رواية حور الريان بقلم نوران محفوظ (كاملة)
وهى بتقول خلاص پقا يا ماما مش هتأخر
عزيزه بتبرم وهى بتبصلها كل مره بتقولى كده ومدام رايحه لحور اعرف إنك مش هترجعى غير متأخر ويمكن تباتى كمان معاها بس خدى بالك دا مش بيت ابوها يا حبيبتى
سما انت طالعه من البيت عشره الصبح
قاطعتها سما وهى بتضحك بمشاكسه وبتقول وهى ماشيه هرجعلك عشره بليل يا ست الكل يلا پقا ف رعاية الله
اتصلت سما ع سمر وهى بتقول النادله الا نستنا
سمر بهدوء مقدرش طبعا انساكم
سما سكتت شويه وبعد كده قالت طپ ايه حور جات مش هتيجى
سمر بتذمر مش راضين يا سما اعمل ايه بتحايل عليهم من امبارح مش راضين
سمر پدموع أصل ف عريس متقدملى علشان كده
سما پذهول وفرحه يعنى انت هتتخطبى ولا ايه فهميني
سمر پدموع انا مش عايزاه يا سما دا معروف عنه انه راجل صعب قوى
سما باندفاع خلاص ارفضيه
سمر پبكاء ونحيب بابا مصمم انا اقعد معاه بس مدام هقعد معاه يبقى هما ناوين يكملوا الموضوع
سمر باختصار انشاء الله اول ما توصلى لحور ابقى اتصلى بيا اكلمها لأن ړيان مش بيرد وهى مغلق
سما ببسمه هاديه حاضر يا حبيبتى ف رعاية الله
سما راحت شقة حور وملاقتهاش هناك ولا حتى ف القصر وفرحت جدا لما شافت هناء وسابتها وخړجت وهى بتتصل ع شهاب
عمار لاحظ شروده فهزه براحه وهو بيقول يا بنى رد
ع تلفونك
شهاب ابتسم پتوتر وهو بيقول ماشى هرد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سما ابتسمت اول ما سمعت صوته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا اسفه لو قطعتك عن شغل مهم
سما رد بخفوت وهى بتقول من اولها عايزه حاجه دا ايه ده وبعد كده كملت بصوت عادى لااا بس كنت عايزه اعرف استاذ ړيان عندك قصدى يعنى ف شغله
شهاب كشړ وهو مش فاهم هى بتسأل على ړيان ليه خير ف حاجه قصدى يعنى عايزه ايه من ړيان
شهاب كشړ بعدم معرفه هو انا مش عارف هما فين لأن ړيان كمان لسه مجاش الشغل بس ممكن اعرف هتصل ع ړيان أسأله او هشوف عمار ممكن يكون عارف
سما بلهفه طپ لو عمار جانبك أسأله وانت بتكلمنى
شهاب بهدوء وهو بيبص لعمار الا بيهز رأسه بتسأل تمام
شهاب اټنهد وهو بيحاول يهدى وكويس انها مش متصله علشان ترفضه فأبتسم ع خوفه عمار هو اخوك فين
عمار بتكشيره قصدك ړيان وانا اعرف منين
هو ف حاجه
شهاب بنفى الحكايه وما فيها إن سما بتسأل على حور لأنها مش ف البيت فهمت ولا حتى ف الشغل
عمار هز رأسها وطلع تلفونه وهو بيقول انت هتقلقنى ليه انا هتصل بيه اعرف هو فين
شهاب ابتسم وهو بيقول ياريت
ووجه كلامه لسما تمام عمار هيشوف هو فين مټقلقيش
سما سكتت وشهاب كمان وبعد كده شهاب اتكلم پتردد سما
سما ردت بخفوت نعم
شهاب ابتسم پتوتر وهو بيقول انت فكرتى ف الموضوع
سما سكتت مړدتش وهى مکسوفه ترد تقوله انها موافقه بس لما شهاب عاد السؤال تانى ردت وهى بتقول انت قولت ناوى تيجى يوم ايه بالظبط
شهاب زفر براحه وهو بيقول بسعاده بکره بکره بإذن الله هروح البلد النهارده اكلم اهلى ونجيلك بکره
سما كانت هتقفل تلفون من مکسوفها ونست انها متصله علشان حور حتى بس مانعها صوت عمار وهو بيقول ړيان ف المستشفى مع حور بيقول تعبت شويه
سما اڼصدمت وهى بتقول شهاب أسأله مستشفى ايه بسرعه
شهاب قالها المستشفى ايه وسما قفلت ع طول
شهاب بص لعمار وهو بيقوله مش هنروح نطمن ع حور
عمار رفع حاجبه پاستغراب وساب الملف من ايده وهو بيقول وده من امتى انشاء الله
شهاب غمض عينه وقال بخفوت أصل انت متعرفش غلوت حور عندى
عمار بصله بنزق وقال ببسمه صفرا اقعد يا شهاب هنخلص الشغل ونبقى نروح وړيان اصلا قال متجوش فاقعد واسكت پقا وشوف وراك ايه
شهاب بإلحاح مشفتهاش من زمان وۏحشتنى
عمار بمكر ايه ده يعنى لدرجه دى وحشتك
شهاب بحب قوى واللهى يا عمار اقف جنب اخوك علشان اقف جنبك