دائره العشق
الملابس ثم توهجت إليها وهي تطالعها بأشفاق
اتفضلي الهدوم دي قالتها يارا بأشفاق
بينما انتبهت مليكة على صوتها لتلتفت لها ونظرات الشړ تلاحق عينيها لتكمل يارا بصدق تقدري تدخلي تغيري في اوضتي
انتشلت منها ليال الملابس وهي تنظر لها بسخرية قائلة تقتلي القتيل وتمشي في جنازته
نظرت لها يارا بعدم فهم لتتقدم منها ليال پغضب قائلة عاملة فيها بريئة وطيبة وانتي السبب في كل الي حصل بس انا هعلمك الادب ومين هي ليال
يارا پبكاء ابعدي عنييييييي ابعدى يارب ساعدني
هو انتي تعرفي ربنا اصلا قالتها ليال پحقد وتابعت الضړب بها
ثم شعرت بالوهن لتهتفت لاخر مرة بقوة رياااااااااان
في ألمانيا
جلس حسن على مائدة الطعام وهو يتحدث مع والد زوجته بهدوء وسط نظرات صافي له ليغض حسن بصره وهو يعلم بأنها ستفعل المستحيل حتى تحاول اسقاطه في بئر المحرمات
ليهتف والد اسيل قائلا بس مقولتليش يا حسن ناوي تشتغل هنا
صافي بنبرة هادئه وليه تشوف انا سمعت انك محاسب واذا كان على الشركات مفيش اكتر منها عندنا
ابتسم حسن بداخله فهي فعلت ما ارده تمام ليهتف بتساؤل تقصدي ايه يا مدام صافي
ابتسمت بميوعة ثم هتفت اولا تناديني صافي بس ثانيا انا قصدي انك جوز بنت عيلة الالفي معقوله تشتغل في اي مكان
ولا ايه يا حبيب قالتها وهي توجه حديثها لزوجها
ليبتسم الاخر قائلا والله يا صافي انتي دايما يتفهمي افكاري
كانت سعادة حسن لا توصف فهو الان انضم للشركة وحتما سيعرف كل شيء وبالتاكيد ستسقط صافي في شړ اعمالها
صباح الخير قالتها اسيل التي جائت مؤخرا ولكن اثارة دهشة الجميع ليقف امامها حسن وهو يتابعها بأعجاب ونظرات العشق تخترق اوصال قلبه بحجابها الرقيق وملابسها الفضفاضية لتهتف هي بهدوء ايه رأيك يا حسن
توردت وجنتها بخجل وهي تشيح ببصرها عنه لتهتف بتساؤل هااا يا بابي اي رأيك
رأيه في
ايه قالتها صافي پغضب ثم تابعت ايه التخلف الي انتي عملاه في نفسك ده معقوله لا اكيد اټجننتي
اسيل بعدم فهم نعم حضرتك تقصدي ايه
صافي پغضب انتي اټجننتي مش شايفه شكل بقي شبه الفلاحين الي كانوا في الاراضي بتاعتنا لا اطلعي شيلي القرف ده من على جسمك قبل ما حد يشوفك
طالعته اسيل بسعادة وانه احترم والدها لتهتف بحب اظن يا بابي انت مش معترض على لبسي
والدها بسعادة لا يا اسيل ده قرارك يا بنتي انتي وجوزك وطلما هو موافق يبقى اكيد عارف الانسب ليكي
ابتسمت اسيل بخفوت ثم وجهت حديثها إلى ذاك الشارد بعينيها خلاص يا حسن خلينا نطلع نفطر بره وبعدين نروح الشركة مع بعض
حسن بعشق اكيد بعد اذن والدك طبعآ
نظرت إلى والدها الذي هتف بسعادة معنديش مانع طلما اسيل مبسوطة
سعدت اسيل بحديث والدها لتخرج بعدها هي وزوجها إلى الخارج وسط نظرات الشړ التي تابعتهم واقسمت على تفريقهم
شكرا قالتها اسيل بهدوء
ليتوقف حسن عن السير وهو يلتفت إليها قائلا على ايه
نظرت إلى عينة وهامت بهما لتهتف بهدوء شكرا لانك معايا شكرا لانك دعمتني في قرار الحجاب والي كنت انت سببه في اني البسه وشكرا لانك احترمت بابا حتى في اسلوب الكلام شكرا يا حسن لانك في حياتي
كان صامتا يتابع حروفها التي تفوهت بها ليدنوا منها اكثر وهتف بعشق هز جدار قلبها مفيش شكر بين زوجين ثانيا الي بيني وبينك اكبر من كلمة شكرا يا اسيل لانه حاجة صعب الكلام يوصفها احساس طاهر اوي لدرجة أن الوصف ليه صعب
حروفه وعينيه قاټلة وممېته جعلتها ضائعة في محرابه ولا تعرف طريق النجاة
بشقة كريم
جلس على مائدة الطعام وهو يتناول بعض الوجبات التي طلبها من احد المطاعم المجاورة بينما بقت هي على حالها جالسه على الاريكة وهي تضم ساقيها إلى صدرها حتى لا تصرخ امعائها من الجوع فقد رفضت إلا تأكل من اي شئ يأتي