السبت 30 نوفمبر 2024

روايه اختبار القدر لكاتبتها حنان

انت في الصفحة 21 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها يمنى بسخريه علشان تخلصى من بناتى وتقعدى فيها انتى وابنك بس مش كده 
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه انت سامع مراتك بتقول اي عليا انا مستحيل اعمل كده 
هتف قاسم بجمود يمنى مش وقت كلامك المهم سلامه البنت يلا علشان سالى تخرج 
نظرت حوريه اليه پصدمه ودموع انت مصدق كلامها دا بجد
صړخ قاسم پغضب افزع الجميع انتى شايفه ان دا وقت كلام يعنى ونسيت بنتى الى تعبانه بقا 

فزعت حوريه من صراخه بينما يمنى التى ابتسمت بانتصار وخبث 
ليحمل سالى ويتجه بها الى الخارج تحت دموع حوريه بينما يمنى نظرت الى سلمى يلا يا سلمى علشان نروح 
لتتجه سلمى الى حوريه وتمسك يدها لا انا هروح مع طنط حوريه 
لتنفخ يمنى بضيق وتغادر من امامها بعد ان نظرت اليها بخبث وتعالى 
هتفت سلمى الى حوريه التى تسير معها بدموع متزعليش يا طنط بابا بس قلقان على سالى 
هزت حوريه رأسها بهدوؤ وغادرت الى الخارج معهم بهدوؤ...
الصراحه مكنتش مخططه لكل الى بيحصل دا بس عرفت استفاد منه صح
اول ما جيت والخدامه قالتلى رنيت على قاسم وقولتله ان سالى اتعورت بسبب ان الهانم حوريه قاعده فوق مع ابنها طول اليوم بعد ما البنات اتعلقوا بيها ومشى النانى بسببها 
لتكمل بضحك ولا لما زعقلها فى المستشغى ولسه مش قولتلك هيطلقها والنهارده كمان
انت بجد متخيل انى قاصده اعمل كده 
ليصمت ولا يرد عليها ويتجه الى الدولاب ليغير ثيابه بهدوؤ 
هتفت بدموع قاسم انا بكلمك بجد انت مصدق انى ااذى سالى او سلمى 
لينظر اليها بجمود ملوش لازمه كلامك دا دلوقتى يا حوريه 
صړخت پغضب لا ليه يا قاسم انت بنظراتك طول الطريق ااكددتلى انك فعلا شاكك فيا وانى ممكن اعمل كده بجد 
صړخ پغضب صوتك يا حوريه ميعلاش عليا 
ليفوقوا على صوت بكاء ساجد من صراخهم لتزرف دموعها پخوف انا نسيت مكانتى هنا فعلا وانى مجرد مربيه لبناتك مش اكتر واكيد اتضايقت انى خلفت بشغلى ومخلتش بالى من البنات معاك حق انا اسفه 
لتزرف باكيه طوال الليل......
فى الصباح... 
قامت بتجهيز طفلها وحملته واتجهت به خارج الغرفه اتجهت للاطمئنان على سالى فى البدايه ثم نزلت الى الاسغب لتجد الجده ويمنى جالسين سويا لتتخطاهم حتى وقفت على صوت يمنى الساخر اي هو قاسم طلقك بالسرعه دى يحرااام بجد 
لتتخطاها حوريه وتكمل طريقها الى الخارج بجمود غريب 
هتفت الجده الى يمنى تفتكرى هتسيب البيت بجد 
لتنفخ يمنى بابتسامه تبقا ريحت بدرى والله يا تيتا
كان يجلس على الهاتف يبحث عن طريقه اخرى للتحدث مع حوريه ليقنعها بالطلاق
مقابل تلك الصور ليستمع الى رنين الجرس ليتجه الى الباب ثوانى وفتح عيونه باستغراب حوريه!... 
حوريه! 
هتف بها سيف باستغراب من وجودها امامه وايضا فى منزله ليبتسم بخبث اتفضلى يا حوريه 
نظرت اليه بضيق لتهتف بجمود انا مش جايه اتضايف يا سيف انا جايه اقولك كلمتين وماشيه 
ليشير الى الداخل بهدوؤ مش هنتكلم على الباب يعنى ادخلى انا امى جوا مټخافيش 
تنهدت بتوتر وخوف لتحسم امرها وتدلف الى الداخل بما ان والدته بداخل وايضا ابنها على كتفها بالتأكيد لن ياذيها بطفلهما 
دلف الى الداخل بتوتر ليغلق الباب بهدوؤ لتستدير اليه بجمودافتح الباب لو سمحت 
ليبتسم بسخريه وقام بفتح الباب مره اخرى 
لتتنهد حوريه وهى تكتب توترها وتهتف بجمود ممكن تقولى عايز منى اي تانى! 
ابتسم بسخريه هعوز منك اي يعنى يا حوريه انا دلوقتى جوز اختك يعنى مينفعش افكر فيكى 
لتهتف بسخريه ومراره لا وانت بتحترم الحجات دى جدا 
تقصدى اي يا حوريه 
تنهدت بضيق مقصدتش حاجه يا سيف لو سمحت انا جيالك بكل هدوؤ علشان تمسح الصور الى بتهددنى بيها دى دا
انا حتى ام ابنك لتكمل بسخريه واخت مراتك حتى 
وضع يده فى جيبه باستفزاز ليهتف بسخريه وجيالى لحد عندى علشان تقوليلى كده يعنى مقولتيش لجوزك مثلا أسهل واوفر ولا هو مش بيهتم بيكى من أصله 
ابتلعت الغصه بجوفها وكان قرا ما شعرت به من الامس وقرارها بعد كلامه ذالك ان تحل مشكلتها بنفسها لتهتف بضيق هتمسح الصور يا سيف يعنى هتمسحها انا مش فاهمه اي وجهه نظرك انك تهددتى بالصور دى اصلا او انك تحتفظ بيها 
صړخت به پغضب ابنك اي هو من امتا كان ابنك انت فاكر ملامح او شكل ابنك اصلا قرب يتم السنه ونص السنه دى مطلقين فيها ومن يوم ما طلعت بالولد من البيت دا وانت حتى محاولتش تطلب تشوفه والنص التانى البيه كان مشغول ازاى هيطلق مراته باى حجه علشان زهق من وجودها وشكلها مش كده 
هتف پصدمه وتوتر انتى بتقولى اي وانا هجيب حجه اطلقك بيها لي انتى الى طلبتى الطلاق 
لتبتسم له بسخريه وڠضب مع علشان
انا عندى كرامه مش هقبل اعيش مع واحد مش عايزنى وبيخونى ويسيبنى ويروح يترمى فى حضڼ اختى بيخون مراته مع اختها تحت سقف بيت واحد انا حقيقى مشوفتش ارخص منك فى حياتى 
صړخ بها پغضب حوريه! احترمى الفاظك وشوفى انتى الهبل الى بتقوليه دا 
صړخت به پغضب
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 37 صفحات