الأحد 24 نوفمبر 2024

اسيرتي

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كان متجوز اتنين ماما ومامت يوسف بس حسب اللى اعرفه ان بابا كان بيحب مامت ابيه يوسف اوى وفى يوم من الايام طلبت منه الطلاق وقالتله انها مش بتحبه وبتحب واحد تانى وعايزه تطلق عشان تتجوز التانى ده بابا ضربها وطلقها وطردها من البيت وسمعنا انها سافرت ومسمعناش عنها حاجه تانى ومن وقتها وابيه يوسف بيكره الستات وفاكر ان كلهم خاينين
استمعت لحديثها وتذكرت كلام يوسف حينما تشاحر معها .... اه ...عشان كده .... مفكر انى خاينه وهسيبه فى يوم من الايام.....
مها شوفتى بقى ان ابيه يوسف غلبان
سدره بۏجع يمكن
كل هذا وانتصار تستمع الى حديثهم شعرت انتصار بالڠضب الشد من ابنتها الذى تدافع عن يوسف وتذكر سيره تلك المراه الله وحب والدها لها وكادت ان تعاقبها ولكن منعها خروج يوسف وفر من المكتب
يوسف پحده مها تعالى هنا
مها بقلق نعم يا ابيه يوسف
يوسف انتى هتروحى تجيبى حاجات الكليه امتى
مها اسبوع كده ولا حاجه الدراسه بفتره كده
يوسف طب ابقى خدى سدره معاكى عشان تجيب هى كمان حاجتها
بابتسامه بسيطه نظر الى يوسف يتمنى لو ان ما فعله ليله امس لم يفعله بينما سدره شعرت بالتعب
سدره بتعب لو سمحتوا انا هطلع ارتاح شويه
فر اطلعى يا حبيبتى وخدى بالك من نفسك
شعر يوسف بالاسى مما فعله ولكنه اسرع بالحاق بيها شعر فر بالحزن عندما تذكر جميلته الذى تركته ورحلت فى قسوه ليشعر بالحزن وخل الى مكتبه ليخفى هذا الحزن وراء باب مكتبه بمفرده
بينما هذه الحړباه تنظر اليهم فى حقد وكره واقسمت ان تفرق بينهم كما فرقت بين فر وحبيبت قلبه
انتصار تحدث نفسها وحيات امى لبعدها عنك زى ما بعدت امك عن ابوك يا يوسف فر البسيونى
فى غرفه يوسف وسدره
كانت سدره جالسه على ال تفكر فى ما ستفعله مع يوسف فهى الان لا تعلم اتنفر منه وتكرهه ام تشفق عليه بعد ما قالته له مها..!!
سدره تحدث نفسيها وهى تبكى ا ليه ظلمتنى وانا مش عارفه اكرهك بجد ليه قاطع كلامها دخول يوسف الى الغرفه
يوسف باحراج ممكن ادخل
سدره بتوتر وهى تمسح دموعها اتفضل
يوسف ممكن اتكلم معاكى شويه
سدره عايز منى ايه عايز تتهجم عليا تانى
يوسف بۏجع انا مكنش قصدى ... افهمى بقى
سدره اومال كنت قاصد ايه ..هو تفسير تاني للي عملته
يوسف وهو يها من ذراعيها انا طول عمرى بكره الستات وبتعامل معاهم على انهم شى رخيص عارفه ليه عشان مشوفتش فى حياتى ست غاليه وتستاهل ان حد

يحترمها حتى امى ...وبدأت اه تدمع ......ثم اكمل ....امى اللى المفروض اشوفها احسن ست فى الدنيا هى كمان سبتنى وسابت ابويا وراحت لراجل تانى ومفكرتش تسأل عليا فى يوم من الايام مستنيه منى اعمل ايه ولا اعاملك ازاى
لكن انتى... انتى اللي خلتينى اغير رائى ببرائتك وجمالك حسستينى انك غير كل الستات انك حاجه تانيه لحد ما جيه الحيوان ابن عمك وفهمنى انكوا بتحبوا بعض وانك هتسبينى وتروحيله خلانى اټجنن واعمل فيكى اللى عملته ده وانتى زودتيها لما قولتيلى انك بتكرهينى.....
ثم وضع رأسه بين كفيه اري بها وجعه وضعفه
سدره بۏجع وانت يفرق معاك ايه انى اكرهك ولا لأ!
يوسف بزعيق وقد ها اليه اكتر عشان.....
اسرتني ا صغيرتي
الفصل العاشر و الاخير من الجزءالاول و غدا بدايه الجزء الثاني
قال عشان بحبك .....
نظرت اليه لا رد لديها....فهي لاتصدق حديثه هل هذا الكلام حقيقي ام هو يتلون بالحديث لكي يسحرها ويخدرها بكلامه المعسول ....فرت من امامه مره واحده ودخلت الحمام ...تشعر بخفقان قلبها و صراعها ....بين عقلها الذي لا يصدق وقلبها الذي شعر بسحر هذه الكلمات لأول مرة ...... .اما هو فتركته منصدم من رده فعلها ليشعر بأن المره الاولى التى يشعر أمام احد بهذا الضعف الكبير ..ولكنه في صراع أشد هل يسعد بها وباعترافه لها ...لعلها تفكر به يوما .....ام انه يحزن لربما ترفض هذا الحب ولاتصدقه!
لينظر فى المراه
يوسف محدثا نفسه ايه يا يوسف ضعفت ولا ايه طب وفيها ايه !لما اضعف قدامها دى مراتى
بس ازاى اضعف واحبها دى ست وكل الستات خينين
بس دى لسه صغيره وبريئه ومتعرفش خېانه
بس فى الاول وفى الاخر دى ست يا يوسف
لا سدره حاجه تانيه وعمرها ما تبقى زى اى واحده تانيه ولا حتى زى الست اللى سابت ابنها وجوزها عشان راجل تانى سدره حاجه تانيه وعمرى ما هسمحلها تروح لحد تانى ..... سدرة ملكي وبس
فى غرفه انتصار
اسرعت انتصار فى التوجه الى غرفتها ثم اغلقت الباب خلفها فى حذر ان لا يكون احد يراها او يسممعها اخرجت انتصار هاتفها المحمول وبحثا عن احد الارقام لتتصل بيه وبعد قليل رد عليها
انتصار انت مش بترد على طول ليه
الشخص معلش اصلى كنت مشغول شويه
انتصار مسغول فى حاجه اهم من الموضوع بتاعنا طبب يا حبيبى لما تبقى تفضى ابقى كلمنى
الشخص استنى بس انتى مټعصبه كده
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات