احببتها رغما عني بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
احببته رغما عنى
٢
صړخت هتعملو ايه فيه ايه يا حماتى
حماتى قالت هنعمل إلى لازم يتعمل يا حنان بنبرة صوت مرعبه وعيون كلها شړ الستات كتفونى بأيديهم وانا پصرخ وابكى
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير
وكان فيه صوت ڼار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت
ملقتش التليفون هى وصلت للدرجه دى يا محمود
بصيت من الشباك لقيت طبل ومزمار بلدى فى الشارع ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
صړخت والدة محمود وهى بتشاور عليه تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
فى وشه وه وكل حته فى جسمه وانا پصرخ انت حيوان حيوان يا محمود
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه الدنيا مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه وماټ
والدتى ربتنى ووقفت قدام عمى إلى كان عايز ياخد ارضنا واملاكنا
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق لكن للأسف مقدرتش اعمل معاها حاجه بعد تالت يوم عمى فضحنا فى الدنيا كلها اقتحم الشقه هو وأولاده وخد بنته بالعافيه والدنيا كلها عرفت انى مش بعرف
مقدرتش اتحمل الصدمه انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
واخترتك انتى ياحنان لكن للأسف محصلش بينا حاجه
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!
قلتله قول يا محمود
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه
احببته رغما عنى
٣
كنت ه لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الم ما زقنى ڠصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة ااء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن ادافع بيه عن نفسى كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
كان م وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر
بصيت من الشباك كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصړخ ودا إلى عملته
فضلت اصړخ لحد ما صوتى ان وجسمى كله بيرتعش معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ى
قعدت على السرير وسمعت صوته من الصاله خلصتى صړاخ
مرضتش ارد عليه!!
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١٥ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب استنيت شويه وخرجت من
الغرفه
اتسحب على أطراف صوابعى لحد ما وصلت الباب
مسكت باب الشقه پعنف وحاولت افتحه مقدرتش الباب كان مقفول بالمفتاح
لكن مبطلتش محاوله وانا بعيط!!
وبعدين بقا هو انا مش هعرف انام منك شوية صړيخ وشويه رزع فى الباب
من فضلك عايز انام ادخلى غرفتك!
رفع الشاب دا ضهره من على الكنبه ومسك ايدى عصرها لحد ما كنت هصرخ
اياكى تكررى الشتيمه دى مره تانيه انا بعاملك باحترام لحد دلوقتى
لأنك مجرد لعبه عسكرى شطرنج لكن لو عكرتى مزاجيتى هخليكى طابيه ووقتها هخرجك بره الجيم
دراعى كان لسه فى ايده لكن مقدرتش امسك غضبى سيبنى يا حيوان صړخت بعلو صوتى
ايده انرفعت
متطرنيش اكسر قواعدى معاكى
هتنجرى لغرفتك ومش هسمع صوتك تانى لحسن وربى همسح بيكى بلاط الشقه
القصه بقلم اسماعيل موسى
ضمنى الشاب ناحيته وشالنى كنت خفيفه جدا بين ايديه رمانى على السرير
محمود جوزك إلى معرفش ينام معاكى وجاب نسوان يقومو بمهمته هينى
المفروض تشكرينى لانى انقذتك منه
وشى احمر وحسيت بالكسوف
انا كنت ناوى اسيب باب غرفتك مفتوح عشان تقدرى تتمشى فى الشقه براحتك لكن بالطريقه دى هحبسك وهقفل عليكى النور واخلى ام اربعه وأربعين تاكلك
قعدت على السرير من غير كلام مش عارفه اعمل ايه سكت وهو سابنى وخرج
وفضل يدندن مع الموسيقى ولا كأنى موجوده صړخت من غرفتى انا عارفه انت مين
مش لازم تدارى وشك انت واحد من اولاد عم محمود الظلمه المفترين إلى عايزين
احببته رغمآ عنى
اسماعيل
موسى
4
محمود قاعد منكس راسه قليل الحيله صړخت نرجس محدش عملها غير حامد وأولاده
ثم وجهت كلامها لمحمود ابنها مين من أولاد عمك مختفى
محمود قال كلهم هنا
نرجس لكن رعد مظهرش من امبارح
محمود رعد دا زى اخويا وانتى عارفه كده هو الوحيد من اولاد عمى إلى مش ته بيا
انتى عارفه كمان دا تسبب فى ايه مشاكل ملهاش اخر بينه وبين ابوه وأخواته
نرجس پغضب هعرف ورحمة امى هعرف مين خطڤها ومش هرحمه انا مش ضعيفه والى جاى كله ډم
صړخت حنان انت بتعاملنى كده ليه كلامك كله برود
أبتسم الشاب ضحك بلاش انسه حنان مش عايز ازعلك
القصه بقلم اسماعيل موسى
صړخت حنان انا مش انسه انا متجوزه سيد الرجاله
همس الشاب بلا مبلاه انتى انسه انا مش ممكن أسمى إلى حصلك غير كده
حنان قصدك ايه
الشاب مش قصدى حاجه وحاولى تنامى الا ورانا مشوار طويل هيهد حيلك يا انسه حنان
مش هقرب منك إلا لو طلبتى يا انسه حنان ودلوقتى دا آخر تحذير عايز اتنيل انام
قفلت حنان باب غرفتها وحاولت تنسى الشخص إلى بره ده
منتصف الليل تقريبا سمعت صوت خبط ورزع فى الصاله قوى يشعرك ان الصاله بتتهد
كان واضح انه مخدش باله منها ومنسجم فى تدريبه والموسيقى إلى شغاله جنبه
العرق كان نازل على جسمه كأنه شلال واختلط بشعر ه وجسده
عضلات قويه نبتت من جسد حديدى خمرى اللون
استنت حنان لحد ما سمعت صوت الميه واتسحبت لبره راحت تفتش فى هدومه عن مفاتيح الشقه
مالقيتش حاجه ڠضبت رزعت الهدوم على الأرض
سمعت صوته مش هتلاقى حاجه ريحى دماغى وناولينى منشفه من الدولاب
حنان انت فاكرنى الشغاله بتاعتك مش هناولك حاجه
الشاب بنبره ساخره خلاص هطلع انا واستحملى إلى هتشوفيه
حنان پخوف لا خلاص هجيبلك المنشفه
راحت على الدولاب جابت منشفه وخبطت على باب الحمام وصړخت متفتحش غير لما أمشى
صوت الشاب حاضر
ركضت حنان ناحيت غرفتها وقفلت الباب على نفسها
فتح الشاب باب الحمام وخد المنشفه مسح المياه من فوق جسده وخرج
لبس هدوم نضيفه وقعد فى الصاله بعد ما سرح شعره
حنان كانت بتبص من خرم الباب بتحاول تتعرف على شكله
رغم انه اعترف انه ممكن يكون واحد من اولاد عم محمود لكن عندها فضول تعرف شكله ايه
من ورا الباب صړخت حنان مش هلبس حاجه
همس الشاب من غير عصبيه هتلبسى ولا ادخل البسك
حنان پخوف متقدرش تعمل حاجه هصرخ واجمع الناس
ه قويه من ساعد الشاب فتحت الباب بصت حنان لقيته واقف قدامها بكامل اناقته
رمى العبايه على السرير وامرها فى خلال دقيقه تكونى مغيره هدومك والا من غير حلفان هلبسهالك بنفسى
وهمس هاجس شرير داخل حنان دعيه يفعلها لكن الضمير المستيقظ منعها
علمتنى الحياه ان اقبض على لحظات السعاده لأنها لن تتكرر ان احفظها فى مكان دفين وعميق لا يصل اليه ح
اخيرا قالت حنان حاضر اطلع بره من فضلك
وكانت بتسأل نفسها لماذا تشعر بالسعاده وهو يرغمها على فعل شىء لا تريده
ما تلك اللذه المحرمه التى تجدها فى معاندته ومعارضته
القصه بقلم اسماعيل موسى
هو ممكن يدربنى العب بوكسينج وتذكرت لما حملها بين ايديه كأنها ريشه رغم ان وزنها ٦٠ كيلو ووزعها على السرير بلطف!!
انا جاهزه همست حنان وهى بتفتح باب الغرفه
عاينها الشاب بنظره مطوله فاضل دى ورمى عليها طرحه سوده كبيره
الشاب مش معفنه على فكره وهتاكل منك حته يلا لفى الطرحه مش عايز تعطيل اكتر من كده
حنان بتحدى مش هلبس الطرحه دى!
شاور بصباعه على جسمها هتلفيها وبسرعه كمان
مرتاح كده ادينى اتنيلت لفيت الطرحه
اى محاوله للهرب هتكون عواقبها
وخيمه عليكى
انسه حنان
احببته رغمآ عنى
٥
اسماعيل
موسى
نزلنا درجات السلم لحد ما وصلنا الشارع الطريق كان خالى وكنت متخذه قرارى اول ما المح انسان هصرخ واطلب النجده
ركبنا عربيه لانسر رمادية اللون فتح الشاب الغامض الباب إلى جنبه وقال اركبى!
قلتله مش هركب جنبك طبعا مستحيل
قال زى ما تحبى فتح الباب إلى ورا وقال اتفضلى يا هانم انا مش معارض فكرة ان اكون سائقك الخاص
طلع بالعربيه خطتى ماشيه فى طريق سالك لو العرببه وقفت كل إلى على فعله افتح الباب واقفز منه واصړخ
مشينا فى طريق شبه مهجور لحد ما وصلنا الطريق السريع وبدأت اشوف عربيات ماشيه جنبنا ومحلات على جانب الطريق
بعد مية كيلو وقف العربيه على