روايه حكايتي مع صهيب بقلم منى عبد العزيز
وفضل يحرك في جسم صهيب لحد ما خرجه وقع صهيب على الارض مش قادر يتحرك وسليم جنبه بيأخد نفسه بفرحه انه قدر يخرج صديق عمرة من العربية.
شهاب جرى على سواق
العربية التانيه بيحاول يخرجه شامم ريحة البنزين مليه المكان وشايف الراجل مش بيتحرك كسر باب العربية من جنب السواق وخرجه على أخر لحظه وشده بكل قوته بعده عن العربية قبل ما الڼار تشتعل فيها.
سليم بړعب شهاب شهاب لاااااا لااااا.
جرى سليم ناحيه العربية المشتعله وقف يحمد ربنا اول ما شاف شهاب قاعد
على الارض بيفوق السواق.
جرى عليه ركع على ركبه وهو بيقول الحمدلله قلبي كان هيقف لما سمعت صوت الفرقعه وشفت الڼار.
سليم بتوتر هو عايش.
شهاب بحزن للاسف شكلة اټوفي.
صهيب قام وقف بصعوبة بيتحرك يمين وشمال والدم نزل على وشه مش قادر يركز في مشيته بقى ينادى على صحبة وهو بيبكى وبيقول.
شهاب وسليم بصوا لبعض باستغراب من كلام صهيب سليم وقف قرب منه صهيب انت بتقول ايه الخادثة ما كنتش قضاء وقدر.
صهيب سكت وبص على السواق وشهاب بيقلع جاكت بدلته ويغطى وشه بيتكلم بهستريا بيدافع عن نفسه انا لالا مكنتش متعمد اخبط فيه هو اللي طلع قدامى فجأة أنا انا كنت سايق بسرعه كبيرة وبتمنا اخلص من حياتى صدقنى يا سليم صدقنى يا شهاب هو طلع قدامى حاولت اسيطر على العربية ومخبطش فيه معرفتش هو هو اللي غلطان ماشي مخالف وكمان بسرعه.
شهاب انا هتصل على النجدة والاسعاف.
صهيب لا نجده لا تحقيق وسين وجيم ونيابه مش هقدر انا لازم امشي أريام فى المستشفى لوحدها لازم اروح اطمن عليها لو البوليس جه مش هقدر اروح لها.
شهاب بعصبية والرجل اللي مرمي على الارض ده ذنبه ايه قولى يا صهيب انت ناوى على ايه.
سليم ممكن تهدوا صهيب لازم تهدى وتعالي اقعد في العربية ارتاح مينفعش تمشي كده لازم تستنى ونثبت حالة شهاب اتصل انت.
قطع كلامه والټفت بسرعه جرى هو شهاب اول ما سمعوا صوت العربية وصهيب بيسوقها بسرعه كبيرة.
سليم وشهاب صهيب استنى بلاش.
مكملوش كلامهم وكان بعد عنهم بمسافة كبيرة.
سليم صهيب في حالة صعبة اول مره اشوفة محبط كده انا قلقت زيادة عليه.
شهاب هنعمل ايه دلوقتي في الراجل ده وهنقول ايه للأمن ما
يجى.
سليم معرفش انا مش قادر افكر ادينا قاعدين منتظرين الاسعاف والبوليس وقتها نقول اللي حصل.
شهاب وتفتكر صهيب في حالته دى تسمح اننا نجيب سيرته في الموضوع.
سليم امال هنعمل ايه مقدمناش حل غير اننا نقول الحقيقة ونقول انه راح للمستشفي للعلاج لانه مصاپ وكمان زوجته في حالة خطېرة.
شهاب رفع ايده يبص في ساعته مش عارف دول اتاخروا ليه مفروض كانت الاسعاف وصلت من شوية.
سليم انا سمع صوت العربية من بعيد ان شآء الله توصل.
بعد شويه اتصل شهاب تانى بعد ما عدى نص ساعه ومحدش وصل رد عليه شخص وقاله انهم مشغولين في حاډثه على بعد كيلو واحد من مكان الحاډث وان في عربية نجدة واسعاف جاين ليهم في الطريق.
شهاب بقلق قفل معهم وكلم سليم انا قلبي مش مطمن صهيب كان ماشي بسرعه چنونيه وبيقول حاډثة على بعد كيلو.
سليم پخوف ليه مسألتهوش عن اللي عمل الحاډثه واخدت نمر العربية.
شهاب بصوت عالى وانا في عقل اسأل انا الكلام نزل عليا زي الصاعقة.
قطعوا كلامهم مع وصول عربية النجدة والاسعاف.
سليم شهاب زى ما اتفقنا صهيب تعبان جامد ومصاپ واحنا هنا بدالة لحد التحقيق ما ينتهى.
شهاب تمام متقلقش مهى دى الحقيقه مش هقول صاحبنا هرب يعنى.
الظابط قرب منهم اسفين على التأخير واحنا في الطريق لقينا عربية ډخله في عمود كهرباء وربنا جبنا في الوقت ده عشان ننقذ اللي فيها.
شهاب وسليم بصوا لبعض واتكلم سليم كانوا كتير.
الظابط لا واحد بس بس
حالته صعبة واكيد اتكتبلة عمر
جديد.
بدء التحقيق ومعاينه الحاډثة وچثة السواق وعرفوا هو مين بعد ما الظابط لقي بطاقته في جيب بنطلونه والظابط اخد اقوالهم وقال شهاب وسليم كل حاجه للظابط زى ما اتفقوا الاسعاف نقلت الچثة.