قصص تدمع لها العين
انا اسفة
صهيب ببرود طيران على اوضتك
نظرت له بابتسامة حاضر
و دهبت و هو ذهب و اخذ حصانه
في المطبخ
سماح حلوة اوي البت الي جات مش كدة
قمر بصراحة اه و شخصيتها تجنن
ضحى دي وحدة قليلة الادب ما شوفتهاش ازاي بتتكلم مع الرجالة من غير حيا
قمر بت بتحاول تحمي نفسها باي طريقة انتي مالك بيها ولا عشان تحامت بصهيب خلاص كر هتيها
سماح انا بقول اتلهو بشغلكم قبل ما تيجي عمتك حنان و تطين عيشتك انتي وهي
طرقت الباب بهدوء
قمر بابتسامة ادخلي يا لؤلؤة
لؤلؤة اسفة والله قطعت حديثكم بس كنت عايزة كوباية مية من فضلك
قمر انتي تؤمري تعالي
ضحى و انتي بقى من امتى تعرفي صهيب
لؤلؤة بابتسامة من شهرين
سماح بغيرة وانتي بقا الى كانو هجوزوكي لبكر
لؤلؤة اه عشان كدة هربت
ضحى واضح انك واخدة على الهرب
قمر بحدة ضحى
لؤلؤة بجدية اصلي متعودش اقبل بحاجة ڠصب عني
سماح و يا ترى ياسمين لبسها زيك ولا ازاي
ثم وضعت الطبق على الطاولة بعن ف و خرجت و خرجت بعدها ضحى
لؤلؤة پصدمة يحرام تلاقيها مقهورة اوي
قمر بحزن عمي مصر ان بكر يتجوز عشان الخلفة و ابيه صهيب عامل اضراب عن الجواز مع ان سماح و بكر بيحبو بعض اوي من حوالي عشر سنين
لؤلؤة مسكينة سماح اكي.
عبلة بشهقة انتي بتعملي ايه هنا
لؤلؤة بخضة في ايه
لؤلؤة برفعة حاجب ايه الر عب الي عاملاه ليكو الست دي
ثم خرجت و هي غاضبة
مر الوقت و اصبحت الساعة الواحدة صباحا
كانت تجلس في سريرها تفكر اين يكون صهيب الان
خرجت الى البلكون ووجدته يدلف الى القصر
فتحت باب غرفتها حتى مر من امامها
لؤلؤة بنعومة صهيب
لؤلؤة بخجل كنت قلقانة عليك
اقترب منها و شدها من معصمها بع نف و دلف لغرفتها و اغلق الباب وراءه
وضعت يدها على فمها تنظر له پصدمة
صهيب دي عقوبتك دلوقتي لو تكرر الموقف ده تاني هعاقبك بنفس الطريقة
و خرج من غرفتها بينما هي تنظر لاثره و لا تزال تضع يدها على شفتيها پصدمة شديدة
كانت لؤلؤة ترتب بعض الفساتين التي طلبت من بهية احضارها لها ارتدت منها فستان ابيض مشدود الخصر و طويل و بتطريز احمر على الصدر و فردت شعرها ثم اكملت ترتيب الغرفة
بهية لؤلؤة هانم صهيب بيه قالي اناديكي عشان تفطري وياهم
لؤلؤة اوككك
خرجت لؤلؤة و نزلت للاسفل وقالت بابتسامة صباح الخير
كانت نظرات الجميع مركزة عليها فهي تمتلك من جمال قدرا كبيرا و زادها جمال ذلك الفستان الانيق
اما هي فنظرت الى
فخر الدين صباح النور حطي على راسك يبتي البيت فيه رجالة
لؤلؤة بهدوء اه اسفة
سحبت ذلك الوشاح عن رقبتها و ووضعته على رأسها
حنان بهمس قليلة رباية
قمر تعالي يا لؤلؤة اقعدي هنه
اتجهت لؤلؤة و جلست بجانب قمر
