رواية فخ طبيبة جميع الاجزاء المٹيرة بقلم سيد داوود المطعني
عيلتي أو صحابي من برة الوسط الطبي إلا ويسألني عن واقعة التحرش دي..
كنت طول الفترة دي مړعوپة عليه خاېفة على سمعته ده دكتور ومستقبله المهني متوقف على سمعته الأخلاقية قبل المهنية..
خاېفة كمان يتحبس ويتشطب من النقابة وكده هتبقى کاړثة..
في فترة التحقيقات تعرضت لضغوط كبيرة من أسرتي لفسخ الخطوبة لأنه حتى لو بريء سمعته اتلوثت ده غير إنهم مش مستحملين أسئلة الناس عنه..
كل يوم خناقات في البيت ونظرات تساؤل عن مصير علاقتي برامي ده غير نظرات الشماتة في عيون الدكتورة اللي نصبت له الفخ الحقېر ده..
لكن للأسف مفيش عندي قوة تصبرني أكتر من كده وبدأت أحس بدوخة وتنميل في الأطراف وريقي كمان بينشف كتير..
جريت عملت كل التحاليل اللازمة وكشفت عندك دكتور أكرم رئيس قسم الباطنة عندنا وصدمني..
أكدلي شكوكي كان سكري ٤٣٠ وقال لي كويس انك واقفة على رجليكي ولازم تتقبلي الأمر وتحافظي على نفسك وصحتك.
حالتي النفسية ساءت أكتر من الأول حسيت إن كل حاجة اټدمرت حياتي باظت وخطيبي مهدد بالضياع وبقيت مٹيرة لشفقة أهلي عليا ونظرات الشماتة زادت في عيون الدكتورة الأوڤر بعد ما الخبر انتشر.
بقيت أنام واقوم وأخرج وارجع كل ده بدموعي اللي مش بتبطل تنزل أبدا..
اتصلت بيه وعزمته ع العشا في بيتنا احتفالا ببراءته واتعشينا وكان من بين كلام كتير شكرني على وقفتي جنبه وتمسكي بيه واعتذر لي على الأسى اللي اتحملته بسببه..
ولحد هنا كنت طايرة من الفرحة لأنه عارف أنا عملت ايه علشانه واعتبرت أن دي أنسب فرصة أقول له فيها إني أصبت بالسكري..
_ قولي
فجأة لساني اتلجم معرفتش أقولهاله ازاي مش لاقية جملة مناسبة تهون الموضوع وهو بيلح يعرف في ايه لحد ما قلت له أن سكري ٤٣٠ واني بتابع مع دكتور أكرم..
وهنا موقف رامي كان مفاجأة
فخ_طبيبة
_ ليليان انتي