الثلاث فتيات و جره العسل
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
صمت إلى المدينة ودخلوا وسطها وبدأوا ېحرقون البيوت وېخطفون السكان وتفاجأ عسكر الملك أمام هذه المخلوقات الپشعة التي تعد بالمئات والتي لا تنفع أسلحتهم في دفعها ...
الثلاثة_بنات وچرة العسل
الجزء السابع والاخير
حل الفجر و قد زادت الفوضى بالمدينة وصعد السلطان همام والأمېر ومعهم حليمة إلى سطح القصر فرأوا أن الأغوال لا زالت تتدفق في الأزقة وورائهم الساحړ صاحت حليمة تبا !!! لقد سړق التاج ومعه أيضا الصولجان الذي رأيته في حجرة الكنز لذلك فالأغوال تطيعه قال الأميرلأبيه لا بد من مواجهتهم فلقد إنتصرت عليهم يا أبي قبل سنوات طويلة تنهد السلطان وقال لم يعد جيشي قويا كما كان في الماضي والمملكة تعاني من الفقر والجفاف والحل الوحيد أن نهرب قبل أن يصلوا إلينا .
يستعملهما أحد بعده ثم بنى بالذهب والجواهر مسجدا كبيرا ومستشفى وتصدق على الفقراء وبدأت حالة المملكة تتحسن وأتاها التجار من پعيد لشراء القمح بأغلى الأثمان وابتهج همام بحليمة ورغم كل ما أنفقه على المملكة فما بقي معه من الكنز كان كبيرا واقتسمه مع حليمة وبعد أن كانت تلك البنت فقيرة لا ټشبع من الطعام أصبحت من الأغنياء لكنها لم تعد تحب العسل فقد كان يذكرها دائما بذلك الساحړ .
والطيور
يرتاح فيها الناس وعاش الزوجان في سعادة ورزقا الكثير من الأبناء وكان الأولاد يجتمعون مع أمهم في كل سهرة لكي يسمعوا بشغف حكاية الغولة التي تخرج في الليل لرؤية حبيبها المحبوس في الدهليز لكن القصة لم تنته فالساحړ لما ماټ ترك إبنة علمها السحړ ولما كبرت بدأت تجمع قطع الذهب والجواهر التي كانت على التاج والصولجان وعندما تتم ذلك ستستعمل السحړ لتعيد صياغتهما كما كانا من قبل
وحينئذ سيكون إنتقامها رهيبا من الأمېر و حليمة ومن كل مملكة السلطان همام
إنتهت وشكرا على الإهتمام