دائره العشق
وشهاب لم يحدث بينهم جديد مازالت اعمالهم مسيطرة على عقولهم وكل منهم يتجنب الاخر
اما عن حسن فقد اصبح منشغل بالشركة بعد انتقال والد اسيل إلى المشفى لم يكن يأخذ راحة فأصبح العمل مسيطر على حياته وزوجتة التي انطفئ بريق عينيها من الحزن على والدها
كعادته عاد من العمل باكرا حتى يبدل ملابسه ويذهب إلى المشفى ولكن طرقت الخادمة باب الغرفة بعدم وضعت قدح القهوة امامه الذي جاء بوقته فقد احتل آلم الصداع جزء كبير من رأسه ارتشف القدح بأكمله ونهض حتى يأخذ حماما سريعا إلى أن شعر بالدوار وعينيه مشوشة الرؤيه
حسن قالتها صافي بهدوء
ليفتح الاخر عينيه بضعف وقال
بمكان اخر سطرت قصتهم في دفاتر العاشقين معلنة بداية عشق وجنون فقد نقشت حروف اسمه بين زوايا قلبها واعلنت للجميع انه المالك الوحيد على عرشها
اما هو عشقها حتى اصبح العشق ادمان ومها كانت جرعاته كبير لم يكتفي من تجرعه هي وحدها القادرة على تبديل احواله هي من ملكت القلب والفؤاد فكيف لقلب ان يحيا بدونها
مرام حبيبتي اصحي قالها بعشق وانفاسه على وجهها
لتفتح الاخري عينيها بسعادة وهي تطالعه بحب ونظرتها لم تتغير ككل يوم صباح الخير يا حبيبي
صباح الفل مع اننا بقينا المغرب
حبيبتي ده اكيد من الحمل وغير كده احنا تعبنا امبارح من السفر احنا وصلنا متأخر
رمقته بحب ثم هتفت بضيق بقيت بزعل من النوم الكتير علشان بيحرمني من عيونك وبيبعدني عنك يا عمار
الفصل الخامس عشر
قلب ارهقها العشق
بمكان اخر سطرت قصتهم في دفاتر العاشقين معلنة بداية عشق وجنون فقد نقشت حروف اسمه بين زوايا قلبها واعلنت للجميع انه المالك الوحيد على عرشها
اما هو عشقها حتى اصبح العشق ادمان ومها كانت جرعاته كبير لم يكتفي من تجرعه هي وحدها القادرة على تبديل احواله هي من ملكت القلب والفؤاد فكيف لقلب ان يحيا بدونها
مرام حبيبتي اصحي
لتفتح الاخري عينيها بسعادة وهي تطالعه بحب ونظرتها لم تتغير ككل يوم صباح الخير يا حبيبي
صباح الفل مع اننا بقينا المغرب
جلست نصف جلسة بالفراش وقالت بوجه عابس هو اليوم بقا بيجري ليه وانا مش فاهمه ايه حكاية النوم الكتير ده
رمقته بحب ثم هتفت بضيق بقيت بزعل من النوم الكتير علشان بيحرمني من عيونك وبيبعدني عنك يا عمار
اتسعت ابتسامته وهو يجذب الطعام امامها قائلا بعشق طيب ممكن تأكلي علشان مأخدتيش دواء النهاردة وكمان الست مريم لازم تأكل حلوا علشان تطلع زي مامتها
رمقته بعدم فهم قائلة مريم مين
اتسعت ابتسامته ليهتف بسعادة
قهقهت بحب وهي تطالعه قائلة انت قررت انها بنت وكمان اخترت الاسم
اه عندك اعتراض قالها بتذمر ليكمل حديثه بحب اسم مريم علشان قريب من اسمك كمان
نظرت إليه بصمت بينما بدأ الاخر في أطعامها وقلبه يتراقص بسعادة
بمكان ليبتسم بسعادة حينما تذكر وقته معها إلى أن رفع وجهها حتى يطالع ملامحها ولكن صډمته حينما ر كمن سكب عليه دلوا من الماء البارد
في تلك الاثناء صعدت أسيل الدرج بتعب ووهن فقد تأخر عليها زوجها اليوم ولم يأتى كعادته حتى يأخذها من المشفى
وصلت امام الغرفة وهي تدير مقبس الباب حتى دلفت
وقفت مكانها بصمت وصدمة ولم تجرؤ على التحرك
انتبه الاخر على صوت الباب وهو ينظر إليها بذهول وقلبه يأبي تصديق فعلته ما الذي جاء بتلك المرأة إلى غرفته
هي الساعة كام يا حسن
كانت عينيه وقلبه بمكان اخر
لتنتبه صافي إلى اسيل وهي تشهق پخوف مزيف أسيل
لم تستطيع الوقوف اكثر بل خرجت من الغرفة وهي تركض إلي بهو القصر
رايح فين يا حسن هتهرب
رمقها پغضب من نفسه قبل غضبه منها وهبط الدرج مسرعا حتى يلحق بها
فهي استطاعت الحصول عليه الان وحتما ستتركه تلك الطفلة حتى تحظي هي به
هبط الدرج سريعا حتى وجدها تقف بمنتصف القصر تنتظر أجابه منه فلن تدع تلك الملعۏنة تهدم ما بينهم بخبثها
اسيل اسمعيني الاول قالها برجاء وخوف من رد فعلها
لتنظر إليه الاخري بأنصات و عينيها تحجر بهم الدموع رافضه نزولهم قبل أن يفسر لها ما رأته ستكذب الجميع إلا هو
انا معرفش عملت كده ازاى قالها الاخر وهو ينظر إليها بندم
لم تتوقع كلماته هذه بل ارادت ان ېكذب ما رأته هي
اغرقت الدموع عينيها
شهقت