قصه حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة
ندمان وعايزها
محمود لو كان اداها الفرصه كان عمره ما فرط فيها بس ها اقول ايه أهو درس بيتعلمه عشان يتاكد ان المظاهر والجسم مش كل شئ فى الدنيا فى حاجه أسمها ادب واخلاق وروح حلوه وبعد كدا الباقى مقدور عليه
صفيه عندك حق
داليا ربنا يخليك ليا وما يحرمنى منك
يزيد ويخليكى يا حبيبتى ونفرح انا وانتى با ولى العهد لما يشرفنا
يزيد على الله تنزليها الشغل فاهمه
داليا انا زهقت يا يزيد من قعدة البيت عشان خاطرى سبنى البيوتى سنتر فى دكاتره والله وقسم خاص بأهتمام الحوامل
كارما أنت بقيت حمقى كدا ليه ياباشا روق هى ها تفتح عكه دى حامل زيها زى أى ست
يزيد يا دودو خاېف عليكى
داليا يا بنت احترمى نفسك انتى لازقه لينا ليه
يزيد مش عارف أنا كابسه على نفسنا ليه كدا
كارما ما تتبرعو بيا وتخلصو أحسن انا ها أمشى
يزيد استنى هنا تليفونك ما يتقفلش فاهمه
كارما بعياط مصطنع اهه اهه اهه تليفونى سافر يا باشا
يزيد ايه اتسرق
يزيد أمشى يا كارما
كارما سلاموز يا دودو انتى وولى عهد الليالى سلام ياباشا
يزيد انتى اتوحمتى على ايه فى البت دى
داليا هههههههه مش عارفه
مريم كل دا تأخير يابنتى بقولك نازله الموقع
كارما أعمل ايه فى الا بقيت عايشه فيه انا خلاص يا مريم مش قادره على كل الشغل دا
كارما شكلنا هى نفضل على الوضع دا سنتين تلاته
مريم ههههههه انتى متفائله قوى ياعينى
كارما انا ها أجيب تليفونى ازاى دا عليه أرقام مهمه فى الشغل
مريم أستنى شويه انا مش مستعده يعرف مكانى دلوقتى
كارما يابنتى ممكن يقدرو يفكو شفرة التليفون ويجبونا عادى
كارما طلعت تجرى على المكتب ودخلت على مكتب المهندس أحمد على طول لقته فاضى طلعت وبتحمد ربنا
اوبااااا .... ايه الا جاب دا هنا هما بيوصلو بسرعه كدا
مصطفى أهلا والله
انا نايم بحلم ب اللحظه الا ها أطبق فيها على زمارة رقبتك
كارما طلعت حاجه من جيبها اتفضل
كارما زمارة رقبتى
مصطفى دا أنتى طلعتى ظريفه كمان
كارما نعم عايز ايه وابعد كدا انت رايح فين
مصطفى رايح مشوار تيجى معايا
كارما بقولك ايه الحركات دى تعملها مع حد تانى فاهم
مصطفى لا مش فاهم وعايز أفهم
كارما وكل حاجه أتلخبطت فى
مصطفى فهمييييينى ياله انا مستنى
كارما بمكر بشمهندس أحمد مصطفى بيبص وراه قامت هى طالعه بسرعه من بين ايديه
مصطفى لا حلوه
كارما بتمد اديها هات تليفونى
مصطفى لا مش قبل ما نتفق
كارما مفيش بينى وبينك اتفاقات
مصطفى خلاص مفيش تليفون
كارما عايز اايه
مصطفى نرجع مريم لجوزها انا وانتى
كارما جوزها دا ندل وما يستاهلهاش وانت أشبع بالتليفون ياله بقى بدال ما أبعت للأمن يجى ينزلك
مصطفى أتكلمى بأدب على حسن فاهمه الموضوع كله تسرع مش أكتر وهو كان مش فى وعيه ساعة ما فكر فى الطلاق ومن يوم ما سابت البيت وهو قالب الدنيا عليها وانا معاه وبننزل من شغلنا مش بنبطل ندور عليها فى كل مكان أى حد بيغلط وممكن يفكر بأنانيه مش معنى كدا انه ندل هو غلط وعرف غلطه
كارما وأنت زعلان كدا ليه هو انا بقول عليك أنت ....ما انت أكيد زيه
مصطفى ايوا زيه عندك مانع هو مش وحش وانا أقرب واحد منه ومتأكد من دا بالعكس دا راجل قوى وجدع فوق ما تتخيلى بصى دا مش موضوعنا احنا نساعدهم يأخدو فرصه تانيه مع بعض وتبقى هى تقرر تكمل او لا
كارما ما عتقدش هى خلاص قررت انها تروح لوالده عشان يطلقها منه رسمى لو لسا مخلصش إجراءات الطلاق منها وبمكر ....وكمان بقى لها حياتها الجديده مش محتجاه فى حياتها....
مصطفى حياتها ازاى يعنى وهى متجوزه
كارما هو قال لها ها أطلقك
مصطفى متجوزه ولسا على زمة جوزها
كارما ايوا عايزنى أعمل ايه
مصطفى تساعدى صاحبتك انها تستقر فى حياتها وتبقى مبسوطه والله حسن حبها قوى
كارما انا مفيش فى ايدى حاجه
مصطفى لا بالعكس انتى ها تقنعيها تشيل فكرة الطلاق وتديلو فرصه
كارما انا ها أقولك معلومه مريم أتغيرت جدا مش بس لا تفكيرها كمان اتغير كتير ومش من السهل دلوقتى تأثر على قرارتها والاكتر من كدا طلب صحبك بعد ما شافها فى الوقت الحالى بالنسبه لها ها يكون عشان بقت المطلوب بالنسبه له وصلت .
مصطفى عشان يستفزها انتى شكلك غيرانه منها ومش عايزاها ترجع لجوزها وبتقفليها
كارما بصوت عالى ونرفزه أخرس وأمشى أطلع برا ماشوفش وشك تانى
مصطفى بكل هدوء وثبات مش طالع وروحى أعمليلى فنجان قهوه
مظبوط عشان صدعتينى
كارما انت مستفز وبارد
مصطفى مبتسم ومش بيرد عليها وفتح مكتب أبوه ودخل وهى وراه بتزعق فيه بصوتها كله وطلعت طلبت الأمن
كارما انت الا جبته لنفسك