سليم باشا بنت خپطها بالعربيه فاقت
وعينان تلمع بالدموع
_
هادي ببرود مزيف ليخفي الم قلبه
_تمام....... انا لازم امشي دلوقتي عشان عندي شغل كتير هبقي اكلمك بليل.... سلام
ليغادر بتامسك مزيف وهو يخفي الالام قلبه لتنظر دارين الي طيفه وهو يغادر وكانه تودعه ثم تجهش بالبكاء علي قصه لم تكتمل
في المستشفي
كانت حور جالسه علي الفراش بغرفتها بالمشفي والعائله بجابنبها يرعونها في جو ملي بالصمت والتوتر...... نعم فسليم في عمليته الان لتفرق يديها من التوتر والخۏف الشديد وهي تتخيل انه يمكن ان يكون في خطړ ليلاحظها زين
_حور مينفعش تتوتري كدا دا غلط جدا عليكي
حور پخوف شديد
_مش قادره
ثم تضيف بهلع
_انا لازم اروح لسليم اشوفه
الاب مهدئا لها
_مينفعش ي بنتي الدكتور قال انك مينفعيش تقومي من علي السرير او تبذلي اي جهد لمده اسبوع لحد ما الجنين يثبت
حور وعيناها تلمع باصرار
وهي تتحدث لم تلاحظ زين الذي يقترب منها وهو ممسك بحقنه ليضعها في المحلول لتمر بعض ثولني لتغط حور في نوم عميق
الام پخوف وهي تراها سكنت فجاه
_هو ايه اللي حصلها
زين بهدوء
_متقلقيش ي امي انا بس حطتلها مهدء في المحلول..... مينفعش تفضل متوتره كدا
الام بقتناع
_معاك حق ي ابني
في غرفه سليم الذي عاد الي وعيه منذ قليل
الام بسعاده علي تحسن ابنها
_الف مبروك ي ابني
سليم بابتسامه متعبه
_الله يبارك فيكي ي امي
ثم يستردف قائلا بلهفه
_هي حور فين
زين بابتسامه
_في اوضتها نايمه بعد حقنه المهدئ
سليم پخوف علي وضعها الصحي
_مهدي ليه...... هو الدكتور قال انها مش هتحتاجه.......هي كويسه صح
سليم بارتياح
_طب الحمدلله........ صحيح الدكتور قال ان اقدر اعمل علاج. طبيعي بعد يومين..... عايزك تشفلي دكتور كويس
الام بقلق
_طب ارتاح شويه ي ابني
سليم باصرار
_لا ي امي انا عايز ارجع امشي في اسرع وقت
زين
_تمام ي سليم هحدد ميعاد مع دكتور
في غرفه ملك
كانت تجلس كعادتها صامته.......شارده تفكر في معذب قلبهالتدخل هايدي عليها وهي حامله بيدها صنيه بها فطور الذي تحبه ملكبتتجه نحوها وتجلس بجانبها
هايدي بتردد
_ملك
لتلتقط اذنا ملك ذلك الصوت الذي تسبب في تخريب حياتها وبعدها عن حبيب قلبهاليحمر وجهها من الڠضب عندما تراها
هايدي وهي خائفه من نظراتها
_ملك انا بجد....
لن تكمل كلمها اذا بملك تنقض غاضبه ترمي عليها الفطور وتقول بصړاخ
_اطلعي بره انا مش عايزه اشوفك اودامي تاني.......بره
ليدخل زياد علي صړاخ اخته في زوجتهليسرع في ضم ملك وهو يراها علي حافه الاڼهيار ويطلب من هايدي الخروج لتستجيب له وتذهب الي غرفتها وهي تجر ورائها ذيول الخيبه
في الجامعه
كان كل من هادي وجني يجلسون علي الطاوله في صمت تام كانهما في دنيا اخري......جني كانت تفكر في عرض حسن اتوافق ام لالتتعجب من تلك الحيره وتتنفس بضيقلتلاحظ علامات الحزن علي وجه هادي
جني بقلق
_مالك ي هادي
هادي بحزن شديد
_دارين هتسافر النهارده
جني وهي قد بدات في فهم الامر
_وانتا بتحبها صح
لينظر لها بحزن وكانه ياكد رائيهالتبتسم جني عليه
_طب وانتا زعلان ليه قولها انك بتحبها ولو هي كمان بتحبك ابقا سافر ليها وقابل اهلها
هادي بقلق يستوطي قلبه
_مش عارف انا قلقان اوي من الموضوع دا
ثم يردف قائلا
_بس انتي معاكي حق انا هقولها.....عشان لو مش بتحبني متعلقش بيها اكتر من كدا
جني وهي تضحك
_هههههههههه
هادي بعدم فهم
_بتضحكي علي ايه
جني بمرح
_اصلك مشفتش مفسك وانتا بتقول لومش بتحبني......انا حسيتك هتعيط
لينظر لها پغضب علي سخريتها ويلقي عليها اوراق المناديل ويذهب كطفل غاضب وهي مازالت تضحك عليه
وبالجهه الاخري كانت دارين قد انتهت من ترتيب حقابها بحزن ظاهر علي وجهها.....لتدفع الحساب للفندق وتاخذ حقيبتها وتستقل السياره التي ستقلها للمطاروعند وصلها للمطار تسمع
هادي بحزن
_كنتي هتروحي من غير ما تشوفيني
لتنظر له وهي تبتسم بحب
_بس انا مش بقدر اودع اللي بحبهم
هادي وهي تلمع بالحب
_وليه تودعيهم...... خليكي معاهم
ليخرج من جيبه خاتم ليركع امامها امام صډمتها مما يحدث
_تتجوزيني ي وردتي
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تومي بسعاده ليبتسم لها بحب ويضع الخاتم باصباعها ويضمها بجوار قلبه
بعد مرور بضع اشهر من تلك الاحداث
في غرفه سليم
بعد منتصف الليل
استيقظ سليم علي عدم وحور كعادتها ليذفر بضيق ويتجه الي المطبخ ليراها تجلس فوق الطاوله
ببطانها الكبيره في الشهر التاسع من الحمل بجانبها العديد من الطعام وممسكه بعلبه شوكلا في يديها تاكلها بنهم ليضحك سليم بعدم حيله وهو يراه وجهها عباره عن خريطه من الشكولا ليمسك منديل ويمسح