روايه بقلم زينب محمد
التي تنقلها لحياة اخرى حياة سعيدة حالمة حياة بها شهد الحب اما كريم لا ينكر سعادته بمدى تطور علاقته ب ليلى ولكن توجد غصة في حلقه تجعله يدرك دائما ان هذه السعادة لن تدوم اما زكريا وسلمى... مازال زكريا يغرقها بالحب وسلمى تمثل امامه انها متيمة فيه اصبحت تنقذ خطط والدتها بحرفية وتشعل الڼار بداخل مديحة شعرت مديحة بان الوضع اصبح خطړ بوجود سلمى مستخدمة مثل شعبي اصيل اللي تحسبه موسى يطلع فرعون...
بمنزل زكريا....
هتفت مديحة بسخرية وهي تعد كوبا من الشاي صباح الخير يا سبع البورمبه.
التوي فمه بضيق مردفا ايه ياما احنا الصبح.
الټفت له تتحدث بعصبية قلبي وربي غضابنين عليك ياواد .
هتف بسخرية اصل انتي متوضية وضامنة الجنة ايه ياما ربنا مبييرضاش بالظلم.
قاطعها بحدة في كلام الافترا اللي طلعتيه عليها وانا كنت زي الاهبل هاصدقك سلمى مفيش انضف منها ومفيش احسن منها وبتحاول ترضيني وانا عندي فرحتها بالدنيا كلها.
رفعت احد حاجبيها باعتراض مردفة ماشي يا زكريا انا بقى هاثبتلك اني صح وهي غلط لو ثبت كدا هتطلقها.
ثم تابع بصرامة بس من هنا لغاية ما تثبتي كدا ياريت تبعدي عننا وتسيبنا في حالنا اصل اخدها واروح اجر اي مكان برا وكمان اعملي في حسابك مش هاتشتغل تاني ولا هاتعمل حاجة واياكى بقى اسمع انها عيطت او حصلها حاجة .
هتفت مديحة بتوعد ماشي يا زكريا ماشي.
خرج زكريا متأففا من اصرار امه على خېانة سلمى له تنهد بقوة خارجا من الشقة باكملها بينما وقفت هي تنظر پغضب لغرفة سلمى حتى رن هاتفها وكانت المتصلة كريمة .
كريمة بهدوء نفذي انهاردا البسي وروحي يالا واياكي تنسي حرف ولما تخلصي كلميني.
اجابت بطاعة حاضر ياهانم.
بمنزل رامي...
وقفت تنهدم نفسها وتضع ذلك ملمع الشفاه دلف رامي فاجأة رمقها پغضب
ايه اللي انتي بتهببيه دا.
تجاهلته مكلمة وضع الملمع بهدوء بعمل ايه!.
نظر حوله بسرعة لمح المناديل جذب منديلا معطيا ايها قائلا بصرامة امسحي يالا واوعي تفكري انك ممكن تطلعي كدا.
هتف بنبرة اشبه بالصړاخ لا ليا انا جوزك امسحي النيلة دي.
هتفت بتحدي لا يا رامي ووريني بقى هاتعمل فيا ايه.
بمنزل كريم.....
فتح باب المنزل وجد امراءة في وجهه قطب مابين حاجبيه مردفا انتي كنتي هاترني الجرس ولا ايه.
بلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتردد مرتبك اه مش دا بيت ليلى.
هتفت بتلعثم مش مش عارفة يمكن شوفتني في الحارة اصل انا جارة ليلى وعاوزاها في موضوع.
أومئ براسه ثم صاح مناديا كيتي.
جاءت الخادمة على استيحاء اؤمر دكتور.
اشار عليها دخليها لمدام ليلى ...
ثم وجهه كلامه لها اتفضلي كيتي هاتدخلك ليها.
اومات بقلق ثم دخلت وسارت تبع ارشادات الخادمة جلست على كرسي من كراسي الصالون تنظر للمنزل بانبهار واضح من تصميمه هامسة لنفسها والله لعبت معاكي يابت يا ليلى وقعتي واقفة.
ثم تابعت بمكر ياعني دكتور اياه يبقا جوزها طب كويس انه مفتكرنيش
طرقت الخادمة غرفة ليلى بهدوء اذنت لها ليلى بالدخول دخلت وهتفت بلهجة بها كسرة مدام ليلى في واحدة بنت اوزاك عاوزك برة.
هتفت ليلى بتعجب واحدة عاوزني انا!! متأكدة.
أومأت الخادمة مش اعرف حاجة هي قالت كدا.
قامت ليلى من جلستها ثم خرجت وتفاجئت بوجود مديحة ما ان رأتها مديحة حتى هتفت بمكر
_ ليلى حبيبتي وحشتيني اوي يا غالية .
البارت التاسع عشر
بمنزل كريم ....
هتفت مديحة بخبث مالك يا ليلى ما تهدي انتي ليه مش على بعضك كدا.
تلتفت ليلى ورائها ثم يمينا ويسارا مردفة بقلق انتي ايه اللي جابك هنا عاوزة مني ايه انتي اصلا عرفتي مكاني ازاي.
ابتسمت بمكر عرفت مكانك ازاي دا ميخصكيش عاوزة منك ايه دا هاقولك عليه دلوقتي.
بمنزل رامي....
جلست بالمنزل تبكي وتتذكر كلماته .....
فلاش باك
رمقها پغضب هاتفا بصوت مخيف انتي كنتي هاتهببي ايه..
هتفت بصوت مهزوز دا المفروض يبقا رد فعلي على اللي انت عملته واعمل في حسابك انه هايبقى كل مرة دا رد فعلي لو عملت كدا.
اشارت له على باب الغرفة مردفة بتحدي امشي اطلع برا مالكش دعوة بيا لغاية ما خالتي تيجي .
بقا صامتا عقب جملتها ينظر لها باعين حمراء من الڠضب حتى هتف بتوعد ماشي يا شهد انتي اللي حكمتي