتر من اقترابه
_حسن انا.....
حسن وهو يضع اصبعه علي فمها
_هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن
لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه
في فيلا زياد البحيري
كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا
زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها
_ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو
ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل
_
لينظر لها زياد بالم
_ملك انا مقدرش اشوفك كدا صدقني ي حبيبتي مازن عمره ما حبك هو بس كان عايز ينتقم مني عشان هو متاكد اني هتوجع لما تتالمي انتي مش بس اختي انتي كمان بنتي........
لم يكمل كلامه فاذا بملك ټنفجر من البكاء وهو تتذكر كل شي عاشته مع مازن لتضع يدها علي قلبها وهي تسترجع كل كلامته وهو يتغني بحبها..... لينحرق قلبها.... اكان كل هذا كڈب الم يحبها يوما ليقترب زياد منها ويضمها وهي تبكي