الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق الادم بقلم ياسمين عزيز (كاملة)

انت في الصفحة 19 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

قليل ليس زاهر الذي تعرفه بل شخص آخر لأول مره تراه في حياتها و كان شيطانا تلبسه.
تلمست معصميها المدميين و هي ترى آثار الحبل حفرت على بشرتها الرقيقه التي تتعرض للعڼف لأول مره في حياتها
ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تراه يغلق باب الحمام وراءه يلف منشفه بيضاء على جسده بينما يمسك منشفه اخرى صغيره ينشف بها راسه 
اغمضت عينيها بقوه ورائحه عطره النفاذه تتسلل ببطئ لتملأ ارجاء
الغرفهفتحت عينيها على صوته و هو يقول

لهالو عاوزه تستحمي في هدوم في الدولاب تقدري تستخدميها.
هبت باندفاع متحامله على الآلام الفظيعه التي تشعر بها في كل أنحاء جسدها و هي تهتفانا عاوزه هدوم عشان اخرج من هنا ارجوك يا زاهر رجعني البيت .
أنهى كلامه و هو يدفعها على السرير مره اخرى وسط صرخاتها ششش بلاش تتحركي عشان مكملش اللي ابتديته من شويه انا ماسك نفسي عنك بالعافيه الاوضه مقفوله بالمفتاح و الشقه كمان مقفوله بكود سري فبلاش تحاولي تهربي احنا حننام و بكره الصبح اوصلك و دلوقتي تصبحي على خير.
.
اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذه الليله ثأر لكرامته و رجولته المچروحه جعلها ضعيفه أمامه ليشعر هو بقوته و انتصاره
يعلم انه تمادى كثيرا في إخافتها و لكنه فقد السيطره على نفسه فحبيبته و عشقه بين يديه و أنفاسها المنتظمه تدل على سقوطها في نوم عميق
قريبا حتكوني ليا يا حبيبتي.
لفصل الثالث عشر
فتح زاهر عينيه ببطئ و هو يبتسم ما أن وقعت عيناه على تلك النائمه في و خصلات شعرها الاسود متناثره بفوضويه عليه و على الوساده
جذبها اليه بهدوء ليديرها اليه ليقابله وجهها الفاتن الذي مازال يحمل آثار عنفه البارحه لتفتح رنا عينيها پذعر و هي تشعر بنفسها على وشك الاختناق وضعت يديها الصغيره عليه تدفعه بكل قوتها تحاول إبعاد ليزمجر زاهر پغضب و قد احس بارتعاش جسده تحت لمسات يديها البريئه جذبها اكثر اليه دون مبالاه لرفضها لترتجف رنا بړعب و هي تحاول الإبتعاد عنه ليقول زاهر محاولا التمسك تهدئتهااهدي يا حبيبتي انا عاوز بس آخذك في مش هعملك حاجه.
اڼفجرت رنا پبكاء مريرو هي تضع يديها على وجهها تعالت شهقاتها ليزفر زاهر پغضب من نفسه و هو يجذبها بقوه لتتشبث بقميصه كطفله صغيره و هي تقول من بين شهقاتهابس... انت... اذتني اوي امبارح.
حقك.. عليا.... انا آسف 5
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
اجابها لا..... انا كنت في كامل وعيي بس انا لما بيفيض بيا الكيل من حاجه و اتعصب بعمل حاجات مجنونه.
دفعته رنا پغضب و هي تحاول الخروج و هي تشدد الملاءه على جسدها رمقته پغضب قبل أن تصيح قائلهلما انت مچنون كده انا ذنبي ايه انت مستوعب بشاعه اللي عملته فيا عاجب جسمي اللي شوهتهولي.. انا عمري ما حسامحك.
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوزانا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت
نظرت اليه پحقد و كره قبل أن تتابع عارف انا كنت بكرهك من اول يوم شفتك و انا مش طايقاك ماما هي اللي اجبرتني اني أوافق على واحد مريض زيك بس النهارده لما تشوف و تسمع انت عملت ايه حتعرفك على حقيقتك و ساعتها حخلص منك... اه.
انهت رنا كلماتها ليفاجئها زاهر بصفعه قويه على خدها جعلتها ترتد على الفراش امسكها من ذراعيها ليقربها منه ثم تناول فكها بين يديها يعتصره بشده غير مبال بصړاخها و المها ليصيح پجنون اخرسي يا زباله انت كلبه و لاتسويانا اللي دلعتك بزياده عشان توقفي قدامي و تكلميني بالطريقه دي بس مفيش مشكله اوعدك أن كل اللي فات كوم و اللي جاي كوم تاني خالص وانا هعرف ازاي اربيكي.
دفعها بقوه ثم مرر يديه على وجهه محاولا السيطره على غضبه حتى لا ېؤذيها
ابتسامه غريبه ظهرت علىه لتتحول نبرته إلى التسليه و هو يتابع عارفه يا حبيبتي امبارح عملتلك كم صوره و انت 
ايه رايك ابعثهم لعيلتك و قرايبك يتعرفوا عليكي أكثر و امك اللي انت فرحانه بيها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 92 صفحات