فخر الدين بوضوح رشاد انت عليك تجهز لفرح بكر عايزه يكون قد المقام و كل البلد تتكلم بيه
رشاد عني ليك يا اخوي ما تشلش هم الفرح واصل عقبال ما تفرح بصهيب
فخر الدين
نظر لصهيب الذي كان يأكل كأنه لم يستمع لهم وقال آمين
كانت تستمع لهم سماح و تبتلع غصة في حلقها و ينظر لها بكر بحزن
حنان هجهز الاوضة الي جنب اوضة سماح عشان بكر ياخد راحته يحج
فخرالدين اه كويس
بعد قليل
خرج الرجال كل الى عمله
حنان ببرود للؤلؤة مرة تانية خودي بالك و حطي الغطا على دماغك
لؤلؤة ببرود اوك
حنان بحدة اسمها حاضر
نظرت لها لؤلؤة پغضب و ذهبت
حنان بصوت عالي بت قليلة الرباية
التفتت لها لؤلؤة پغضب مكتوم و صعدت للاعلى و
لحقتها قمر
قمر ما تزعليش يا لؤلؤة منا قولتلك دي بومة
لؤلؤة پغضب هي فاكرة نفسها مين يعني و انتو ليه ساكتين ليها كدة
قمر محدش قادر يتكلم معاها عارفة لو عمي فخرالدين يعلم بعمايلها ليوريها الويل دي حتى خلت مرات نعيم تطفش من عندينا كل ده عشان مخلفتش غير بت
لؤلؤة بقرف دي ست متخلفة و عنصر ية مع ان الناس الي هنا مش كدة خالص و العمدة معروف عنه بالعدل ليه مش بيمنعها
قمر ميعرفش عمايلها و اي حد يتحداها توقعه
لؤلؤة ست شړ يرة و مفترية
بعد وقت
كانت سماح تجلس في غرفتها تحضن وسادتها و تبكي بشدة
دلف بكر و قال وبعدين معاكي يا سماح الي قلناه هنعدوه تاني ولا ايه
نظرت له بدموع وقالت والنبي تسبني في الي انا فيه
قرب منها وجلس امامها و امسك بيدها وقال وانتي فاكرة يعني اني راضي بالي بيحصل ده بس ده امر العمده و انا ما اقدرش اصغر ابوي قدام الناس عايزاهم يقولو عليا ايه
سماح بدموع بس عمي العمدة ما يقبلش بالظلم و الجوازة دي هيظلمني و يظلمك و يظلم بنت الناس كمان
بكر بعشق يا سماح انا قلبي عمره ما مال لحد قبلك ولا هيميل لحد بعدك و حتى لو اتجوزت عمري ما هقربلها و رحمة امي لتكون البت دي زيها زي اختي
نظرت له سماح بحب وقالت مش هتسبني باليل و تروح لها
بكر لا و الكلام ده هفهمه ليها من اول يوم هي هتعيش معانا مدة لغاية ما اطلقها و لوقتها هتكون زي اختي بالزبط
سماح بدموع مرت ابوك بتحاول تعمل اي حاجة عشان تك سرني و تذ لني بيها
بكر سيبك منها يا سماح انا هعرف اتصرف معاها المهم مش عايز اشوف الوش ده بيعيط تاني
كانت قمر و لؤلؤة تمشيان في وسط القصر
نعيم بحدة قمر روحي نضفي اوضتي
نظرت له لؤلؤة بقرف
قمر حاضر
وذهبت من امامه
كانت لؤلؤة ستتبعها لكن استوقفها نعيم
قال بخبث انتي حلوة اوي يا لؤلؤة هانم
ونظر لها من اعلى لاسفل
نظرت له لؤلؤة پصدمة فطريقة كلامه كانت مقرفة
اقترب منها وقال بتلاعب انا اوضتي اول اوضة على ايديك الشمال لو حابة يعني ..
