قصه حسن ظابط في الجيش ومريم خريجة كلية هندسة
قبل اى كلام معاها
مصطفى اركز دا انا عايز 8 عيون 4 جانبى و خلفى زياده
حمزه ههههههههههه مسخره وربنا انا نفسى أشوفها هى ومرات حسن صحيح أخباره ايه
مصطفى تمام الحمد لله الامور نوعا ما هاديه
حمزه اركن هنا ننزل نفطر ونزلو وحمزه
ماشى وداخل المطعم وواحده خبطت فيه
ندى اوه سورى حصلك حاجه
ندى حصلك حاجه انا أسفه مش قصدى خالص والله
مصطفى هههه وزق حمزه لا يا انسه هو تمام ما تقلقيش انتى بقى تمام حصلك حاجه
ندى No مفيش سانكس على اهتمامك
حمزه نعم
مصطفى شدو ودخلو على جوا بعد ما قالها ولا يهمك
حمزه ايه دا يالا انت شايف الرقه دا فاكرنى جرالى حاجه يالهوى يا جدعان
حمزه والنبى رقم تليفونها
مصطفى انا مالى يا اخويا افرد قلبت على الشويش عطيه البس انا مش كفايه الا انا شايفه
حمزه قام وراح عندها احمممم انا أسف
ندى أسف على ايه اتفضل اقعد
حمزه قعد انى يعنى كنت واقف كدا مش برد عليكى اصل ما تخيلتش ان فى رقه كدا
حمزه ممكن اتعرف
ندى ندى ابراهيم
حمزه وانا حمزه عبدالله
ندى تشرفنا يا حمزه صاحبك ممكن يدايق كدا
حمزه طيب لو
طلبت نمرتك تديقى
ندى ليه
حمزه عشان أطمن على دراعك أصل انا خبطك جامد
ندى هههههههههه بجد يعنى عشان كدا
حمزه وعشان الضحكه الحلو دى
حمزه سيفى رقمى بقى انا ها اقوم عايزا حاجه
ندى ميرسى
مصطفى يابن اللعيبه امال انا بحب ابن خالتى ليه دا بعد كدا ها تقابلنى ومعاها شومه
حمزه ههههههههههههه على كلامك اه
حسن عدى كمان 20 عدا الا انتى بتعمليه دا لعب عيال
مريم نامت على الارض مالها كارمه يامفترى انت ناقص تقولى اتسلقى الجبال ارحم
مريم انت رجل والرجال قليلا
حسن ههههه انتى ها تقولى شعر
مريم أقولك لازم اساعدك بردو وقامت قعدت على ضهره وهو بيعمل ضغط أشتغل بقى بس بضمير ياله واحد
حسن هههههههههههه ها أشتغل ليا وليكى
مريم بالظبط كدا دا انا ها أطلعو عليك يا مفترى ياله بطل كسل
ومريم بتحاول تشتته بس
مريم انا فى حيطه كان زمنها اتأثرت
حسن مسكها بأيد وهو ساند بالتانيه ونزلها
مريم بأرتباك اوعى يا حسن بقى ياله نخلص تمارين
حسن طيب أقعدى
مريم قعدنا
حسن بيعمل تمارين البطن وكل ما يقوم يقرب منها
مريم هههههههه دى تمارين
حسن تصدقى أحلى تمرين ها أعمله و انا فى الجيش مع مين هاااه مع التريلات الا معايا
مريم هههههههه هو انت لازم تقعد حد على رجلك
حسن لا بس التمرين كدا إحلو قوى
مريم بطل رخامه بقى
حسن خلص قوليلى كنتى بتعملى ايه من غيرى
مريم ريحت على كتفه وحاسه كأنها تعرفه من زمن وحكتلو على كل حاجه
حسن بنفس الهمس انا أسف يا حبيبى حقك عليا
مريم وانت بقى عملت ايه
حسن ماكنتش بعمل غير انى بدور عليكى تعرفى حياتى قبلك كانت كلها بنات وخروجات حاجات كتير عك فى عك
مريم اوعى تكون ....
حسن لا ابدا والله كله كان تفاريح مش أكتر عمرى ما عملت بس من ساعة ما دخلتى حياتى وكأن اتبنى مليون سور بينى وبين البنات دى كلها
مريم بجد يعنى هما مش فارقين معاك
حسن كلهم خدو بلوكات الا انتى فتحتلك كل حاجه حتى قلبى الا كان مقاضيها
مريم لا احنا اتفقنا وانا سايبك براحتك ووعدتنى إنى مش ها اندم
حسن وانا عند وعدى .
مر يومان والامور أكثر هدوء وحسن ومريم بيقربو أكتر وعايشين كل لحظه كا أحباب فقد
أما كارما فا ها تتجنن ما شافتوش خالص وبدئت تحس ان نفسها تشوفه وتسمع صوته او يرزل عليها زى ما بيعمل وكانت بتفكر تكلمه بس خاېفه يفهمها غلط او تنزل من نظره فا قررت تستنى شويه
كمان
مصطفى بيجاهد مع نفسه مش قادر ومعتز أخوه ها يتجنن من حاله وعايز يعرف ماله ومش قادر عليه
معتز ها تفضل كدا
مصطفى كدا ازاى يعنى
معتز مش بتنزل وقاعد فى البيت ومش بتتكلم
مصطفى محتاج ارتاح فيها حاجه
معتز انا نازل الشغل عارف انك مش ها تقول حاجه
مصطفى ما تزعلش منى
معتز ولا يهمك يا حبيبى ومشى معتز اتغير جدا ورجع اهدى واحسن من الاول وبقى بيهتم بشغله وهو راجع كل يوم يعدى عل قبر مامته يحكى لها كل حاجه ويطلع على روحها صدقه لحد ما جاتلو مبسوطه وفرحانه وهو فرح أكتر وشارك اخوه الرؤيه وكانو مبسوطين جدا
اما
مصطفى حالته حاله واحشاااه قوى ومش عايز يشوفها عشان الا عملته اخر مره ومش عارف يعمل معااااه ايه ومعتقد انها پتكرهو عشان كدا دا بيقبى رد فعلها معااااه ما يعرفش يا عينى انها بټموت فيه
كارما قاعده فى المكتب بعد ما رتبت كل حاجه وبتفكر فى مصطفى الا أختفى من حياتها بقاله 3 ايام وبتقول ايه الا خلانى عملت فيه كدا ماهو كان عايز هو الا جابه لنفسه ايه بطلى