انا وزوجتي منقوله
أنا لسه راجع من عند أهل مراتي بعد خناقة كبيرة معاها في بيتنا إتسببت في إنها تسيب البيت وتروح عند أهلها، أنا وهي كان الشيطان راكب دماغنا لدرجة إننا فعلاً كنا مستغربين اللي بنعمله بس مستمرين في الخناق والزعيق، لمّت هدومها ونزلت السلالم وأنا إستغفرت ربنا ونزلت وراها.
أول ما قربت منها بعدت عني خوفًا مني إني أكون جاي وراها أرجعها البيت بدون إرادتها، بس أنا كنت ماشي جنبها عشان ماينفعش أسيبها تروح لأهلها في الوقت دا لوحدها، وماكنش ينفع ارجعها البيت لإننا كنا هانكمل خناق من غير تفاهم.
وأنا جاي في الطريق جه في دماغي لو حصل وبنتي زعلت في يوم، إيه الحاجات اللي هابقي منتظر إن جوز بنتي يعملها عشان أتأكد إن بنتي إختارت صح.
رديت ف جه صوتها "إتعشيت ولا لسه" رديت بثقة "أه، جبت ربع فرخة وأنا راجع، عايزة حاجة"
سكتت شوية وبعدين قالت "أنا أسفة جدًا مع إنك غلطان، بس إنك تيجي توصلني للبيت وتسمحلي اروح لأهلي في وقت زي دا يغفرلك أي حاجة تانية، بس إنت..." وقعدنا نتعاتب علي الحوار من بدايته.
ضحكت وقولت "وأروح أجيب الأستاذة أمتي بقي؟!"
ردت "أنا جاية بكرا إن شاء الله"
"حكيتي لأهلك حاجة!"
"لا، قولتلهم إننا شدينا مع بعض وطلبت منك توديني عندهم أفصل شوية وارجع بكرا"
"الخناق حاجة روتينية، االتفاصيل هي كل الحكاية" وتبقى ساعه شيطان وتعدى بس الشاطر اللى ميخليش الشيطان يتملكه
احب هذا الزوج اللى فى ساعه الڠضب لم يستمها ولم ېهينها ولم يعايرها بما يعرفه عنهاوعن أهلها .واحيى الزوجه لأنها لم تتطاول على زوجها وتغلط فيه بس صدقوني لو هو غلط وشتمها وعايرها كانت ڠصبا عنها ردت عليه
الراجل المحترم زوجته هتحترمه ڠصبا عنها.
منقوووووول