روايه حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
الزاد من يوم العركة
نعمة وهي بتقعد على السرير جنب غزل تبوس جبنها ياحببتي يابتى اعمل حاجه يارفيق بتى هتروح مني
.
رفيق الله ما طولك ياروح فاطمة ناولينى الريحة وانت يا ست نعمة بدل ما عماله تولولي على بتك انزلي حضرلها الأكل ووكليها ڠصب عنيها بدل ما بتتفرجى عليها.
رشيدة روحى يانعمة جهزلها الأكل اصل الأكل هو سبب حالتها دى وكليها ڠصب عنها.
رشيدة البت مقهورة من عمايلك فيها بدل ما تقف جنبها وتفخر بيها وبادبها واخلقها وانها وقفت لعمايل ابن عدنان الخبيرى قليل الحيه بتلومها ومش شيلها ذنب اللى حصل.
رفيق اتباها بيها.
رشيدة ايوة تتباه بيها وترفع راسك ان بتك متربية ومحترمة وقفت لقليل الرباية اللي قاطرها في الريحة والجاية بيعاكس فيها وبيطاوا عليها اللي غزل عملته انها دفعت عن نفسها وعرفت الكل ان بت رفيق المنسي متربية وحرة ماتقبلش ان حد يدوس ليها على طرف لكن انت عملت ايه حپسها في الدار حتي ما سمعتهاش وعرفت اللي حصل منها كل اللي عملته حلفت لطلعها من مدرستها.
يجي يكشف عليها.
رشيدة دايما ظلمني حتى وانت شايف البت صرجت قدامك بس يلا المظلوم ليه بخت عند ربنا انا مسامحه بس طمن البت على مستقبلها ودرستها كلها شهرين والامتحانات هتبدء.
تهدة وخليها تروح المكان اللي يعجبها.
قطع كلامه صوت امه ډخله الاوضه تصرخ فيه.
سنابل بعد ما رفيق ما قفل الباب وراه فتحت عنيها ونزلت من على السرير تجري ناحية الباب وقبل ما توصل وقفت بسبب السلسلة الحديد المربوطة في رجليها فضلت تصرخ وتشد نفسها تحاول تقرب من الباب وتنادى بكل قوتها بتي بتي انا انا هعملك كل حاجه انت عاوزها بس جبلي بتي.
منها تهديهااهدى يا سنابل رجليك جرحت من شدك في السلسلة ايه حصلك فجأة كده وايه فكرك ببتك بعد السنين دى
كلها.
سنابل بتشاور على الباب وعلى نفسها وبتكلم ودموعها مغرقة وشها نادى عليه قوليله قوليلة سنابل موافقة على كلامك وهتنفذ كل حاجه عاوزها بس يجيبلي بتي.
زبيدة بتأخد ها في وتطبطب عليها اهدى يابتي اهدى بتك الله يرحمها.
زبيدة وقفه مش قادرة تصدق اللي بتسمعه حاست بدوخة والمكان بيلف بيها كانت هتقع قعدت على الارض قدام سنابل تاخد نفسها بصعبوبة قربت منها سنابل وهي مفزوعه تكلمها.
وخليه يجبلي بتي لو جرالك حاجه ھموت نفسي.
زبيدة رفعت اديها بصعوبه طبطبت على كتف سنابل اناكويسه متقلقيش انا دخت بس مش مصدقة اللي بسمعه
غصن بت عزيز ابني عايشه طيب ازاي بس وليه رفيق قال انها ماټت.
سنابل هو قال كده عشان ينتقم مني.
زبيدة سنابل انتي كنت عارفة.
سنابل الاول صدقته بس عزيز قالي بتنا عايشه ياما قلتلك وانت ما صدقتتيش وفكرتني مجنونه بس هو قالي انها عايشه ولو وفقت علي شرطه هيجبهالي.
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه.
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه.
رفيق بهدوء كلام ايه.
زبيدة بت عزيز اخوك عايشة مامتتش
رفيق أيوة صح.
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټموت البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين.
رفيق ههه وقفه معايا أنا عجيبه والله وده حصل امته الكلام ده دانا ياما جيت اترجاك تخلي سنابل توافق على جوازي منها بعد مۏت عزيز وابويا فاكرة كنت
بتقولي ايه سبها تربي بتها كنت بقلك دى هتكون بتي وهربيها واعيشها ملكة رفضتي وقلتي لا قلت اجوز وحده تانيه غيرها وانسى سنابل اجوزت رشيدة سنين بعدها وقلبي لساته مع سنابل جتلك مرة تانية رفضتي وقولتي لا سنابل لا.
زبيدة كل ده مايدكش الحق
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها