يحكي ان عجوزا كانت راجعه من السوق
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
لكما على جشعكما ولما رجع الإسكافي وجد زوجته الدهشة فقد بدأ الجلد يزيد نعومة وصفاء وعينها تكبران حتى أصبح جمال زينب يخطف الأبصار ولم يعد بالإمكان أن يراها أحد دون أن يسبح لله وأطلق الكلبان عواءا حزيناوربضا على الأرض تحت قدميها .
قال لهما الإسكافي إعلما أن ذلك الذهب مجعول لامتحان الأنفس وكل من يلمسه يسجن هناك ولأني لم أخذ حياتكما هذا ما تستحقانه!!!!
لكن زينب بدأت تبكي وترجت الإسكافي أن يكلم ملك الجن ليعيد إليهما صورتهما قال لها سأفعل هذا لأجلك لكن لا أريد رؤيتهما أمامي !!! هل فهمت دخل الإسكافي للقصر ثم أحضر عشبة فقال لهما ضعاها في الماء ثم اشربانه ولما فعلتا ذلك رجعتا كما كان فأطردهما الإسكافي من دكانه وهددهما بالويل والثبور لو رآهما مرة أخرى في دكانه .
بأي رجل يتقدم لي حتى ولو كان فقيرا ستتذكر ما فعلته في حق أختها الصغيرة فاللعڼة على متاع الدنيا وعلى من يجري خلف المال يا ليتني قبلت بصحن الزيتون الذي قدمه لي الإسكافي فليس أجمل من الحياة البسيطة وليس أحسن من راحة البال ..
إنتهت