كانت تنظر له پغضب ثم كورت يدها و ضر بته بوكس من شدة قوته وقع على الارض
وكان هذا تزامنا مع دخول فخر الدين و رشاد
رشاد پصدمة وه يا حرمة تمدي يدك ع راجل وسط بيته
فخر الدين بصوت عالي ايه الي بيحصل هنه
نعيم و فكه ېنزف نتيجة الضړبة دي حرمة قليلة رباية
لؤلؤة پغضب انت الي سا فل و زبا لة
و اتجهت الى الحج فخر الدين وقالت يرضيك يا عمدة و انا ضيفة في وسط بيتك ان ده يقولي كلام سا فل و قليل ادب
نعيم دي كدابة يعمي
لؤلؤة پغضب انت تخرس خالص بدل ما اكمل عليك
بكر وه عايزه تاني
لؤلؤة واكسر دماغه كمان انا من اول ما جيت هنا و صهيب بيه اداني صلاحيات ان اي حد يتطاول عليا افتح دماغه
كتم بكر وسالم ضحكة بداخلهم
بينما دلف صهيب وهو يستمع لاخر جملة قالتها فابتسم ابتسامة خفيفة فهو لم يعطيها اي صلاحيات لكنه اعجبته طريقة دفاعها عن نفسها
فخر الدين لا عاش ولا كان الي يهين حرمة جات تتحامى في بيتي شرف البت دي من شرفنا يا رشاد و انا مش هعديها لابنك واصل
صهيب في ايه
تراجع نعيم للخلف پخوف و كان الكل صامت
صهيب بشك في ايه حد يتكلم
فخر الدين بحدة تعال شوف واد عمك عمل ايه
صهيب نظر الى نعيم وقال پغضب عمل ايه
فخر الدين اطاول ع الضيفة في وسط بيتي
نظر صهيب للؤلؤة پغضب قالك ايه
لؤلؤة قعد يعاكس بيا و يسمعني كلام ژبالة
اقترب صهيب من نعيم پغضب ومسكه من عنقه انت ازاي شطانك يوزك و تعمل كده
نعيم دي كدابة ما تصدقهاش يا واد عمي
لؤلؤة پغضب انت الي كداب و نظرت لصهيب وقالت والله كان بيعاكسني بامارة انه قالي اوضته اول اوضة على الشمال
ضر به صهيب بالبوكس حتى وقع على الارض وقال بصوت عال جدا من النهاردة
انت مطرود من البيت ده لغاية ما يجيلي مزاج اسمحلك تدخل و اي حد هيتعامل معاه يعتبر نفسه مش من العيلة دي
رشاد پغضب وه يا ابني كل
ده عشان بنت البندر
صهيب بقوة الي مش هيحترم حرمة بيتي و بيت ابوي ملهوش مكان بينا و بنت البندر دي ضيفة عندي وانا مسؤول اني احميها و شرفها هو شرفي مش هسمح لحد يتطاول عليها ولو بكلمة
كانت تنظر له لؤلؤة بسعادة لانه رفع شأنها ولم يقبل اهانتها
في بيت ابو الدهب
زهير وصلتني اخبار ان البت في بيت الكاسر
علاء پغضب هروح اجيبها من شعرها
اشرف ما تقدرش يا واد عمي دي مش بنتنا و تلاقيهم عرفو بكده يعني احنا ما نقدرش ناخدها
عاصم ببرود ياسمين بت عمي هي الي هتروح عروسة لبيت الكاسر و انا مش عايز اتجوزها
اشرف رجعت بكلامك يا عاصم زي الحريم
رمى عاصم الملعقة پعنف وقال پغضب الزم حدودك يا اشرف وانت بتكلمني انا كنت معمي و مش عارف ازاي قبلت على نفسي اني اعمل كده.. مش اخلاق رجالة دي نبيع و نشتري بحرمة الناس
زهير الي يسمعك كده يقول مش انت صاحب الفكرة يا عاصم ولا تكونش مخبي البت عندك و دخلت مزاجك
عاصم الي عملته انا ده علط و انا بعترف بغلطي بس انتو غلطتو كمان انكو وافقتو على الخطة دي عيب لما نلعب ببنات الناس و اهلها بعتوها امانة عند عمتها
القى كلامه و خرج من المنزل وهو بقمة غضبه
قام الحج زهير وهو غاضب
علاء اشرف انا عندي خطة حلوة قوي
اشرف ايه هي
علاء مش جدك قال البت في بيت الكاسر
اشرف اه
علاء نبقى نشيع لخوها وهو يجي يتصرف معاها و بعدها ناخذها احنا
اشرف مخلاص الفيلم اتكشف يا علاء و الخبر ريحته فحفحت
علاء بشړ احنا بس هننتقم و ما نخليش حد يعلم علينا
اشرف معاك حق يا واد عمي
يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
بارت 4
بارت طويل
مرت عدة ايام
بكر بحدة بقولك ايه يا مرت ابوي خليكي بعيدة عن مرتي و ما تزعليهاش واصل
حنان پغضب و بتشتكيلك مني بت امنة
بكر هي ما اشتكتش انا الي كل يوم بشوفك بتعامليها ازاي ملكيش صالح فيها انتي مش حماتها عشان تسمع كلامك انا هنا بس الي ليا كلام عليها و ما تحاوليش تكيديها بضرتها لانه الي ببالك مش هيحصل
حنان طول عمرك دلدول و بتمشي ورا كلام الحريم حتت بت زي دي تخليك تقول كده لوحدك مقام امك
بكر پغضب انا محترمك لغاية دلوقت علشان خاطر ابوي لكن لو هتزودي كلام انا هنسا انك مرت ابوي و اطفش من هنا ووقتها ابقي تعالي واجهيني لو ابوي بص ليكي تاني
و تركها ورحل بينما حنان تظر