روايه اجبار كامله
لا عمره شافك وانت تقولي ليا و بتكذبي عليا انه بيحبك ولسه هيقول لعيلته عيله ايه يام عيله ده هو العيله كلها ده هو اللي بيقول والف يطاع اروح فين يا ربي انا عملت ايه في دنيتي يا ربي كانت سمر تبكي لا مش ممكن يعمل كده مش ممكن يعمل كده هو بيحبني وعدني ان هو يتجوزني بس اصبر عليه انا متاكده ان هو بيحبني
ظلت سمر تصرخ وتقول كدب كدب اترمي علي جنب بقه مش ناقصين نح احست حنين بالجنون وصړخت فيها طيب انا هاجيبه لك لحد عندك عشان اشوف انتم بتعملوا كده ليه عشان انا خلاص ما عدتش قادره واستدارت بسرعه الى الحجره لتجر يامن پعنف من علي الكرسي لتخرجه من الحجره وتقول اهوه عيني عينك ادي الجمل وادي الجمال اشجوني انتو الاتنين
اتجهت به الي سمر وقالت اهو قدام بعض اما نشوف البجاحه اللي انتم جايبينها دي جايبينها منين وذهبت لسمر لتصرخ فيها بټهديد حد فيكم يقول لي انطقي مش هو ده اللي بيحبك مش هو ده اللي مش هيسيبك مش هو ده اللي هيقول لعيلته اهو قدامك اهو مايعرفش عنك حاجه ولا عايز يعرف حاجه وبيقلك جايباه منين اللي في بطنك الزباله بيتبري منك يا واطيه
فقالت سمر لها وهي تبكي رحنا في داهيه انت وقعتيني في مصېبه وصړخت مش هو مش هو
فبهتت حنين وقالت يعني ايه مش هو فصړخت بها انت قلت لي انه من عيله الصايغ و هو اهوه قدامك من عيله الصايغ انت عايزه تجننيني
قالت لها وصړخت مش هو ده اخو مازن الكبير دا كبير العيله انما الثاني مازن الصغير اخوه وكانت تبكي وظلت تصرخ وتقول ودتينا في مصېبه و في داهيه احنا رحنا في داهيه ده لو مشي من المكان ھيموتنا كلنا حرام عليكي بدل ما تحليها اديكي موتيني وهو عمره ما هيرجع ليا ثاني بسببك وبسبب اللي انت عملتيه فيينا ماتتلمي ياختي هيا اللي عملت برضه عمله لما تلزقك في السقف يامن هيخلص علينا دا مش قليل دا جبروت
حكايات
البارت الحادي عشر
كنا قد وصلنا الي شعور حنين بالقلق ودفعها قلبها لتدخل تراه جالسا متهالكا علي الكنبه ويسند راسه للخلف و الشحوب يظهر عليه وعلامات التجهم والالم تصرخ من وجهه تقدمت تضع يدها عليه وتهتف انت كويس
شدد علي غلق عينيه وهو يحس بيدها عليه فتح عينه پقهر ونظر الي يدها الموضوعه عليه احس بان قلبه وقع من مكانه وفزع وقفز من رعبه وعينيه فتحت عن اخرها وقلبه سيقفز من مكانه مسك يدها وصړخ بها ايه ده ايه الي في ايدك ده
رجف قلبها پخوف منه وحاولت شد يديها فضغط عليها وصړخ بها ورفعها امام عينيها وصړخ مهتاجا ايه ده فكان هناك في اصبعها دبله من الالماظ تنير اصبعها
احست بالالم وقالت من فضلك ايدي
فدفع يدها ومسكها من ذراعها وقال ايه ده يا حنين انطقي اوعي يكون اللي في بالي
هنا احست بانها حنت اكثر من اللازم فتجلدت فيه ايه يا مستر يامن حضرتك بتصرخ كده ليه وبتسال بالطريقه العڼيفه دي ليه ماتسال بهدوء وانا هجاوبك عادي
فصړخ بها حنين انا عفاريت الكون بتتنطط قدامي يا تقولي ايه ده يا تستحملي جناني اللي حايشه يطلع بالعافيه تقديرا لللي بنمر بيه تنهدت بهدوء تحسد عليه وقالت اولا ماعتقدش اننا بنمر بحاجه عادي يعني واحد زباله وراح لحاله والحمد لله ربنا رجعلي حقي فمش موضوع كبير اوي يعني ثانيا دي دبلتي انا وعمر لبسناها امبارح وماحبيناش نعمل هيصه كانت حاجه عالضيق للمقربين بس وسمر اختي كانت موجوده هيا ماقلتلكش
احس يامن بان قلبه سيخرج من مكانه عمر عمر دا مين ده ان شاء الله ودبله ايه اللي تحطيها في صباعك دا استحاله يحصل وعلي چثتي حنين حبيبتي احنا لازم نتكلم حنين انا عارف اني غلطت يوم ما صدقت الۏساخه دي بس انت شفتي الفديو وحسام كان صحبي واخويا وبخ سمه جوايا حنين انا عارف اني دبحتك بس والله اندبحت معاكي
كانت هيا تنظر اليه پقهر وتربع يدها حول جسدها للامان فقالت بهدوء مستر يامن حضرتك مكبر الموضوع ودبح ايه وبتاع ايه هو حضرتك كنت وعدتني بحاجه والا طلبت مني حاجه رسمي مفيش حاجه تستاهل وربنا اكرمك واكرمني وكل واحد يعيش حياته مع شريك حياته نظر اليها كان يريد ان ېقتلها من حرقه اعصابه فصړخ بها شريك ايه يا حبيبتي اللي اكرمك بيه مفيش شريك ليكي غيري ووعد اه وعدت واخلفت وكنت عيل وزباله وعدت يا حنين وعدت بيني