روايه بقلم داليا سعيد
السيارة معا وما إن وصلوا ظلت تبحث آسيا عن مكان لتصف سيارتها فنظرت برنسيس للساعة ثم قالت
طب نزلينى انا هروح ل رحمة كلمتنى الصبح وهى مش عارفة انا اختفيت فين خصوصا انى قفلت تليفونى ولسه فاتحاه الصبح فهطمنها
هزت آسيا رأسها بتفهم ثم قالت
هجيلك ع الكافتريا اول ما اركن عشان تورينى الواد إياه
هزت برنسيس رأسها ايجابا ثم ترجلت من السيارة ٠٠
وصلت برنسيس إلى الكافتريا وظلت تبحث بعيناها عن رحمة ولكنها لم تجدها فى تلك الاثناء كان فاروق يجيب عن الهاتف
بجد يا يونس ٠٠ انت فى السويس انا فى الكافتريا
اجابه يونس قائلا
تمام هركن العربية واجى اخدك
وما إن اغلق فاروق الهاتف حتى لاحظ وجود برنسيس يتحدث إليها
برنسيس ٠٠ انتى مجتيش الجامعة ليه امبارح ومشيتى ليه لما كلمتك انا قلقت عليكى
انتى بتعيطى ! حصل ايه
فى تلك الاثناء عندما رأى ذلك يونس اسرع تجاه فاروق وجعله يقف خلفه وهو يقول بصوت أچش
ايه اللى بيحصل هنا !
ونظر لتلك الواقفة امامه وجدها فتاة متوسطة الطول تبدو قوية ولكنها صغيرة الحجم بالنسبة له عاقدة شعرها البنى المائل للصفرة للخلف عيناها باللون البنى شديدة البياض ولكن ڠضبها ذاك يجعل من ملامحها شرسة يجعل لا احد يرى جمالها الحقيقى خصوصا مع ملابسها التى تشبه الرجال فهدى ترتدى ملابس واسعة لا تظهر انوثتها بالمرة فنظر لها نظرة طويلة متفحصا إياها ثم قال
وانت مالك
اللى اضرب ده اخويا
ابتسمت آسيا بسخرية ثم عقدت يدها نحو صدرها قائلة
اخوك !! طب قول لاخوك
اتسعت اعين يونس من الصدمة ثم قال وهو يشر إليها بأزدراء
لم يعطى لها فرصة للرد والتف ل فاروق
انت يا بنى عينك اتعمت ده انا احلى منها
فهز فاروق اصبعه نافيا ثم اشار ما خلف آسيا وقعت عينان يونس على الفتاة الباكية خلف آسيا فأبتسم رغما عنه واطلق صافرة وقبل ان يكمل صافرته كانت آسيا قد فقدت اعصابها فلکمته فى فمه بقوة اتسعت اعين يونس ونظر لها پغضب شديد ٠٠
ثم قال
لولا انك بنت ٠٠
ثم تابع بلهجة سخرية
بس كنت مسحت بيكى بلاط الجامعة
شعرت آسيا بالأهانة ولكنها نجحت فى مص ڠضبها ثم قامت بدهس قدمه فترك هو به مټألما بقدمه ثم وقفت امامه وهى تعقد يدها نحو صدرها قائلة
يا ترى شاكك ليه البونية ۏجعتك اوووى كده مقدرتش تستحمل الضړبة
جز يونس على أسنانه پغضب فأبتسمت آسيا بنصر ٠٠
مش عاوزكى تعيطى خلاص ٠٠ الموضوع انتهى
٠٠ انا هنسفه فااااااهمين !
هز فاروق رأسه بالأيجاب بينما اشتعلت عينان يونس ڠضبا كم يود ان ېحطم رأس تلك البلهاء ولكنه لا يستطيع ان يقوم بضړب انثى ٠٠ انثى !! أين تلك الأنثى نظر إلى السماء ثم قال
وصل صوته إلى مسامع آسيا وهى تسير بجانب شقيقتها متجهين نحو السيارة فأبتسمت بسخرية عليه ٠٠
نظر يونس إلى فاروق ثم قال بأنفعال
وانت من امتى بتعاكس انت كمان يا زفت
بحبها يا يونس
زفر يونس بضيق ثم قال
يلا نطلع ع البيت نقعد انا وانت و محمد
هز فاروق رأسه إيجابا وتوجه معه نحو السيارة ٠٠
فى بقعة أخرى
فى أمريكا ٠٠
فى احدى المشفيات شاب فى عمر الثلاثون مريضة متكأة على الفراش قام بتقبيل يدها وهو ينظر لها هائما ابتسمت تلك الفتاة بخفوت ثم قالت
اللى يشوفك كده يا مراد يقول انك متجوزنى عن قصة