ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻣَﻠِﻚْ
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻣَﻠِﻚْ
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ،
ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳُﺮْﺳَﻞ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻩ
ﻭﻳﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣَﻠِﻚْ ﺁﺧﺮ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻜﺬﺍ !
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﻳﻠﺒﺴﻮﻧﻪ ﺃﻓﺨﺮ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﻳﻮﺩﻋﻮﻧﻪ ﺛﻢ
ﻳﻀﻌﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
ﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻜﻞ ﻣَﻠِﻚْ ﻭﻭﻗﻊ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺏ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﻭﺯﺭﺍﺀﻩ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻤﻠﻮﻧﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ
ﺛﻢ ﻭﺟﺪ ﺟﺜﺚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺣﺸﺔ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻣﻤﻠﻜﺘﻪ ﻭﺃﺭﺳﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ
ﻭﺃﻣﺮﻫﻢ ﺑﺈﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ﻭﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻓﺒﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻢ ﺍﺻﻄﻴﺎﺩ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭﺃﺯﻳﻠﺖ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ.
ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺑﻴﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﺮﺳﻰ ﻟﻠﺴﻔﻦ ﻭﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ.
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤَﻠِﻚْ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻠﺒﺲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻭﻳﻨﻔﻖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳُﻜَﺮِﺱ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﻫِﺒَﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ
ﻭﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺃﺧﻴﺮﺍً
ﻭﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻴﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻓﺄﻟﺒﺴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻭﻭﺿﻌﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ ﻟﻪ ﻭﺩﺍﻋﺎً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤَﻠِﻚْ !
ﻓﻘﺎﻝ : ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻣﻨﺸﻐﻠوﻦ ﺑﻤﺘﻌﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻻً ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺃﺻﻠﺤﺖ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻋﻤﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺃﻋﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻼﻡ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ
ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺍﻧﻐﻤﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻠﺬﺍﺗﻨﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻸﺧﺮﺓ
هل اعددنا انفسنا لهذه الحياة الابد ية المسماة بالآخرة مثلما فعل هذا الشاب الفطن ؟
ﺍﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ كامل الصحة
صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم