الأحد 24 نوفمبر 2024

دائره العشق

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات

موقع أيام نيوز


ارجوكي استني  
دفعت يده بعيدا عنها قائلة لو سمحت يا أستاذ مكرم التزم حدودك
في تلك اللحظة تدخل الحارس وكاد يتشاجر معه إلى ان هتفت هي لا معلش سيبه
ابتعد الحارس بهدوء ليهتف مكرم بتساؤل مين ده
طالعته بهدوء قائلة ده حارس شخصي
مين يارا قالتها الفتاة التي تقدمت إليهم وهي تقف بجوار زوجها قائلة بسعادة مزيفة مش معقول بتعملي ايه هنا

انتبهت لها يارا وهي تهتف بهدوء ازيك يا سهي عاملة ايه
طالعتها يارا بنصف ابتسامة قائلة يارب على طول يكون حالك احسن من حالي
لتهتف الاخري بتساؤل وانتي بتعملي ايه فأوتيل خمس نجوم اوعي تكوني من عمال النظافة بتاع الحمامات اصلها مش غريبة عليكم يمكن بتساعدي مامتك
اخترقت الكلمة جدار قلبها لتلمع عينيها بالدموع قائلة ماما الله يرحمها
تأثر قلبه لدموعها المتحجرة فقال بحزن البقاء لله ربنا يصبرك
وانتي بقا لسه متجوزتيش قالتها الفتاة بسخرية وهي تتابع اه نسيت ان مستحيل حد يفكر يتجوزك
سهي قالها زوجها پغضب 
لتهتف هي بسخرية في ايه مش متحمل تعرف متجوزة ولا لسه عايشة على ذكرى حب قديم  
وقفت صامتة ولا تعلم بما تجيب إلى ان شعرت بتلك اليد التي وضعت على كتفها تحتويها لتشعر بالامان وهي تنظر إلى صاحب الوجه الخالي من المشاعر وهو يهتف ايه اتأخرتي ليه كده
طالعته بعدم فهم فتابع هو سلين مستنيا واحمد قال انك رايحا تجيبي الموبيل من الجناح 
ايه ده انتي اتجوزتي يا يارا قالتها سهي بتساؤل
ليبتسم ريان بهدوء قائلا مش تعرفينى على اصحابك 
ليمد يده وهو يصافح مكرم قائلا ريان رسلان رجل اعمال
ثم انتقل ببصره إلى تلك الحيه وهو يصافحها
لتنظر له سهي بعدم تصديق وهي تري هيبته ووقاره واضافة على ذالك وسامته الطاغية لتهتف بتعلثم اه اهلا انا سهي صديقه يارا من ايام المدرسة
تشرفنا
قالها ريان بتبلد وهو يوجه حديثه إلى تلك الصامته روحي شوفي هتعملي ايه وانا هجيب سلين واحصلك
اغمضت عينيها وهي تحاول تمالك نفسها لتهتف بضعف بعد اذنكم 
غادرت وتركتهم بينما بقي ريان وهو ينظر إلى ساعته قائلا انا لازم امشي علشان عندي شغل اتمني نتقابل في وقت تاني 
ليرحل هو تارك هؤلاء الاثنين بحالة صدمة لتهتف هي بضيق وڠضب بقي معقوله يارا تتجوز ده مستحيل دي بنت الخادمة الي عاشت في منطقة شعبية مستحيل يعيش فيها  الي في قلبك ده هي عملتلك ايه مش عارف انا ازي اتغشيت فيكي واتجوزتك معقوله كنت اعمي للدرجة دي 
هي پغضب انا مضربتكش على ايدك يا مكرم ومتنساش انك كنت طماع وسبتها وجريت ورايا  
ابتسم بسخرية قائلا علشان كنت غبي ومستاهلهاش اكيد ربنا خرجني من حياتها علشان يعوضها بحد احسن مني اما انا فخدت انسانه معندهاش ضمير لفت على خطيب صاحبتها علشان ترضى غرورها
قال جملته ورحل
بينما ركضت وهي لا تري من تلك الدموع التي أبت ترك عينيها وشهقت پبكاء مرير تمزق له قلبها لتصطدم مرة أخرى بشاب دون ان تنظر إليه وقالت ان اسفة
لتركض بعدها إلى الجناح وما ان دلفت حتى سقطت على ركبتيها وهي تبكي بضعف وقلب قد ټحطم من غدر اقرب الناس إليها ومن بين دموعها قالت يارب انا تعبت اوي يارب نفسي ارتاح بقا من الۏجع ده لحد امتي هتحمل فوق طاقتي لحد امتي هتختبر صبري
لتبكي بمرارة وهي تعود بذاكرتها إلى عامين من تاريخ اليوم  
فلاش باك 
امام كلية الحقوق  
هي بأبتسامة لا ولا يهمك ثم قالت بس كنت فين
ابتسم الاخر بسعادة قائلا جبتلك شغل في مكتب محامي هتكوني معاه تحت التدريب
هي پصدمة قائلة شغل 
اه يا حبيبتي قالها بسعادة ثم تابع بصراحة ده مكتب واحد معرفة وكمان جنب الشركة الي انا فيها وبالمرة اكون قريب منك
اغمضت عينيها بضيق وحزن قائلة مكرم انا مينفعش اشتغل في الوقت الحالي وانت عارف السبب كويس
طالعها پصدمة قائلا يعني ايه
هي بحزن الي سمعته لاني ببساطة مينفعش اسيب ماما في الوقت ده وانت عارف انها تعبانه غير كل ده انا بشتغل مكانها في القصر
تملكه الڠضب وقال هو انتي درستي اربع سنين حقوق علشان تشتغلي خادمه او تخدمي امك انا مالي بكل ده يارا اسمعيني احنا مخطوبين بقالنا سنتين وانا عرضت الكل علشانك ومستعد اعارض الدنيا كلها بس تكوني معايا انما تشتغلي خادمه في بيوت الناس لا والف لا 
تنهدت بضعف قائلة انت عارف انه ڠصب عني ومش في ايدي حاجة اعملها مينفعش اتخلي عن ماما
ضيق عينيه پغضب وهو يصيح ماما ماما ماما يا شيخه زهقتيني بأمك كل شويه معلش يا مكرم مينفعش نخرج
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 93 صفحات