اسيرتي
وقد اقتنع بكلام حسين طب واخوك هيوافق
حسين انا اخويا مېت وامها اك مش هتكره انها تستر بنتها يعنى مفيش ام مش بتحلم تطمن على بنتها
فر عندك حق شوف الدنيا عندك هتبقى عامله ازاى وانا هشوفه وارد عليك يا حسين وربنا يتمم بخير
فى ااء فى مكان اخر بالتحد فى منزل حسين
كان حسين جالسا مع زوجته هدى يتحدثان فى ما دار بينه وبين فر فى الشركه والعرض الذى عرضه عليه
هدى بحزن وليه عملت كده يا حسين حرام عليك دى صغيره لسه ومتفهمش جواز او مسؤليه جواز وبعدين بصراحه كده انا كنت حاطه ى عليها للواد عمرو لما يخلص ليه تعمل كده
حسين پحده اومال كنتى عايزانى اعمل ايه يا هدى لو فر صفى شغله فى مصر وسافر انا هروح فى داهيه وبعدين تشيل هى شويه من اللى عليهم من ساعه ما ابوها ماټ وانا شايلهم حتى الشقه مكنش يحلموا بيها وبالنسبه لابنك نبقى ناخدله جنات مهى حلوه بردو
حسين بحزم بقولك ايه يا هدى انا قررت وهنفذ واديت الراجل كلمه وبالنسبه لسنها عادى يا اختى ما اهلينا زمان كلهم كانوا بيتجوزا صغيرين مفهاش حاجه وبالنسبه لبوظان الواد عادى كل الشباب كده وانا قررت وخلاص بكره هروح اقول لامها عشان تجهزها
فر پحده استنى يا يوسف
يوسف بتهتك افندم يا فر بيه
فر پغضب انت كنت فين يا يوسف وايه اللى انت فيه ده سکړان يا يوسف بيه سکړان يا ابن البسيونى!
يوسف بنفاذ صبر لو سمحت يا فر بيه انا تعبان وعايز اطلع ارتاح شويه وبكره نبقى نتكلم
فر پحده لا بكره ولا بعده هنتكلم دلوقتى يا يوسف فوقلى كده عشان مش هع كلامى مره تانيه يا استاذ
انا جبتلك عروسه وفرحك بعد ١٠ ايام من النهارده وقعت هذه الكلمات على يوسف مثل الصاعقه فهو لا يعترف بفكره الجواز او بطريقه اوضح يكره فكره الجواز لانه لم يرا اهم علاقه جواز فى حياته ناجحه بل تدمر زواج والده ووالدته وهو من دفع الثمن وحده
فر پحده جوازاك انت يا يوسف وفرحك بعد ١٠ ايام
يوسف پغضب هو انا اشرب وانتوا تسكروا ولى ايه
فر پغضب وهو ېصفع يوسف على وجه اخرس يا كلب انت خلاص محدش بقى همك ولا ليك كبير
يوسف بعصبيه انا مش هتجوز وانا حر دى حياتى انا وانا حر فيها عايزنى اتجوز ليه عشان اجيب عيل اظلمه زى ما انت وامى ظلمتونى وبهدلتونى بينكوا يا فر بيه عايزنى اقرر المأساه مره تانيه انت عايز ايه! انا تعبان سيبني في حالي ....انا بكرهك
فر وقد شعر بالأسى تجاه ابنه هو فعلا من اوصله الى تلك الحاله وهذه العقده التي تعذبه ولكن هذا هو الحل الوح ليتغلب على عقدته ويستقر ويكون حياته الخاصه بيه...لعله يجد أمانه مع زوجة تليق به
فى مكان اخر بالتحد فى بيت سدره كانت جالسه مع والدتها تضحك وتمرح فهى تعتبر طفله لا تحمل عبئا او مسؤليه من مسؤليات الحياه وتملؤها براءة الاطفال ولكن ماذا تخبئ الحياه لتلك اكينه
سدره بقلق ماما انا حسيت مره واحده كده پخنقه وخوف مش عارفه ليه حاسة بحاجه ه اوى
زينات اعوذ بالله استعيذى بالله يا بنتى خير ان شاء الله تلاقيه ارهاق بس ادخلى نامى واستريحى دلوقتى
سدره عندك حق يا ماما هدخل انام تصبحى على خير
زينات بحب وانتى من اهله يا حبيبة قلبى
فى فيلا البسيونى الساعه الخامسه صباحا عاد يوسف يتمايل وغير متزن من تلك السهرات الله التى ييسهرها وصعد الى غرفته مسرعا حتى لا يلتقى بوالده ودخل غرفته والقى بنفسه على ه ليهرب من اكبر مخاوفه وهى فكره الجواز ولكنه غير مدرك انه سيتزوج من طفله فماذا تكون رده فعله حينها
فى الصباح فى بيت سدره
كانت