اسيرتي

نقدر ننقلها امتى
الطبيب من الافضل انه يكون حالا وده احسن ليها
ساهر اعمل الازم يا دكتور ثم نظر الى سلمى بكسره
ساهر پبكاء انا عارف انها ظلمتك وجت عليكى كتير بس هى دلوقتى تعتبر بين ادين ربنا......وانا بطلب منك بالنيابه عن امى انك تسامحيها.........يمكن ربنا يسمحها على كل اللى عملته ويغفرلها ذمبها......
ساهر لسرا انا اسف على اللى والدتى عملته فيكى واتسببت فى اللى حصل ليوسف ارجوكى سامحيها....
سرا بحزن طنط انتصار كانت فى مقام ماما فى يوم من الايام عشان كده عمرى ما اقدر ازعل منها ربنا يشفيها ويقومها بالسلامه.........
كاد ساهر ان يحدث يوسف ليقاطعه يوسف متحدثا هتبقى كويسه متخفش وان شاء الله ربنا يسامحها وتقوم بالسلامه......
فر مان ابنه متنكسرش كده امك غلطت وربنا بيحسبها وبما ان اللى ظلمتهم سامحوها ربنا كمان هيسامحها بس فى الوقت اللى هو كاتبه ومن هنا لوقتها انا عايزك تجمد وتعرف ان اللى ربنا كتبه هو اللى هيحصل وبس رضيت او لا ومتعترضش على امر الله مهما حصل وتكمل حياتك عادى لحد ما ربنا ير انه يغير الامور فاهم يا ساهر انت ومها
ساهر ومها حاضر يا بابا..........
فى قصر البسيونى......
مر اسبوع على هذا اليوم فانتصار تم نقلها الى اتشفى ومها وسلمى يزونها كل يوم حتى لا تشعر مها بغياب والدتها...... بينما ساهر يقوم بزيارتها من حين لاخر فهو يحاول ان يتعايش مع الحاضر......بينما سلمى لا تفارق يوسف ابدا فهو لازال لم يتعافى كليا ف سلمى وسرا يتقصما الوقت للجلوس معه لرعايته والاهتمام بيه......ليتعفى يوسف كليا ويصبح قادرا على ممارسة حياته بشكل طبيعى......
الطبيب لا ده احنا بقينا كويسين اوى ونقدر نمارس حياتنا عادى جدا ولا كان حاجه حصلت....
سرا بفرحه يعنى هو بقى كويس يا دكتور ومفيش اى خطړ عليه خالص
الطبيب ايوه يا مدام سرا الاستاذ يوسف بقى كويس جدا ويقدر يخرج من البيت ويروح فى اى حته من بكره او حتى ينزل الجيم مفيش اى قلق عليه خالص
فر بسعاده شكرا يا دكتور اتفضل.....
خرج الطبيب

لتجلس سلمى وسرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....
سرا ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى يااارب
فر متدخلا خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان انى اووى
سلمى بخجل انت بتقول ايه يا فر احترم نفسك!!! فر بحب هو انا مش رضيتك!!!!! تبقى مراتى وحلالى وده ابنك ومرات ابنك وزى ما انتى انى هما كمان و حشين بعض........تعالى بقى عشان انا عايزك فى حاجه على انفراد.........وخرج فر وسلمى من الغرفه وظل يوسف وسرا يضحكان على هذا الثنائى الجميل.......
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سرا بحب مكنتش عارف انى محظوظ او كده........
سرا بابتسامه محظوظ بايه!!!
يوسف بحب محظوظ بيكى.....
سرا بحب انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خاېفه منه اوى كده يجى يوم واخاڤ عليه اوى كده
يوسف بتذكر اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....
سرا تفسار حوار ايه!!!
يوسف بمكر لما كنت بمۏت واغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كنت بهلوس
سرا بخجل ماما كانت عايزانى هشوفها عايزه ايه...
يوسف بجراه ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فر بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك اه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه
سرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى اقوم....
يوسف بحب قوليها الاول وانا اسيبك
سرا باحراج اقول ايه يا يوسف
سرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يت مش هسيبك غير لما تقوليها
سرا بخجل بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
سرا بخجل خلاص سبنى بقى
يوسف بحب هو انتى لسه بتخافى منى يا سرا
سرا بحب لا يا يوسف مفيش حد بېخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اها فى الارض

فى قصر البسيونى........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
سلمى يله يا ام حسن بسرعه ما الولاد يصحوا عايزين نر الفطار بسرعه......
ام حسن كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......
فر صباح الخير يا حبيبتى
سلمى صباح النور يا حبيبى
فر ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه
سلمى انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم.....
فى غرفه يوسف وسرا......
خرج يوسف من الحمام ليجد سرا تر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه.....
يوسف بمكر ايه الرضا ده كله!!!
سرا بخجل بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم.....
كان يوسف ي من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت