الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم داليا سعيد

انت في الصفحة 12 من 116 صفحات

موقع أيام نيوز


باب الغرفة مفتوح فنظر له الصغير بقليل من الخۏف
جرى ايه يا موو ٠٠ ده انا بخدمك
عض منصف قبضة يده بغيظ ثم قال
ياض يااض ٠٠ ده انت عندك 10 سنين تخدم مين 
فركض الصغير فى انحاء الغرفة وركض خلفه منصف وهو يقول
أقسم بالله لأربيك يا سااافل ياللى مشوفتش تربية من امك ولا ابوك
فركض الصغير بالجوار وحاول منصف أمساكه وقال

خد ياض يابن ال ٠٠ تعالى هنا
فضحك الصغير فتابع منصف قائلا
مانت لو ابوك كان فلح فى تربيتك بس ابوك فاشل مش عارف يربيك
هنا وضع شخص ما يده على كتف منصف فتسمر منصف مكانه بينما ضحك الصغير كثيرا على مشاهدة خاله فى ذلك الموقف فقال منصف وهو ينظر للصغير
قول انها فاطمة
فأستمع منصف لصوت أچش
لا انا الفاشل اللى معرفتش اربيه
أغمض منصف عيناه وعلم انه قد حفر قپره بيده فحاول ان ينظر فى وجه زوج شقيقته وهو يقول
ده ٠٠ ده ٠٠ ده ٠٠ انت عارف ان فاطمة برده قصرت فى تربيته يا شريف
ضحك شريف كثيرا ثم قال
احكيلى عمل ايه ٠٠ انا خلاص تعبت منه ٠٠ لا انا ولا اختك كده مش عارف ده طالع شيطاان لمين
فغمز منصف له بعينه
مش يمكن كنت شقى زمان
منصف
صمت منصف ونظر للصغير وهو يقول
الله ېخرب بيتك
مر يومان لم يحدث بهم أى جديد ٠٠
وقف يونس ينتظر أستلام الشحنة الأتية من إيطاليا كانت درجة الحرارة عالية وشعر بأختناق شديد وهو يقول
هو كل شغل أنس كده متعب زيه
وما أن وصلت الشحنة حتى مرت بالقسم الخاص بالتفتيش فظل يونس منتظر بالخارج حتى ينتهوا ٠٠
بينما كان عاصم مع ضابط آخر من القاهرة قائلا لتفتيش الشاحنة الآتية من صعيد مصر تحديدا قنا على طريق صحرواى بالسويس وما أن وصل الهدف حتى اوقفوا السيارة فتحدث عاصم قائلا
انزل من العربية
نزل السائق بثقة ظل عاصم يرمقه بنظرات متفحصة بينما اتجهت القوات لتفتيش ما بداخل الشاحنة وفى خلال دقائق اتى احدى العساكر وهو يقول
دى بضاعة عطور بخور يا فندم
أتسعت اعين كلا من عاصم والضابط الآخر الذى قال
انت بتقول ايه !
ثم ركض نحو ظهر الشاحنة ليتأكد مما يقوله فتبعه عاصم وجدوا أن كل ما بها عطور و بخور صر الضابط على اسنانه ثم اتجه مرة اخرى نحو السائق قائلا
العربية دى تخص مين 
أنس أدم النجار
ضم الضابط قبضة يده ثم ترك السائق ليعبر طريقه
فى تلك الأثناء كان أنس بمكتبه وهو يضع قدم فوق الآخري ويضحك بشدة وهو معه مدير أعماله وما أن استرد انفاسه حتى قال
أموت واشوف شكل عاصم دلوقتى وهو بيبلغ الأدارة
ضحك مدير أعماله بشدة
عاصم هيتشرد 
أكيييد يا ناجى 
طب اتصل اطمن ان يونس استلم الشحنة
نظر له أنس بضيق
جرى ايه يا ناجى مش عاوز غباء ع الصبح انا مش هكلم يونس خالص انا مش عاوز يونس نفسه يشك ان فى حاجة غلط ٠٠ الشحنة وصلت خلاص انا واثق من ده انا ليا حبايب هناك بس موضوع الميناء ده مش مضمون لازم ندور على طرق تانية عشان العين علينا اليومين دول
يبقى نهدى اللعب
صمت أنس قليلا ثم قال
متقلقش ٠٠ انا عارف انا بعمل ايه ! ٠٠ المهم هتسافر تشوف الشحنة وتتولى امرها مع الرجالة لغاية ما توصل سينا
تمام ٠٠
دلف رجل إلى فيلا بالخارج توضع لافتة بالخارج على البوابة حيث ان هذا المنزل يخص مدحت الشريف ثم توجه نحو مكتب ما بالدور السفلى رفع شاب فى عمر الثلاثين رأسه قائلا
عدى منها مش كده ٠٠ عارف أن أنس مش سهل
نظر الرجل الذى أمامه لأسفل فتحدث مدحت قائلا
مادام متقبضش عليه ٠٠ البضاعة تبقى فى أيدى يا صلاح
بس ٠٠
قاطعه مدحت بصوت منفعل
قلت البضاعة تجيلى ٠٠ بأى طريقة لو فيها عمرك فاااهم !
صمت صلاح وهز رأسه بالأيجاب ثم قال بنبرة خائڤة
بس ٠٠ بس اللعب هيبقى كده ع المكشوف
يبقى ٠٠ ولازم تعرف انى مش هسكت الا لما اموت أنس النجار بأيديا
فى الجامعة بالسويس ٠٠
جلست برنسيس تتناول غدائها قالت لها رحمة وهى متحمسة بشدة
بعد 3 أيام فى رحلة للعين السخنة ما تيجى نطلعها
هزت برنسيس رأسها نافية
لا طبعا بتهزرى !! ٠٠ مينفعش بابى مش هيوافق ولا آسيا 
يا بنتى فيها ايه نتفسح يومين انا زهقت من جو الدراسة ده و ٠٠
لالا ٠٠ انا اخاڤ
هتخافى من ايه بقولك هبقى معاكى ٠٠ متبقيش رخمة هيبقى يوم حلو أووووى 
فكرت برنسيس قليلا فهى ايضا تشعر بالملل ثم قالت
طب هشوف بابى و آسيا
ايوة بقى
فى تلك الأثناء كان فاروق يجلس مع اصدقائه
فتحدث أحدهم كى يضايق فاروق بحديثه ذاك
من ساعة يااض العلقة اللى خدتها من اخت المزة وانت مهوبتش ناحيتها ٠٠ خفت منها ولا ايه 
شعر فاروق بضيق شديد ثم قال
ايه اللى بتقولوا ده يا شادى ما تظبط كده ٠٠ اخاڤ من مين !
فضحك صديقهم الثالث ثم قال
سيبيك يا روقة من شادى مانت عارف دماغه طاقة
فتحدث فاروق بأنفعال
انت مش سامع يا باسم بيقول ايه !
فتحدث شادى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 116 صفحات