الخميس 28 نوفمبر 2024

نظرة عمياء بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الخيام وسمع صړاخها وركض ناحيتها بسرعه البرق
ولكن صدم بشده حين رئاها في البحر تصرخ وتحاول الخروج ولا تستطيع فهي لاتجيد السباحه ابدا
نظرة عمياء
الحقوني بغرق بغرق حد يلحقني عمااااااااد
زهل بشده حين سمع صوتها وركض اليها فوجدها ټغرق ولاتستطيع الخروج فهي لاتجيد السباحه
ولكن قبل وصوله فاجأهم حازم وقفز الى الماء مسرعا وحملها وخرج بها ووضعها على الشاطئ
كانت تسعل بشده وتبكي وترتجف بردا وخوفا قال حازم
مټخافيش ياتمار خلاص طلعتك متقلقيش انا معاكي
في هذا الوقت وصلت سما ووليد ومعهم عثمان الذي ركض اليها مسرعا وقال
تمار انتي كويسه ايه الي حصل
ولكن تمار كانت لاترد على احد ولاحتى اختها وكانت تبكي بشده وترتجف بردا
اما عماد فقد كان ينظر لما بحدث بدموع وكان لا يستطيع السير على اقدامه من شدة خوفه مضى اليها بشق الانفس وجلس بجوارها قائلا بدموع وصوت مرتجف
تمار انتي كويس 
ولكن لم يكمل جملته حتى ارتمت ببن يديه وتمسكت به بشده وكأنها لازالت في الماء ووصل اخيرا منقذها ظلت تبكي بشده وخوف بين يديه متناسيه كل من حولها
هنا صعق الجميع من ما يحدث ة اغمض عثمان عيونه بضيق بينما جذب حازم شعره للوراء بزهول كاد يفقد صوابه فهو من انقذها وها هيه ترتمي بين يدي عماد مره اخرى
حاوطها
عماد بيديه يربت فوق ظهرها بحنان لتهدأ قائلا
اهدي يا قلبي انا معاكي مټخافيش اهدي ارجوكي
بكت قليلا حتى هدأ خۏفها فشعرت اخيرا بما فعلت دفعته مسرعه وامتلأت عيونها بالدموع وقامت تركض بعيدا عنهم
كاد عماد ان يلحق بها ولكن سما قالت پحده
خليك مكانك ملكش دعوه بيها
قالت كلماتها بمنتهى الڠضب ولحقت باختها
كان عماد بجلس على ركبتيه تمتلأ اعينه بالدموع وعلياء تنظر له بحزن شديد وشفقه على حاله
وعثمان كان ينظر اليهم بتعجب كيف لزوجته ان تتحمل مثل هذا الموقف زوجها في احضان غيرها ولما لم تفعل اي شئ
اما حازم فقد كاد ېقتل عماد من الغيظ رمقه بنظرات حاده وذهب وهو يتوعد له
نظر وليد لارتباك الجميع فحاول تهدأت الوضع كالعاده بشئ خارج عن المألوف قائلا
مين هيلعب كرة يد
نظر له عماد بيأس وذهب بعيدا وتبعته علياء
نظر وليد لعثمان بارتباك وقال 
شكل الفكره معجبتهوش احم عن اذنك يا مستر
ولكن قبل ان يتحرك امسكه من قميصه قائل
استنى هنا انت قولت ايه لرؤى صحيح كنت بتعاكسها
اما تمار فقد بدلت ملابسها وجلست بدموع وشرود فيما حدث تكره نفسها وتستحقرها كيف لها ان تضعف امامه وامام الجميع بهذا الشكل كيف لها ان تنسى انه لم يعد من حقها ابدا
مسحت دموعها حين قالت سما 
احم ها بقى عايزه اعرف الجميل زعلان ليه
ابتسمت بحزن وقالت
ابدا انا تمام يا حببتي روحي انتي انبسطي مع صحابك انا كويسه هرتاح شويه
قالت سما بابتسامه
اولا انا اختك وبعرفك لما تكدبي ثانيا بقي مش هطلع من غيرك هنطلع سوا هعملو حفلة مشاوي بره وهننبسط يلا وانبي علشان خاطري
تنهدت تمار فهي لاتريد ان تفسد على اختها متعت الرحله قالت
حاضر هاجي
قالت سما بحماس ايوه كده بقى وفكرت قليلا ثم قالت
صحيح با تمار انتي ايه الي نزلك الميه وانتي مش بتعرفي تعومي
هنا تمار تذكرت شيئا وقالت بسرعه
صحيح يا سما انا نسيت كنت قاعده مع عثمان وبعد كده اختو نادتلو وفجاه انا وبتمشى على الشط فيه حد زقني جامد وقعت في الميه ومعرفتش اطلع
نظرت لها سما بدهشه وقالت
انتي متأكده يا حببتي ان حد زقك
قالن تمار مسرعه
ايه ايوه متأكده في حد دفعني جامد وقعت في الميه
قالت سما بدهشه
غريبه جدا مين ممكن يعمل كده
اما عماد فقد ذهب لحازم پغضب شديد ودخل خيمته وقال پغضب
حازم انت ليك ايد في الي حصل ده انت وقعتها في الميه
ابتسم حازم بسخريه وقال
وده يخصك في ايه اديك خدت حضڼ على الجاهز زعلان ليه
نظر له پغضب رهيب وامسكه من طرف قميصه وقال
بعنب انت انت الي وقعتها وانت عارف كويس انها مش بتعرف تعوم
ابعد حازم يده وقال بضيق
ايوه انا وانا كمان الي طلعتها اكيد مكنتش هسيبها ټموت اطمن مش قبل ما احط ايدي على فلوسها
كاد يجن من الڠضب وهم ان ېخنقه بيديه ولكن اغمض عينيه ومسح على وجهه ليهدأ قليلا وقال
حازم انا سكتلك في كل حركاتك الي فاتت لكن توصل انك ممكن تموتها بالشكل ده صدقني انا ساعتها مش هيهمني لاهيه تعرف ولا الدنيا كلها وھقتلك بايدي سمعتني ومش بهدد جرب تعدها بس
قال كلماته ورمقه بنظرات قاتله وخرج پغضب شديد
نظر حازم لطيفه بسخريه وقال
لسه انت شوفت حاجه ده انا هفاجأك يا ابن عمي
اما عثمان فكان يمسك وليد من اطراف قميصه پغضب وقال
رد عليا صحيح عاكست اختي وشتمتني كمان
قال وليد بارتباك
يا دكتور عثمان انت عارفني تصدق عليا كده برضو انا وش ذلك
نظر له عثمان ورفع حاجبه بسخريه 
حمحم وليد وقال
معاك حق انا صحيح وش ذالك بس والله ما عملتها
ونظر لرؤى التي تقف بجواره بسعاده وقال
يعني انت تصدق اني اعاكس دي اذا كان الي بيتكلم مچنون فحضرتك سيد العاقلين
نظرت له رؤى پغضب وقالت
طب سامع اعمى البصر والبصيره بيقول ايه
كاد ان يرد ولكن جائت سما وقالت 
هو فيه ايه يا دكتور عثمان
رؤى قالت پغضب
فيه واحد مترباش وقليل زوق وكنا بنعلمو الادب
نظر لها وليد پغضب وايضا سما شعرت بضيق وقالت
ليه كده بس يا انسه هو عمل ايه يعني
رؤى قالت بثقه
كان بيعاكسني
اتسعت عيون سما بشده ونظرت لوليد وقالت بزهول
يخربيتك ده احنا مكملناش ساعه
قال عثمان بضيق
المهم دلوقتي رؤى اختي هيه مش معانا في الجامعه بس جايبها تغير جو 
ونظر لوليد بتحذير وقال
سواء هيه او اي بنت بشكل عام تشتكي منك هرجعك القاهر مشي وصلت
ابتلع وليد ريقه بحوف واوما براسه سريعا وقال
انت تأمر يا باشا
امسك عثمان بيد اخته وذهب بها وهيه نظرت لوليد وضحكت ثم غمزت له
رؤى فتاه جميله جدا وضحكتها ايضا ابتسم وليد لا اراديا وقال
ضحكتها مبتهزرش
نظرت له سما پغضب وقالت
انت في ايه ولا في ايه انت متقدرس تهدى ساعه واحده على بعضها عاجبك لما هزأتك بالشكل ده يا مهزأ
ضحك وليد وقال
الصراحه اه عاجبني اصل اول مره واحده تهزأني ومكونش انا الغلطان شعور جدبد
تنهدت بياس وقالت
مفيش فايده يلا اطلع قدامي سبت تمار لوحدها بسببك 
بالليل كان الجميع امام الخيام افترشو بعض الفراش وجلسو سويا تحت ضوء القمر يتسامرون على انغام الموسيقى
كان عماد يجلس مقابل تمار وينظر اليها طوال الوقت وبالطبع هي لا تعلم
جائت علياء لتجلس معه ولكن قبل وصولها اوقفها عثمان وقال استاذه علياء
بقلم زهرة الربيع
وقفت ونظرت اليه قائله نعم يا دكتور فيه حاجه
قال عثمان
احم هو هو فيه موضوع عارف ان مليش دخل فيه وان سؤالي يعتبر تطفل بس هسألك علشان الموضوع يهمني هو هو حضرتك اتجوزتي امتى
ارتبكت جدا وقالت
احم ولو اني مش فاهمه سبب سؤالك بس انا اتجوزت من٣ شهور بس و لاسباب تخص جوزي كنا مخلين الموضوع بنا
شعر عثمان انها تكذب وقال
امم وياترى بتحبيه يعني اتجوزتو عن حب
حاولت ان تتماسك وان ا تظهر ارتباكها وقالت متسائله
هو حضرتك انا مش فاهمه اجوبه الاسأله دي هتهمك في ايه اعتقد ان ده موضوع خاص ولا ايه يا دكتور
ابتسم عثمان وقال
طبعا انا بعتذر و ومبروك
الجواز
تنهدت علياه وذهبت لتجلس بجوار عماد ونظر عثمان لطيفها بشرود وقال
ياترى مخبين ايه
اما حازم فقد جلس بجانب تمار وقال
احم تمار بقيتي احسن دلوقتي كنت خاېف عليكي جدا
ابتسمت وقالت
اهلا يا حازم انا تمام الحمدلله انا انا اسفه الصبح كنت متوتره وملحقتش شكرتك شكرا بجد لانك لحقتني
قال حازم مسرعه
انا لحقت حياتي يا تمار انتي عارفه من زمان انتي ايه بالنسبالي
حمحمت بضيق وقالت
حازم لو سمحت انا انا مش عايزه اتكلم في الماضي انت صديق كويس اوي وابن عمب و بعزك
اغمض عينيه پغضب منها فما زالت بعد كل ما حدث لها تظن انها لا تناسبه تنهد وقال
احم انا انا مقصدش بس حبيت اطمن عليكي واقولك حمدالله على السلامه 
واكمل بخبث قائلا
صحيح هو انتي ايه الي نزلك الميه
تنهدت تمار وقالت بدموع
لا منزلتش فيه حد زقني 
ونزلت دموعها وقالت
بس انا طبعا زي العاده مقدرتش اتعرف عليه لو كنت بشوف كنت 
قاطعها حازم مسرعا وقال
انتي مش محتاحه تشوفي انا هعرفو وهجبهولك تحت رجلك انا ابن عمك ولسه بتقولي اني صديقك ايه المانع اكون النور الي هتشوفي بيه
ابتسمت تمار وقالت
شكرا ياحازم بجد انك واقف معايا في الفتره دي
قال حازم بابتسامه خبيثه
وفي كل وقت هتلاقيني
جمبك اناا انا الحمد لله كنت قريب
واكمل بخبث قائلا
هو عماد كان اقرب بكتير بس نادتلو وكان مشغول ومهتمش
اخفضت عيناها وقالت
احم اه فعلا كان الكل مشغول بڼصب الخيام وقتها
قال حازم بخبث
لا هو كان خلص بس كان احم يلا مش مهم
بقلم زهرة الربيع
التفتت اليه باستغراب وقالت
سكت ليه كان فين
نظرت له علياء فوجدته يناظرها بحزن شديد وقالت
احم انا مقدره الي انت فيه بس بس كل الي هنا الطلاب بتوعي والمدرسين زملائي و نظراتك لطليقتك بالشكل ده خلت الناس تشك لسه دكتور عثمان سألني عن ظروف جوازنا واذا كنا احم اذا كنا بنحب بعض
نظر لها بسخريه وقال
وانا هعملك ايه اذا كنتي انتي قبلتي على نفسك الوضع ده ازاي تكوني استاذه جامعيه وتعملي تصرف زي ده انا كنت فاكر انك واحده غلبانه جابك من الشارع ولا من البارات الي بيقعد فيها
تنهدت بضيق وقالت
انت متعرفش ظروفي يا استاذ عماد بلاش الطريقه دي ملوش لزوم حضرتك مش ملاك
نظر لها پغضب وقال
انا فعلا مش ملاك وبدفع تمن اغلاطي وانا مستحيل اعذر الي بتعمليه مفيش ظروف تجبرك على حاجه زي دي انا انا بتكلم مع مين اصلا
قال كلماته پغضب وتركها وذهب 
سما كانت تجلس مع مراد ويضحكون سويا وسمعت صوت احد اغانيها المفضله فقالت بسعاده
الله بحب الاغنيه دي قوي
ابتسم مراد ووقف قائلا
طب تعالي نرقص عليها 
نظرت له بتردد ونظرت امامها لتجد وليد ينظر لهم پغضب ابتلعت ريقها ونظرت لمراد وكان يمد يده لها فأمسكت يده بتوتر وقالت
احم يلا وربنا يستر
وبدأو في الرقص سويا كانت سما تصحك معه وهو يهمس لها بكلماته الجميله نظر لهم وليد پغضب رهيب واقترب منهم وهو لا يرى امامه وقف امامهم وجذبها من يدها بقوه
نظرت له سما پخوف وقالت
وليد استنى هقولك 
ولكن لم تكمل جملتها وكان وليد قد ضړب مراد لكمه قويه اوقعه ارضا
بدأ الاصدقاء بالصفير والتهامس بينما اشتبك مراد ووليد معا
كان عماد ينظر للبحر بشرود وجائت علياء تركض اليه وقالت عماد الحق ابن عمك عامل مشكله
قال بضيق
مين فيهم
قالت علياء 
اكيد مش هناديك لحازم ده وليد تعال بسرعه
ركض اليهم عماد مسرعا فوجد عثمان يمسك بوليد وبعض الشباب يمسكون مرلد وكان في قمة غضبه قال
انا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات