الخميس 21 نوفمبر 2024

جبريل ماټ

موقع أيام نيوز

كان هناك قس نصراني يذهب لشيخ مسلم كل يوم ملحا عليه بأن يترك الإسلام ويتخذ النصرانية دينا جديدا له وكان دائما ما يردد هذه العبارات :

'إنك تهدر وقتك يا شيخ تصلي 5 مرات فى اليوم قياما وركوعا قياما وركوعا
وتصوم شهرا باكمله، انك مضيق الخناق على حياتك إذ أنك لا تقرب لحم الخنزير.. الخ .. والله ليس توقا لكل ذلك !! '

إن اردت الخلاص يا شيخ فكل ما عليك هو أن تؤمن أن الله أرسل ولده الوحيد إلى العالم وماټ من أجل خطايك ولك الخلاص بعد ذلك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
آمن أن الله قد نزل إلى الارض وماټ من أجل خطاياك، آمن بهذا وستدخل الجنة.

كان هذا القس النصراني يذهب كل يوم إلى الشيخ المسلم ويقول له نفس الكلام و كان ملتزماً بذلك حيث لم يغب يوما عنه، مما جعل حياة الشيخ المسلم تعيسة، إذ لم يستطع التخلص منه بسهولة وكان دائما ما يفكر في كيفية النجاة من هذه المعضلة .. ؟

فكر الشيخ مرارا وتكرارا إلى أن هداه الله إلى فكرة رائعة فنادى بكبير مساعديه وقال له : « عندما يأتي القس النصراني إلينا غداً ، أمكث قليلاً ثم تعال إلي واهمس في أذني » !!!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

و فى اليوم التالي جاء النصراني كعادته، وجلس وبدأ في سرد قصته اليومية محاولا تنصير الشيخ المسلم

وعندها جاء المساعد إلى الشيخ وهمس فى أذنه كما قال له!

فبدأ الشيخ فى البكاء !! بكاءً شديداً
فأراد القس النصراني أن يعرف ماذا يبكيه !

القس النصراني : ماذا حدث ؟
الشيخ المسلم : لا أريد التحدث الآن ؟
القس النصراني : إهدأ يا شيخ وأخبرنا ماذا حدث ؟
الشيخ المسلم : لا أستطيع ، فالأمر عظيم.

لقد كان يمثل البكاء فى الحقيقه--

القس النصراني : يا شيخ قل لنا ما هذا الأمر العظيم لقد بدأت أعصابي بالتوتر.
الشيخ المسلم : لقد وصلتنى اأخبار محزنة, أن « الملاك جبريل » قد ماټ!
القس النصراني ضحك بسخرية وقال : هل أنت أحمق ؟! هَلْ تَمُوتُ الملائكة ؟!
قال لَهُ الشيخُ المُسْلِم : إذا كانت الملائكة لا ټموت ، فكيفَ يَمُوتُ رَبُّ الملائكة ؟!
كَيْفَ تَقُولُونَ أَنَّهُ إِلَه ، وَأَنَّ اليَهُودَ قَتَلُوهُ وَصَلَبُوه ؟! فبهت الذي كفــر … اتممت القراءة فصلي على الحبيب

[الشيخ أحمد ديدات]