اسيرتي
الطبيب من غرفه العمليات ليسرعوا اليه جميعا.......
فر بلهفه خير يا دكتور طمنى
الدكتور الحمدلله الحاله مستقره هو هيطحط تحت الملاحظه بس ٨ ساعات عشان ميحصلش اى مضاعفات وان شاء الله يقوم بالسلامه بعد اذنكوا
فر بارتياح الحمدلله ان شاء الله هيبقى كويس
سلمى ان شاء الله
سدره مازالت تنتظر خروج يوسف لطمئن عليه وتتاكد من انه يتنفس بشكل طبيعى.......... بعد وقت قليل خرج يوسف من غرفه العمليات..........لكنه مازال فاقد الوعى لتسرع اليه سدره لتتاكد انه يتنفس.........فتمسح دموعها وتبتسم قالحياه ردت فيها مره اخرى.............
كانت مها تهاجم والدتها على فعلتها هذه.........ولكنها تعلم من تكون هذه المراه الذى تدعى سلمى.......لم يختر بباليها انها تكون نفسها سلمى والدة يوسف........ ولكنها تهاجمها على الخطڤ عموما.........كيف جاتها الجراه لتقوم بهذه الچريمه............
مها پغضب انتى ازاى تعملى كده.......انتى ازاى تجيلك الجراه اصلا تعملى كده.........تخطفى مرات اخو ولادك وتساعدى واحد زى الحقېر ده..............ازاى تعملى كده انتى ايه الخطڤ ده سهل عندك كده.........
مها تهزاء ما انت متعرفش ماما عملت ايه.......
ساهر تغراب هتكون عملت ايه يعنى
مها ماما ساعدة عمرو يخطف سرا يا ساهر....لا مش كده وبس دى كمان كانت خطفه واحده ست كمان...... ومش عارفه هى مين لحد دلوقتى وخطڤاها ليه......
انتصار ببرود خلصتوا عملتوا عليا كبار وبتحسبونى...... ايوه خطفت سدره.......وخطڤ الست اللى انتى بتقولى عليها دى.........ولو اقدر اخطفهم تانى كنت خطفتهم وقټلتهم كمان......عشانكم انتم مش عشانى انا............
ساهر باندهاش من بجاحه والدته عشانا ازاى بقى ليه وايه اللى يوصلك لكميه الشړ والقسۏه دى انك تخطفى حد وتحبسيه وتحرقى قلب اعز الناس عليه........
ساهر پخوف مما ور فى راسه ٢٠ سنه قصدك ايه قصدك ان الست دى تبقى...........
انتصار بغرور ايوه تبقى سلمى مامات يوسف........
ساهر پغضب ليييييييييه
انتصار عشان هى الوحه اللى قدرت ټخطف فر منى كانت الاحسن فى كل حاجه الجمال والنسب والاهل والتعليم والمال كل حاجه وانا اللى كنت صحبتها وكنت معاها فى نفس الكليه بس بردو كانت ديما هى اشطر منى وانا اللى شوفت فر الاول بس هو حبها هى والنصيب يخليها تبقى هى مرات فر البسيونى وانا السكرتيره بتاعته ليه هى احسن منى فى كل حاجه كنت لازم ادمر حياتها واخليها تسيبلى كل حاجه واعد اتفرج عليها وهى بتخسر كل حاجه وراء بعضها وپتنهار قدامى وده حقى..........
انتصار بزعيق سااااهر احترم نفسك وانت بتتكلم معايا........
ساهر بضحكه سخريه اللى ميحترمش نفسه ميستناش الاحترام من غيره يا مدام انتصار ثم ابتعد عنها ليتصل ويطمئن من والده على اخيه
ساهر ايه يا بابا انت فين ويوسف فين
فر احنا فى اتشفى يا ساهر
ساهر بخضه اتشفى ليه فى ايه
فر قص لساهر كل كا حدث ليوسف وسدره وما دار بفيلا عمرو وحاله يوسف الان وانه تحت الملاحظه.....
ساهرطب انا جيلك حالا ابعتلى لوكيشن اتشفى
فر طيب يا حبيبى فى انتظارك............
ساهر محدثا انتصار ارتحتى كده اخويا بېموت فى اتشفى بسببك......وانتى مبسوطه باللى عملتيه...... انا عمرى ما هسامحك ابدا
انتصار پغضب ساااااهر انت رايح فين
ساهر رايح لاخويا يا مدام انتصار
بعد اذنك........
مها استنى يا ساهر خدنى معاك...........
جلست انتصار لا تعلم اتشعر بالنتصار لما حدث وان يوسف سيموت ويصبح كل شى لها ولابنائها ان تحزن لا ابنائها لن يعودوا يحترموها او يحبونها مره اخرى ظلت انتصار تبكى ولاكنها لا تعلم ما سبب بكائها......
فى اتشفى عند يوسف وسرا
مر يومان على عمليه يوسف ولكنه لم يفيق بعد كل يوم سرا تجلس بجانبه وتنتظره ان يفتح اه......... ولكن دون فائده وعلى الجانب الاخر سلمى فهى لم يغمض لها جفن وتتمنى لو ان تسمع وهو يناديها ماما مره اخرى وتضمه فى صدرها وتبكى على ابنها الذى حرمت منه كل هذه السنين......بينما عمرو قد رحل على مستشفى السچن فهو الان مسجون على ذمه القضيه حتى يستع يوسف وعيه ويتم الحكم على عمرو........ بينما انتصار فى غرفتيها فى الفيلا لا تعلم ماذا تفعل او ماذا يحدث ولكنها خائفه من رده فعل الجميع عليها......
بعد مرور هذان اليومان كانت سرا كالعاده جالسه بجانب يوسف ونائمه بجانب يه ليفتح يوسف يه ويبتسم عندما راى ملاكه نائمه بجانبه ليحاول إفاقتها
يوسف بصوت واطى فهو لازال لم يتعافى كليا سرا
سرا بانتباه يوسف انت صحيت يا يوسف صح!!!!!!
يوسف بحب ايوه يا سرا انا كويس متخفيش........
سرا پبكاء تنى اوى يا يوسف.......
يوسف بابتسامه يااااااه لو كنت اعرف انك هتحبينى وانا بمۏت كده كنت مۏت نفسى من زمان
سرا بلهفه بعد