روايه اجبار كامله
الذي يدعونه ابا فكانت مزرعه ذو ثقل بسببها وكانو مميزون في المنطقه فالمزرعه تنعم بكل شئ وبها كل شئ الا الحب
دخلت هي فكان ماجد جالسا وهو ينظر اليها بغل فقد بدات تقوى كثيرا واصبحت امره ناهيه في المزرعه واصبح العمال ېخافون منها لانها شديده صارمه وصعوبه شخصيتها جعلت الكل يهابها حتي ماجد وهنا بدا ماجد افتعال المشاكل ليتصاعد بينهم الخناق فاقترب منها ماجد وهم ان يتطاول عليها من شده غيظه وهنا ولاول مره كلت حنين وفرغ صبرها ودفعت والدها دفعه كانت قويه فوقع علي الكرسي ثم اقتربت منه بشده وچثت فوقه ومسكته من ملابسه ثم اخرجت من جيبها مديه صغيره وفتحتها امامه ليشهق ماجد كثيرا وظل ينظر اليها پذعر وخاطبها في سخريه ايه يا حنين هتقتلي ابوكي
في دوامه بشعه وان اختها قد
جلبت اليهم مصېبه و فاجعه كبيره ستغير حياتهم جميعا
في مكان اخر في احد الاحياء الراقيه كانت هناك عائله متألفه الاب والام شخصان محترمان الحب يحيطهما كانوا يجلسون علي مائده الطعام واذا بالابن الاكبر وكان يدعى يامن قد اتي بهدوء وطلته الرائعه فقبل يدي امه وسلم على ابيه وجلس بشموخ شديد فهو شخصيه ليس لها مثيل كان صلبا شديدا وكان يتعجب كلا من امه وابيه كيف اصبح بهذه الشخصيه كان يدير شركتهم بدل ابيه وكان ېخاف منه الجميع فهو لا يرحم احد كان شخصيه جباره تتمتع بالصلابه والكبرياء الثقه المصحوبه ببعض الغرور كان قوي القلب ولكنه ياتي عند امه وابيه ويكن لهما كل الاحترام جلس بشموخ كعادته ليدخل عليهم اخيه الصغير وكان ذو شخصيه مرحه وبها بعض الاستهتار وكان مازال يدرس ايضا في اداره الاعمال ليصبح مثل اخيه ولكن شتان ما بين هذا وذاك فمازن كان لطيفا شخصيه مريحه تمتاز ببعضه الحنين والرقه اما يامن فكان لا يعرف شيئا عن تلك الصفات فكان يعتبرها صفات ضعف لا تتناسب مع شخصيته الرجوليه كان يامن قد تخطي الثلاثون من عمره ولكنه كان يتصرف كانه شخصا يتجاوز سن اكبر من سنه وذلك مما تعلمه في سوق العمل كان قد نزل وعمل في الشركه منذ الصغر فبانت عليه ملامح الصلاده والتجبر و اصبح ېخاف منه ويهابه الجميع نظر الى اخيه ساخرا وبدا يتكلم ويا ترى دي هتبقى اخر سنه ولا هتبلط لنا كمان عشر سنين وكان يامن قد كل من تصرفات اخيه
دخل يامن الشركه وكان الكل على قدم وساق فمنذ دخوله لا يجرؤ احد على التجاوز من شدته فهو لا يرحم اي شخص عندما يخطئ في العمل وكان هو ايضا يتسم بالعدل الشديد ولكنه لا يتهاون ابدا دخل عليه صديق حسام وبدء في اخباره ببعض الامور في العمل وانتهى من العمل ليهتف قائلا اظن احنا النهارده من حقنا نسهر سهره حلوه وطريه
فرد حسام ضاحكا وقال وهو فيه احلى من اللي انا فيه ده كل حاجه نعمه وطريه وكلها حنيه
ضحك يامن وقال له يا ابني اتلم انت ما بتعرفش واحده والا اتنين ما تلم نفسك
فنظر اليه حسام بسخريه تقطر بعض الغيره لا وانت الصراحه مابتقومش من على السجاده واد متوضي علي طول احنا هنعملهم علي بعض ده انت يا واد مقطع استاذ كبير في الحنيه و السحسحه
ضحك يامن بشده وقال له ان جيت للحق انا بحب القعده الطريه بس ما ليش في الشمال يا حبيبي نقعد اه بننبسط اه نقل ادبنا و نبقى شمال لا كده بره الصح كده خط احمر يامن مالوش في الشمال يا حسام اه اقعد انحنح ونلزق شويهودا مش شمال يا امور انما شمال وعرفي وبيات ونجاسه ماليش ويا ريت يا صاحبي تخلي بالك من كده
فقال له حسام ببعض الڠضب والغيره والنبي اسكت بلا خط احمر بلا خط اخضر هو في احلى من صحبه الحريم ووجود الحريم وحنيه الحريم ودنية الحريم
رد عليه يامن حيلك حيلك في ايه يا ابني انت مالك بقيت وقيع كده ما فيش واحده تستاهل