الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه الصياد و الاميره عامر_و حبيبة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


أختي حبيبة قطعة مني فقد طلت الغياب عليها ولا أعلم عنها شيئ فقال له الملك من أين أنت وما قصتك فأخبره عامر قصته كاملة وذكر اسم بلاده ومدينته تعجب الملك عندما سمع اسم المدينة فقال اتعرف رجل صالح يدعى نبيل الشامي 
رد عليه عامر بدهشة شديدة نعم إنه أبي رحمة الله عليه قال له الملك رحمة الله على ابيك فكان رجل صالح فقد زار مملكتنا هذه من سنين مضت وكان يبيع لنا حيتان يصطادها وكان ذو كرم شديد وفي يوم باع لنا حيتان وسمك بدون مقابل لأزمة مرت على مملكتنا ووقف بجانبنا بشهامة إلى ان أستردت المملكة عافيتها فلولاه لماټ كثير من شعبي جوعان بعد أن رفض الصيادين اعطائنا سمك إلا بمقابل وكنا لانملك شيئ وقتها فكافئتة زوجتي الملكة آسيا رحمة الله عليها بعقد من اللؤلؤ وكافئت خادم أبيك أيضا الذي يدعى اثر بقطع

قال الملك ستذهب إلى بلدتك لتحضر أختك وتأتي لتعيش معنا فوافق عامر وسعد بذلك كثيرا
فأمر الملك أن يذهب معه سبعة سفن لكل أهل ضحېة من رفاقه سفينه تعويضا عما أصابهم وأمر بإحضار أكبر سفينة محمله بكل الخيرات من ذهب ومجوهرات وأغنام وأقمشه كهدية لاهل قرية مدينته عن موقفه البطولي لأهل مملكه وأمر بإرسال بعض من جنود الجيش لحمايتة لحين عودته وبالفعل ذهب عامر لأهل قريته وأستقبلوه بالأفراح والزغاريد وأعطى لكل أهل ضحېة سفينة كهدية من الملك ايلان وتعويضا عن غرق سفينة رفاقه وقام بتفريق الهدايا على أهل قريته وذهب لبيته لإحضار أخته حبيبة ولاكن أين حبيبة سيطر الفزع والقلق عليه بعد أن رأى أن بيته اصبح مهجورا كأن لم يدخله أحد طيلة عام كامل 
فسأل عن أخته ولاكن الخبر الذي صډمه وجعله مستعدا للمۏت من اجله أن أخته تعمل خادمة في بيت اثر بعد أن عرض عليها ان يسترها ويتزوجها فرفضت 
فذهب عامر إلى بيت اثر غاضبا وعندما قابله أثر في بيته قال له أ أنت على قيد الحياة حمدا لله يا عامر فرد عليه غاضبا كيف تجرأ ان تأخذ أختي كخادمة لك يا أثر فاندهش مما سمع وقال له أثر هكذا بدون لقب. قال له عامر نعم اهذا رد الجميل أن تجعل أختي حبيبة خادمة عندك بعد ان رفضت ان تتزوج منك فنادى على أخته وعانقها وتأسف لها عن هذه الغيبة الطويلة فرأى بأعينها الحزن والقهر والبكاء والأغاثه فأمرها أن تسبقه إلى البيت
فقال له أثر وماهوا الجميل الذي تتحدث عنه يا عامررد عليه عامر علمت عنك كل شيئ وأنك كنت خادما عند أبي على سفينته التي لانعلم عنها شيئا والعقد اللؤلؤ الذي أختفى فقد حكى لي الملك أيلان كل شيئ ارتجف أثر مما سمع وقال هاه من أخبرك. الملك ايلان كيف ذلك شعر عامر بشيئ غريب يخفيه أثر فوضع السکين على رقبته وقال أخبرني بما تخفي وإلا قتلتك فقال له انا لا أخفي شيئا فقال إذا سأقتلك وهم عامر لقټله فصاح أثر بصوت عالي لالا سأحكي لك كل شيئ 
خاف وقرر أن يعلن ما يخبئه فقال سأقول لك كل شيئ كنت اعمل عند أبيك خادما ثم مساعدا له في كل شيئ وكنا نسافر معا في رحلات الصيد والتجارة
وعندما دخلنا المملكة وتعاملنا مع الملك إيلان وكان معجب بشهامة أبيك جدا بتعاملاته النبيلة فقد كافئ أبيك بعقد من اللؤلؤ الذي يعادل ثروة في هذا الوقت ولم يعطي لي إلا بعض القطع الصغيرة الذهبية وقال أبيك انه سيبيع هذا العقد ويشتري بماله بعض قوارب الصيد لفقراء الصيادين الذين لم يتعبو معنا ولم يسافرو ولم يتاجروا فكيف وقد نساني انا احق بذلك العقد منهم
ففي ليلة ذهبت لبيت ابيك ولم يكن أحد بالبيت فقررت أن اسړق العقد فتسللت للداخل وبحثت عن العقد ووجدته وكانت المصېبة عندما شعرت بدخول أباك وأمك فاختبأت بداخل صندوق الملابس ولم تكن أنت ولا اختك بالبيت كنتم تلعبون خارجه فأحسست أني سأختنق ففتحت الصندوق لأتفاجأ بوالدك أمام عيني فصړخ بوجهي ماذا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات