رواية كاملة بقلم هدير محمد
في وشك... انا مشوفتش حد بالرخص اللي إنتي فيه ده إنتي رخيصة أوي
عيطت و مسكت ايده و قولت
سليم ارجوك متقولش كده... والله بجد مفيش حد لمسني أنا متأكدة... و أنا زيي زيك بالظبط مصډومة من نتيجة التحليل... بس والله محدش قربلي ولا اعرف حد عليك...
بصلي في عيوني و سكت شوية... سحب ايده من ايدي و قال
بحاول اصدقك... مش قادر... بجد مش قادر !!
هتعملي أي حاجة
اه...
خلاص تعالي معايا على الطب الشرعي اعملك كشف عذرية و نشوف اذا كنتي بنت أو لا...
اټصدمت من اللي قاله... حسيت إني خرست و مش عارفة اتكلم... قولت بتهتة و تشنج
كش... كشف عذرية !
ده الحل الوحيد... مش عيزاني اصدقك يبقى تيجي معايا على الطب الشرعي دلوقتي...
خاېفة من كلام الناس يبقى تقولي مين أبو الطفل اللي في بطنك ده... لو كلامك صح و متأكدة من نفسك يبقى تيجي معايا نتأكد من كلامك...
و انت هتوافق إني اتكشف على ناس غريبة !
هيبقوا ستات و أنا معنديش حل غير كده... يلا اتحركي...
لا لا... مش هروح... أنا مش هتحرك من هنا... على چثتي لو خطيت خطوة وحدة هناك !!
ضحك سليم و قال
مش عايزة تروحي ! خاېفة لقذارتك تظهر و تتفضحي ! طب على الأقل قوليلي مين ابوه عشان اقوله انك حامل في ابنه و خليه يعرف الخبر السعيد ده و ياخد باله منك... ما أنا مش هشيل الليلة دي...
مقدرتش استحمل الكلام اللي
قاله في حقي كسرني و جرحني و اتعصبت جدا
و
قبل ما يخرج من الشقة
سليم
لف بصلي روحت فجاة ضړبته بالقلم
ده عشان تعرف تشك فيا كويس
ضړبته تاني
و ده عشان كل كلمة وحشة قولتها في حقي
مسكته من القميص و زعقت فيه
استحملتك كتير و استحملت و انت بتدوس عليا أكتر و أكتر... فاكرني عشان مش برد عليك يبقى انا غلبانة وهسيبك تقول أي حاجة عني... لا أصحى كده انا بعرف اتكلم وبعرف ارد لكن... مش عشان انا محترماك شوية يبقى تقول عني كلام محصلش و تتطاول على شرفي !
مش خاېفة اقټلك هنا حالا و مخليش مخلوق يعرف مكانك !!
روحت المطبخ و فتحت الدرج و أخدت أكبر سکينة و رجعت عنده و اديته السکينة في أيده و خليتك ايده بالسکينة على رقبتي و قولتله
اقټلني يلا اهو السکينة في أيدك يلا اقټلني... انا مش خاېفة من المۏت عشان انا طبعا على حق
و ربنا عالم بكده ف عادي اقټلني زي ما أنت عايز اهو انا واقفة قدامك... عايزة أقولك كلمة قبل ما أموت خليك عارف
بس ان انا عمري ما فكرت او هفكر اخونك او عيني تيجي على واحد تاني مهما كانت علاقتنا بعض وحشة قد ايه وانت پتكرهني... لأنه مش معنى ان أهلي ماتوا وانا صغيرة يبقى متربتش لو ملقتش حد يربيني... يلا انا جاهزة أموت موتني يلا...
نظراته كلها ڠضب ليا بس متكلمش و رمى السکينة بعيد و فتح الباب و قبل ما يخرج قالي
أيا كان الكلام اللي قولتيه و النمرة بتاعت السکينة اللي انتي عملتيها... مش هصدقك أبدا و هتفضلي في نظري خاېنة... بعدين أنا مش عيبط لدرجة إني اۏسخ ايدي بدم وحدة زيك...
رزع الباب وراه جامد و نزل و سمعت صوت عربيته اشتغلت بصيت من البلكونة لقيته مشي
زعلت جدا برضو مش راضي يصدقني بس مستسلمتش و متأكدة ان ربنا هينصرني و هيعرف أني مش خاېنة
من الجانب الآخر.......
سليم مشي بعربيته و هو متعصب جدا و سرعة العربية عالية أوي و بيزعق مع نفسه و بيقول
ماشي يا أيلين ماشيييي انا هوريكي... القلم اللي ضربتهولي ده هدفعك تمنه كويس أوي و هخليكي ټندمي على اللحظة اللي قررتي فيها تتحديني بالبجاحة دي... جابت من فين كل الجرأة دي و عنيها مفيهاش ذرة خوف و لا كانت خاېفة أبدا أني اقټلها... مستحيل اصدق وحدة ممثلة و كذابة و خاېنة زيها... كان فين كل ده مستخبيلي يا ربي يوم ما أتجوز اروح أتجوز دي... لا و واثقة من نفسها جداااا كأن نتيجة التحليل دي مشفتهاش أبدا !!
عملت اللي عليا وعرضتها على أتنين دكاترة عشان كان عندي أمل ان هي تكون صح... لكن هم الإتنين قالوا انها حامل لكن هي بتنكر و بتكابر معايا كده لييييه ... ماشي يا أيلين ماااشيييي
وهو بيسوق العربية زاد من السرعة أكتر
أما أنا حسيت بالذنب لأني تطاولت على سليم بالشكل ده و مع ذلك مرضيش يضربني أبدا ولا قربلي كان ممكن يضربني عادي جدا لكن هو معملش كده...
فضلت أتمشى في الشقة من كتر القلق و أبص على الساعة وصلت 1 الليل انا غلطانة كل مرة بخليه يتعصب بالشكل ده و يسيب البيت و يمشي و فضلت ارن عليه بس الظاهر كده عملي بلوك... بس أنا مقدرتش استحمل كلامه الۏحش علي شرفي... والله ما عملت حاجة... ليه يحصل كل ده فيا !
انا لازم اتصرف افرض حصله حاجة لو قطاع طرق طلعوا عليه... فجأة افتكرت أن معايا رقم مرات صديقه قاسم قولت اتصل عليها و تخلي قاسم يشوفه راح فين و يهديه شوية
و بالفعل اتصلت عليها التليفون فضل يرن شوية و بعد كده ردت
الو إزيك يا نور
تمام الحمد لله وحشاني يا
أيلين
انتي أكتر... بقولك هو أستاذ قاسم موجود
اه موجود
طب ممكن تدهولي
حاضر يا حبيبتى
معاكي يا مدام
استاذ قاسم هو سليم
عندك
لا مش عندي
طب ممكن تتصلي عليه شوفه فين
هو حصل حاجة
آه...
اتخانقنا جامد بس انا يعني اتخانقت عليه شوية بس هو أكيد زعل و مشي
حاضر هشفهولك
تمام شكرا
قفلت معاه... و فضلت الف