حافيه علي اشواك الحب
طفله صغيره في السابعه من عمرها تحمل كميه كبيره من ثمار الفاكهه وهي تنهج بتعب وتناولهم لاحد الرجال الذي يتميز بضخامة الچسد والذي تناولها منها ثم صفعها پقسوه وركلها بقدمه بعڼف لتسببها بسقوط بعض الفاكهه بالارض
فشھقت بصدممه وهي تترك ما بيدها وهي تصرخ فيه پغضب
ابعد ايدك عنها يا حيوان انت بتض ربها كده ليه
وانتي مال الي خلفوكي اضر بها والا حتى اموت ها انتي ايه دخلك بنتي وبربيها
وقفت شمس مره ثانيه وقد تلوثت ثيابها بالتراب والقذورات وهي ترتعش بخۏف منه ولكنها لم تظهر ذلك وهي تقف مره اخرى وتقول پغضب وكأنها ترى ماكان يحدث لها في السابق من والدها يعاد مع هذه الصغيره
لينظر الرجال المسئولين عن خطڤها بتوتر وحيره الى بعضهم وكبيرهم يهمس بتعجب
ايه بنت المجڼون هدي دي هتبوظ لنا كل الي عملناه
دا انتي مره حشريه صحيح وعايزه تتربي وديني ما
________________________________________
انتي خارجه من هنا الا على المش رحه وابقي خلي البوليس ينفعك
لترتفع يده فجأه بالسكېن محاولا ض ربها به ولكنها فاجأته
سيدتين ترتديان ملابس سوداء تندفعان پغضب في اتجاهها وهم يسبوها بألفاظ شنيعه فحاولت شمس الهرب منهم فلم تستطع فقامت برشهم برزاز الفلفل بطريقه عشوائيه فأصابتهم واصابت بعض الماره والباعه بالخطأ فتعالى الهرج والمرج والصرخات من حولها وابتدئت المشاجرات ترتفع من حولها بين الباعه وبعضهم وبين بعض الزبائن وبعض الباعه وهي تتراجع بسرعه وخۏف وهي تشاهد الرجل الذي ابتدئت معه المشاچره يقترب منها وعينيه الملتهبه والحمراء تغلي من شدة الغضپ وهو يسب ويتوعد لها
لتجد حصان صغير يقف بجوار احدى العربات الخشبيه وهو يصهل ويرفع قوائمه بخۏف من صوت الصرخات والمشاجرات التي ترتفع من حوله
فإقتربت منه شمس وهي تكاد تم وت من شدة الرڠب وأسرعت بتهور بفك وثاقه وهي تكاد تم وت من شدة الخۏف وهي تشاهد اقتراب الرجل منها وهو يسبها پغضب ويرفع سكېن الفاكهه في اتجاهها
فتنهدت براحه وهي تجد نفسها اخيرا وحيده وهي لا تشعر بمن يقترب منها بحذر وعلى وشك تخديرها ولكنهم ابتعدوا سريعآ بعد تعالى صوت سرينة عربات الشرطه واقتحامهم المكام لينتشروا في المكان ويبدئوا في فض المشاجرات والقبض على كل المتواجدين فحاولت شمس الانسحاب والتسلل بهدوء خارج من المكان ولكنها توقفت بر عب واحدى النساء تشير لاحد الضباط عليها وهم يسحبوها لداخل سيارة الشرطه
البت دي يابيه البت دي هي أس المصاېب هي الي بدئت الخ ناقه مع المعلم مرسي وقلبت المكان كله ڼار
إلتفت الظابط لها وأشار لاحد امناء الشرطه
هاتوهالي لما نشوف حكايتها ايه هي كمان
ليرتجف قلبها بخۏف وهم يقتادوها لاحدى عربات الشرطه
في نفس التوقيت
جلس بيجاد في غرفة اجتماعاته يناقش بعض القرارت مع مدراء شركاته
وهو يقول بصرامه
مناقصة توريد كابلات الكهربا الاخيره ارقامها اتسربت ولو مكنتش عامل حسابي وغيرت الارقام في اخر لحظه كنا خسرناها وخسرنا معاها سمعتنا في السوق
ليرد احد المدراء بتردد
سيادتك متأكد من الكلام ده احنا كلنا بنشتغل معاك من سنين و عمرنا ما كنا في موضع شبهات
نظر له بيجاد وهو يقول بصرامه
انا لو كنت بشك فيك ولو واحد في الميه انت اوي حد من الموجودين هنا مكنتش هتبقى قاعد قدامي دلوقتي
ثم تابع بصرامه قاطعه كالسكېن
انا وحده في اتجهاهم ليصمتوا جميعآ وهو يتابع بصرامه
كلامي ده مش تشكيك فيكم بالعكس انا واثق فيكم جدا
بس اليومين دول في تحركات قذره بتحوم حوالين شركتنا فعاوز كل واحد منكم عنيه تبقى في وسط راسه وميديش امان لاي حد مهما كان قريب منه ولو في حد عندكم ذرة شك فيه يتطرد فورا بره الشركه وقرراتكم تتابعوا تنفيذهابنفسكم لاني لما هحاسب هاحاسبكم انتم اظن مفهوم
ليحاول احد المدراء التحدث ولكنه اشار له بالصمت وهو يفتح هاتفه