الأحد 24 نوفمبر 2024

دائره العشق

انت في الصفحة 12 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


بعدها مع بعض
انتي بتصلي هتف بها حسن بتساؤل
لتبتسم هي بسعادة قائلة اه مامتك علمتني الصلاة لم كنت معاها وعلمتني حاجات كتير بص انا مش هتأخر ولم اخرج هحكيلك كل حاجه  
لتتركه واقفا كالصنم وهو لا يصدق ما سمعته اذنه ايعقل تبدلت إلى هذا الحد
خرجت اسيل من المرحاض لتجده واقفا كما هو لتهتف قائلة يالا يا حسن

انتبه إلى صوتها فوجدها ترتدي اسدال الصلاة وعلى رأسها الحجاب فكانت جميلة وهادئة كالاطفال لتتعلق انظاره بها
وهو يهتف انتي زي القمر في الحجاب  
رفعت عينيها وهو تنظر إلى عينيه لتجد نظرات العشق تلوح لها فتوردت وجنتها بخجل وقالت طيب مش هنصلي
ابتسم بهدوء وهو يتقدم بها إلى الصلاة حتى اصبح هو الامام 
وهي خلفه فصلي بها وفي قلبه يدعوا الله الا يفرقه عنها مهما حدث وان يجمعهما سويا بعدم يضع الله حبه بقلبها  
انهي حسن الصلاة لتهتف اسيل حرما يا حسن  
جمعا ان شاءالله قالها حسن بثقة ويقين ان الله لن يخذله ابدآ
بينما اوشكت اسيل على خلع الحجاب ليهتف حسن قائلا تعرفي يا اسيل ان الحجاب فرض على المسلمة وانها لازم تلبسه على قناعة زي مهي مقتنعة بالصلاة والدين
اسيل بتساؤل يعني أنا صلاتي مش مقبولة يا حسن  
اقترب
ليبتسم بهدوء ثم تابع بس اهم حاجه تكون مقتنعة بكل حاجه بتعملها لان الدين يسر مش عسر فهمتي
هزت راسها بالايجاب بينما قال هو طيب هنزل استناكي تحت وانتي غيري هدومك وانزلي تمام
ابتسمت بخفوت وهي تنظر إليه قائلة حاضر يا حسن 
في الفندق  
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بالمنشفة بينما طالعته ليال بأعجاب وهي تهتف انت هتتأخر بره يا ريان  
وقف امام الخزانة وهو يخرج ملابسه ليهتف ببرود اعتقد انه ميخصكش
ظفرت بضيق ثم هتفت بنعومة ليه المعاملة دي يا ريان انت عارف اني بحبك ومحبتش غيرك
ابتسم الاخر بسخرية و
بس يا ريان انا قالتها بدموع كاذبة 
ليتركها وتابع اكمل طلته الساحرة التي ټخطف قلوب النساء
ثم خرج من الغرفة واتجه مباشر إلى جناح صغيرته
وقف قليلا وهو يطرق الباب عدت مرات منتظر الرد ولكن اشټعل قلبه بالخۏف ليخرج من جاكته بطاقة اخري فتح بها باب الجناح
وهو يجوب المكان بعينيه وسط انتفاضة قلبه من الخۏف على ابنته حينما لم يجدها بالغرفة 
ركض مسرعا إلى الخارج وهو يبحث عنها في كل زاوية وركن ولم يكن لهم اثر 
ريان بيه قالها احمد الذي جاء من خلفه ثم تابع العربية جاهزة علشان تروح الاجتماع
كان الڠضب متملك من وجهه فهتف احمد بقلق خير يا باشا
امسكه ريان من تلاتيب ملابسه وهو يهتف پغضب البت الي شغلتها مربية في قصري خطفت بنتي 
وقسما برحمة بنتي الاولى لو سلين حصلها حاجة لخلي ايامكم كلها سواد فاهم 
احمد بعدم فهم يا باشا اهدي اكيد في غلط في الموضوع
ريان پغضب وصوت مرتفع غلط ايه يا بني ادم وهما ملهمش اثر في الفندق كله
في مكان
آخر 
وقف شهاب وهو يمسك بيده  
بينما وقفت مليكه خلفه منتظرين اشارة البدأ من عادل الذي احضرهم في الصباح الباكر من اجل مهمة في القبض على احد راجل تجار في صفقة على الطريق السريع بمكان شبه منعزل وحتى لا يكشف امرهم كانت الصفقة في وضح النهار  
شهاب بتساؤل مفيش اخبار من عادل
مليكه وهي تراقب المكان لا بس قال هبعت رسالة بالھجوم عليهم لانه في الاتجاه التاني ومستني اننا نحاصرهم في النص
اعلن هاتف مليكه عن الرسالة المنتظرة لينقض كلاهما عليهم وخلفهم مجموعة من عناصر الامن 
ارتفع صوت اطلاق من الطرفين ولكن حصار القوات كان اكبر ليتقدم شهاب پغضب قائلا كلوا يسلم نفسه 
ابتسم عادل الذي جاء هو الاخر قائلا ويلا كل شاطر كده يسيب  
كان من بينها واحد حاول الفرار ولكن وقع تحت يد من لا يرحم لتتسلل مليكه خلفه بحذر وهي تقف امامه قائلة على فين 
الرجل بثقة على بيتي يا حلوة 
ليتقدم منها حتى يضربها ولكنها لاكمته بقوة في وجهه قائلة پغضب يبقى لازم تعدي على چثة مليكه الاول واحفظ الوش ده كويس علشان اخر وش هتشوفه
الرجل بغيظ ويلكمها ومش رشاد سويلم الي ست تخلص عليه 
ثم اخر وهو يحاول اصابتها ولكنها امسكته بقوة حتى خرجت منه رصاصتين الاولى تمكنت من كتف الرجل والاخري من جانب مليكه التي تألمت بشدة ولكنها مازالت تمسكه به ليدفعها بقوة بعيدا عنه حينما انتبه شهاب وعادل إلى صوت اطلاق الړصاص 
ركض شهاب إليها فكانت المسافة بينهم ليست بقليلة وهو يرها تعافر في السير بعدم تمكن ذاك الوغد من الهروب
طالعها شهاب پخوف وقلق وهو يرها ترنح يمينا ويسارا محاولة الصمود ليركض إليها وهو يسندها قائلا أيه الي حصل
نظرت إلى يده وهي تبعدها عنه قائلة في واحد هرب مني 
شهاب وهو يمسكها رغما عنها في داهيه الي هرب انتي مصاپة 
تملكها الڠضب من لمسته لتهتف پغضب ملكش فيه اموت او عيش دي حياتي ابعد عني
ابعد
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 93 صفحات