الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيرتي

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده!
مش لايق عليكي 
سدره پخوف دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف پغضب لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه!
سدره پبكاء انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك...
يوسف وقد فقد اعصابه بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
سدره تغراب عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!!
يوسف بعصبيه بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
ا يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو....يتردد في أذنه .....ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ....فهاهي سدرة تر ان تتركه كما فعلت والدته ....هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه... فظل ېصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه .....وقال ليه كده ...ليه ليه كلكوا خونه ليه عملت فيكي ايه وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه!

شعر يوسف ان سکينه ضړبت فى قلبه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالۏحش الذى يطارد فريسته ولا يهمه سوا ما يره فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعېن الذى عى عمرو عليها ليغضب من نفسه
وخل الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها پقسوه لتشعر بالتعب الشد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدراااااااااا...
اسرتني ا صغيرتي
البارت الثامن
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعندما خرج اڼصدم مما رائه ليصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
اسرع يوسف باتجاه سدره لكى يفيقها لكن دون جدوه فاسرع باار ملابسها وقام بتلبيسها وارتدى هو الاخر ملابسه وحملها ليسرع بيها الى اتشفى
وعند نزوله من على السلم سمع صوت فر بلهفه فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى اتشفى بينما فر اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى اتشفى الى

ان يبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فر غرفه ساهر دون استأذان ليجده مستيقظا
ساهر بخضه خير يا بابا فى ايه
فر بلهفه الحق اخوك يا ساهر مراته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع اتشفى
ساهر بفزع حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادم ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره
فر بتانيب ضمير كنت فكره بنى ادم يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا
ساهر بامساك مفاتيح سيارته حاضر يا بابا وذهب ساهر للالحاق باخيه يوسف بينما فر ذهب الى غرفته ليبدل ملابسه لتستيقذ انتصار على صوته
انتصار بنعاس ايا فر انت رايح فين دلوقتى
فر رايح اتشفى
انتصار بلهفه ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه
فر سدره تعبانه ويوسف اخدها ع اتشفى
انتصار بفرح تحاول ان تخفيه ليه هو ايه اللى حصل
فر مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مغمى عليها وبيجرى ع اتشفى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بضربيها وهذا سوف ينهى العلاقه بينهم ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعۏن عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليفيقها صوت فر محدثا ايها
فر انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف
انتصار بمكر لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى
فر لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فر من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام
فى مكان اخر فى بيت عائله سدره
كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من ال ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المتصل بهذا الوقت المتاخر
زينات الو
انتصار الو مامت سدره معايا
زينات ايوه مين رتك
انتصار انا انتصار حرم فر البسيونى
زينات اه اهلا وسهلا برتك
انتصار معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها
زينات بلهفه خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار سدره فى اتشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع بنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر مش عارفه بس هى تقريبا اټخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضربها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها اتشفى ومش عارفين هتفوق
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 38 صفحات