السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اجبار كامله

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي يدعونه ابا فكانت مزرعه ذو ثقل بسببها وكانو مميزون في المنطقه فالمزرعه تنعم بكل شئ وبها كل شئ الا الحب 
دخلت هي فكان ماجد جالسا وهو ينظر اليها بغل فقد بدات تقوى كثيرا واصبحت امره ناهيه في المزرعه واصبح العمال ېخافون منها لانها شديده صارمه وصعوبه شخصيتها جعلت الكل يهابها حتي ماجد وهنا بدا ماجد افتعال المشاكل ليتصاعد بينهم الخناق فاقترب منها ماجد وهم ان يتطاول عليها من شده غيظه وهنا ولاول مره كلت حنين وفرغ صبرها ودفعت والدها دفعه كانت قويه فوقع علي الكرسي ثم اقتربت منه بشده وچثت فوقه ومسكته من ملابسه ثم اخرجت من جيبها مديه صغيره وفتحتها امامه ليشهق ماجد كثيرا وظل ينظر اليها پذعر وخاطبها في سخريه ايه يا حنين هتقتلي ابوكي 
فضحكت حنين وظلت تتلفت حولها وقالت هو فين ابويا انا مش شايفه حد الا تعرفش هو فين انت مين اصلا وان جيت للحق انا اصلا ما اعرفش انت مين ثم ضحكت ووضعت سن المصل على خده وظلت تحركه يمينا ويسارا وتقول له لم نفسك يا ماجد بيه و ابعد عني احسن لك كفايه ذل ومرمطه طول السنين دي كلها سنين وانت بتذلني ضړب واهانه وانا ما عملتش لك حاجه كل ذنبي ان انا اتيتمت بتحاسبني على مۏت امي روح يا اخي حاسب ربنا واشتكيله لان عمري ماهسامحك وهو عمره ما هيسامحك ثم دفعته بعيدا عنها 
ليظل ماجد يجلس متسمرا مذعورا ويحس ان تلك الفتاه اصبحت امراه قبل الاوان امراه ذو بأس شديد وانه لن يقدر عليها بعد الان هنا اكل الهم قلبه واثر ان يبتعد عنها ولا يفتعل المشاكل معها و لكنه بين الحين والاخر كان ينغص عليها عيشتها فتعود لتزمجر عن انيابها ليرتدع مره اخري ارتاحت حنين بعض الوقت من ملاحقه ماجد لها وجعلها تعيش عيشه شبه السواد كانت تعلم ان القوه هي السبيل للعيش بسلام وهنا تحولت حنين و تغيرت لتصبح حياتها وشخصيتها قويه لا يفرقها احد عن الرجال كانت لا ترحم احد اذا اخطا ولكنها كانت فتاه عادله لا تظلم احدا وكانت لا تكل ولا تمل من العمل فهذا عشقها والمزرعه هي قلبها التي ربما ليست ملكها او لن تكون ملكها ولكنها تعلم انها جزء منها فلها ايضا فيها وهو نصيب الجده التي تركته لها بالكامل 
في احدى الايام دخلت عليهم سمر وكانت في السنه الاخيره من كلياتها كانت سمر مدلله وجميله و شخصيه نسائيه رائعه تلبس افخر الثياب كان والدها يدللها حني انها كانت تفشل في دراستها اكثر من مره وكانت قد تخرجت حنين ومر عامان لتصبح في الثالته والعشرين واختها مازالت في الكليه فقد فشلت في احدي السنوات كان بينهم سنه واحده دخلت سمر الي البيت ولكنها عندما دخلت اتجهت اليها حنين اخذتها في حضنها من يراهم يعرف ان حنين هي الاخت الكبرى وان سمر هي صغيرتها التي تدللها بشده عندما احتضنتها احست حنين بشيء غريب في سمر وانها بها شيئا و شيئا خطېرا ايضا نظرت اليها بتوجس لتعرف ما بها وما اصاب اختها حبيبتها وحاولت سمر ان تخبئ ما بها عن اختها ومرت بعض الايام واختها تلاحقها فكانت حنين شديده وعندها اصرار وصلد رهيبين مما جعل سمر ټنهار بين يديها وتقول لها ما جعل قلبها قد اصابه الفجع واحست كأن الدنيا قد ضاقت عليها وانها
دخلت
في دوامه بشعه وان اختها قد
جلبت اليهم مصېبه و فاجعه كبيره ستغير حياتهم جميعا 
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه كانت هناك عائله متألفه الاب والام شخصان محترمان الحب يحيطهما كانوا يجلسون علي مائده الطعام واذا بالابن الاكبر وكان يدعى يامن قد اتي بهدوء وطلته الرائعه فقبل يدي امه وسلم على ابيه وجلس بشموخ شديد فهو شخصيه ليس لها مثيل كان صلبا شديدا وكان يتعجب كلا من امه وابيه كيف اصبح بهذه الشخصيه كان يدير شركتهم بدل ابيه وكان ېخاف منه الجميع فهو لا يرحم احد كان شخصيه جباره تتمتع بالصلابه والكبرياء الثقه المصحوبه ببعض الغرور كان قوي القلب ولكنه ياتي عند امه وابيه ويكن لهما كل الاحترام جلس بشموخ كعادته ليدخل عليهم اخيه الصغير وكان ذو شخصيه مرحه وبها بعض الاستهتار وكان مازال يدرس ايضا في اداره الاعمال ليصبح مثل اخيه ولكن شتان ما بين هذا وذاك فمازن كان لطيفا شخصيه مريحه تمتاز ببعضه الحنين والرقه اما يامن فكان لا يعرف شيئا عن تلك الصفات فكان يعتبرها صفات ضعف لا تتناسب مع شخصيته الرجوليه كان يامن قد تخطي الثلاثون من عمره ولكنه كان يتصرف كانه شخصا يتجاوز سن اكبر من سنه وذلك مما تعلمه في سوق العمل كان قد نزل وعمل في الشركه منذ الصغر فبانت عليه ملامح الصلاده والتجبر و اصبح ېخاف منه ويهابه الجميع نظر الى اخيه ساخرا وبدا يتكلم ويا ترى دي هتبقى اخر سنه ولا هتبلط لنا كمان عشر سنين وكان يامن قد كل من تصرفات اخيه 
فاشار اخيه بمرح لا يا كبير اعتبرني من السنه دي تحت امرك في الشركه وظل يشاكس والده ووالدته ليقوم يامن وهز راسه مستعجبا وذهب الي والدته وقبلها واتجه الى العمل ليبدا يومه من اوله 
دخل يامن الشركه وكان الكل على قدم وساق فمنذ دخوله لا يجرؤ احد على التجاوز من شدته فهو لا يرحم اي شخص عندما يخطئ في العمل وكان هو ايضا يتسم بالعدل الشديد ولكنه لا يتهاون ابدا دخل عليه صديق حسام وبدء في اخباره ببعض الامور في العمل وانتهى من العمل ليهتف قائلا اظن احنا النهارده من حقنا نسهر سهره حلوه وطريه 
فضحك يامن بشده وقال انت مش هتبطل بقى اللي انت فيه ده 
فرد حسام ضاحكا وقال وهو فيه احلى من اللي انا فيه ده كل حاجه نعمه وطريه وكلها حنيه 
ضحك يامن وقال له يا ابني اتلم انت ما بتعرفش واحده والا اتنين ما تلم نفسك 
فنظر اليه حسام بسخريه تقطر بعض الغيره لا وانت الصراحه مابتقومش من على السجاده واد متوضي علي طول احنا هنعملهم علي بعض ده انت يا واد مقطع استاذ كبير في الحنيه و السحسحه 
ضحك يامن بشده وقال له ان جيت للحق انا بحب القعده الطريه بس ما ليش في الشمال يا حبيبي نقعد اه بننبسط اه نقل ادبنا و نبقى شمال لا كده بره الصح كده خط احمر يامن مالوش في الشمال يا حسام اه اقعد انحنح ونلزق شويهودا مش شمال يا امور انما شمال وعرفي وبيات ونجاسه ماليش ويا ريت يا صاحبي تخلي بالك من كده 
فقال له حسام ببعض الڠضب والغيره والنبي اسكت بلا خط احمر بلا خط اخضر هو في احلى من صحبه الحريم ووجود الحريم وحنيه الحريم ودنية الحريم 
رد عليه يامن حيلك حيلك في ايه يا ابني انت مالك بقيت وقيع كده ما فيش واحده تستاهل

انت في الصفحة 2 من 25 صفحات